الله يكون فى عون اقباط الصعيد

بطرس رشدى جندى

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 22:28
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

- الاخوانى كل ما يكون مزنوق يروح يقتل مجموعة من الاقباط ... والسلفى كل ما يكون متضايق يعتدى على كنيسة ويحدف حجارة على بيوت الاقباط ... المهم بعد ما بيعملوا كده ... انتظر انه يتم القبض على الجانى ... الاقى انه تم القبض على المجنى عليه ( القبطى ) ... اقوله يا سيدى ازاى تقبض عليه وهو اللى بيته اتحرق وتحويشة العمر ضاعت ...المهم ان المجنى عليه اترمى فى السجن .


- الله يكون فى عون اقباط الصعيد وبالاخص المنيا ... الاسبوع اللى فات مجموعة من الاخوان والجماعات الارهابية اعتدت على الاقباط وتم حرق بعض البيوت وسرقة مجموعة من المحلات وتدمير بعض السيارات المملوكة للاقباط وكانت الخسائر حوالى 2 مليون جنيه وفى الاخر تم القبض على 11 قبطى منهم طفل عمره 11 سنة بتهمة احراز سلاح و التحريض على العنف ... يعنى الاقباط واخدين كل الادوار ... دور المجنى عليه ودور الجانى .... يعنى القبطى يتخرب بيته وتحويشة العمر تضيع وبعدين يترمى فى السجن والجانى الحقيقى لا يتم القبض عليه .

- كل يوم بتطلع مسيرة مؤيدة ل مرسى فى المنيا وبعض محافظات الصعيد ... وهم طالعين لازم يحدفوا طوب على الكنيسة و بيوت الاقباط ويقولوا شتائم قذرة ضد الكنيسة والبابا وهذا الامر بيحصل كل يوم وطبعا فيه عدد كبير من الاقباط بيخافوا ينزلوا من بيوتهم لان ممكن يتم الاعتداء عليهم من انصار مرسى .



- بعد كل الاحداث اللى حصلت ... لم اسمع بيان واحد للحكومة ... لكن الحكومة بتطلع بيان لما اخوانى يتصاب او يموت .

الى الحكومة : هم اقباط الصعيد تابعين لدولة اخرى وانا معرفش ... يا سادة ... اقباط الصعيد تابعين لمصر ... يعنى المفروض ان سيادتكم تطلعوا بيان وتقولوا ( نرفض العنف ضد الاقباط ويجب محاكمة كل اخوانى قام بسرقة وحرق بيوت ومحلات الاقباط )

الى البرادعى : يا اخى اعتبر الاقباط دول اخوان واكتب على تويتر ( يجب محاكمة الذين قاموا بالاعتداء على اقباط الصعيد ) ولا سيادتك بتكتب لما اخوانى يتصاب او يموت بس .


اصوات حقوق الانسان ونشطاء السبوبة وشمامين الكلة ترتفع حينما يتم اصابة احد من الاخوان ... وتنخفض حينما يتم اصابة احد من الاقباط والجنود المصريين ... لان دم الاخوان حرام ... لكن دم الاقباط والجنود المصريين حلال .

#بطرس_رشدى_جندى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات