أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صميم القاضي - (ثورنة ) الخطاب الاسلاموي ساطور يشحذ لذبح الربيع العربي














المزيد.....

(ثورنة ) الخطاب الاسلاموي ساطور يشحذ لذبح الربيع العربي


صميم القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 14:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اصدر علماء ودعاة الاصولية الدينية في2013 -08-08 بيانا * وصفوا بة الموجة الثانية من الثورة الشعبية المصرية 30-5-2013 و التي تحاول الفاشية العسكرية ركوبها بأنها انقلاب عسكري (محرّم مجرّم). لقد تذكر وعاظ السلاطين الآن و فقط الآن بعد خمسة اسابيع, ان هناك انقلابا عسكريا في مصر . فقط بعد زيارة عضو الكونغرس الامريكي ماكين وتصريحة بان ما جرى في مصر انقلاب , انطلقت قريحة وعاظ السلاطين (بتحريم وتجريم) الانقلاب. أنبرت الاسلاموية الرجعية في بيانها اليوم منافسة الثوريين في توضيفها للمفردات التقدمية واللبرالية في خطاب الوعظ السلطاني حيث جاء في البيان "هذا عمل محرّم مجرّم، نرفضه باعتباره خروجاً صريحاً على حاكم شرعي منتخب، وتجاوزاً واضحاً لإرادة الشعب، ونؤكد بطلان كل ما ترتب عليه من إجراءات" . أن الامران الملفاتان للنظر في هذا البيان هما اولا توقيته بُعيد نزول مكين من طائرته في واشنطن وحتى قبل ان يصل الى بيته . و ثانيا, مفرداته من قبيل (حاكم شرعي منتخب ) ( تجاوزا لارادة الشعب) والتي هي بعيدة تمام البعد عن مفاهيم وعقائد الاصولية الدينية التي تعتبر انتخاب الحاكم هي بدعة غربية تناقض مفهوم الشورى وأن المحكومين هم رعية وليسوا شعبا لة أرادة .
يدعونا توقيت البيان ولغته الى ,تساؤلات من نوع هل أن الاسلاموية في عصر افتضاح تآمرها مع النخب الحاكمة على نهب حقوق شعوبها والتفريط بمصالح اممها صارت تستخدم مصطلحات ومفردات لبرالية لتحتفظ بشعبيتها المتقهقرة بعد تعري كذب ونفاق الخطاب الاصولي وكشف عجزة؟ هل هذا هو كل ما في الامر؟ هل أن الاسلاموية باستعاراتها مفردات الخطاب السياسي لأهل البدع والكفر من التقدميين والبراليين تسعى للحس اقدام الشعوب الثائرة ام للحس اقدام سادتها من عتاة اليمين الامريكي ؟ ام أن هناك رسالة أخرى تعسى الاسلاموية ان توصلها لسادتها من عتاة اليمين الامريكي رأس حربة اقتصاديات العولمة المستغلة ؟
لقد كان الدور التأريخي للاسلاموية هو تكريس قمع ونهب شعوب بلادها لخدمة الاقتصادات العولمية وتوضيف خطاب شعبوي اسلاموي يروق للدهماء لتمرير هذا القمع والاسغلال . ان زيارة قادة اليمين الامريكي لمصر وتصريحاتهم النارية باتهام تدخل العسكرية المصرية بالثورة المصرية بالانقلاب واصرارهم على حل الازمة سلميا والعودة للانتخابات هو مؤشرعلى أن اليمين الامريكي ينوي تغيير محاسيبة التقليدين في بلاد الربيع العربي من الفاشيات العسكرية والفاشيات الدينية واستبدالهم بمحاسيب جدد من الاجنحة اليمينية لمحافظي اللبراليين و الاجنحة اليمينة لرجعيي الديمقراطيين . هنا احست الاسلاموية بخطر المنافسة على دورها بالخدمة الذليلة للمصالح العولمية فانبرت تمرغ انفسها على ظهرها وبطنها امام سادتها من اليمين الامريكي بما اطلقته من خطاب (ثوراني) شاذا عنها موظفة سلاحها القديم من الفتاوى الدينية كابشع ما يكون في فتوى تخلط الثورة بالانقلاب العسكري تحت مسمى مبهم ورد في البيان ب (هذا التغيير) متهمته ب(محرّم مجرّم) الامر الذي لم يجرؤ حتى عتل اليمين الامريكي ماكين أن يتفوه به.
أن (ثورنة) الخطاب الاسلاموي الرجعي لايمثل مزايدة على الحراكات الثورية لكسب الشارع , بل هو محاولة للقوى الاسلاموية أن تحافظ على وضيفتها التقليدية بخدمة اقتصاديات العولمة من خلال استحداث دور جديد لنفسها تنافس به مرشحي الخدمة الجدد من يميني اللبرالية المحافظين الكسالى ويميني الديمقراطية الرجعييين . ولتوصل الرسالة لسادتها من انها لازالت قادرة على (الخدمة) بما (تبدعه ) من توضيف لسلاحها الرئيسي وهو الاسفاف بالدين وتحريفة لتبقى هي الخادمة الاثيرة لدى سادتها من الاقتصاديات العولمية. أن ثورنة الخطاب الاسلاموي هو ساطور تشذح نصلة الرجعية الاسلاموية اليوم لتضعة بيد قوى الاستغلال العولمي غدا لقطع السنة واطراف الثوار ومن ثم رؤوسهم.

*http://www.aljazeera.net/news/pages/505de470-a8a6-44ed-a6a5-8dccda273eaa



#صميم_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكاشفة رئيس الوزراء العراقي وحملة الغاء تقاعد البرلمانيين
- ال(تفويض) ومرض الطفولة اليساري
- انتصار القوى التقدمية لمبادي ثورة 25 يناير يخلق مسارا ثالثا ...
- سياسات الاعلام الاصولي من سقوط الاخوان المسلمين في مصر ومهما ...
- مواقف الساسة العراقيين بين مصالح الوطن العليا والمصالح الحزب ...
- قصيدة-عرض برلماني
- الحملات العراقية لل(لا)طائفية الحقيقية والمزيفة
- ألانتفاضة العراقية ,ضرورة الانتقال من الشعار اللاطائفي الى ا ...
- خطاب الدوري بيان لوفاة البعث والطائفية –العرقية في العراق
- قطاف الربيع العراقي الاسبوع الاول وتحديات التنظيم وديمومة ال ...
- جمعة الغضب العراقي الثانية من أجل التغيير والحرية - دروس من ...
- الدستور المصري (لادستوري ) وأن أكتسب شرعية (نعم)
- جمهورية مرس العربية
- من اغاني الصباح
- دعاء حيران
- تنكيل السلطة بالاعلام العراقي مؤشر على نمو الوعي الاجتماعي ب ...
- القرافة
- الدرس العراقي من تبعات جريمة الاغتيال السياسي على النسيج الو ...
- قصيدة-ثاني اثنين
- العنف في الدولة العراقية الحديثة . تناحر طائفي ام صناعة السل ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صميم القاضي - (ثورنة ) الخطاب الاسلاموي ساطور يشحذ لذبح الربيع العربي