أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - مبادرة الاتحاد ضد الاستبداد














المزيد.....

مبادرة الاتحاد ضد الاستبداد


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 12:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



وفاء لدماء شهداء الحرية والكرامة واحتراما لمعاناة جرحانا وأسرانا ومعتقلينا ورفقا بنازحينا وصيانة لأمن وسلامة مواطنينا في المناطق المحررة والتي مازالت ترزح تحت نير الدكتاتورية ومن أجل تحقيق أهداف الثورة الوطنية السورية في دحر الاستبداد واعادة بناء الدولة الديموقراطية التعددية بمشاركة كل المكونات القومية والدينية والمذهبية في ظل دستور جديد يضمن وجود وحقوق الشعب الكردي المشروعة وسائر السوريين ومن أجل الحفاظ على علاقات الاخوة والصداقة والعيش المشترك بين المكونين الوطنيين الرئيسيين العرب والكرد نتقدم بمبادرة " الاتحاد ضد الاستبداد " المنطلقة من المبادئ – المسلمات التالية :
1 – الشعب السوري واحد والأولوية لمهمة اسقاط نظام الاستبداد والتناقض الرئيسي مع السلطة الدكتاتورية برموزها وأدوات قمعها العسكرية والأمنية وسياساتها التدميرية العدائية ضد كل السوريين في مختلف مناطقهم والمفرطة بالسيادة الوطنية والاستقلال .
2 – التمايزات والاختلافات السياسية بين أطراف الخندق الواحد في الثورة السورية ستبقى ثانوية أمام الصراع التناحري مع نظام الاستبداد عدو الجميع وستحل في ظل النظام الديموقراطي المنشود وعبر الحوار السلمي .
3 – في ظل التشرذم السياسي والتنظيمي الحاصل في صفوف الأحزاب والحركات السياسية وجميع فصائل – المعارضات - وأمام ضبابية المواقف وعدم وضوح الرؤا وضعف الثقة وزعزعة الصدقية ليس من حق أية مجموعة عربية أو كردية أو من أي مكون آخر الادعاء بالتمثيل الشرعي الوحيد أو العمل على تنفيذ مشاريع خاصة خارج الثورة والتوافق الوطني وستبقى قوى الثورة وخاصة التشكيلات الثورية الوطنية للجيش السوري الحر الطرف المناسب المرشح للقيام بدور المرجعية الوطنية والمقبولة من جانب مناصري الثورة من معظم المكونات في هذه المرحلة ومناط به مسؤولية صيانة أمن الثورة والشعب .
4 – بطلان مزاعم يروج لها النظام ووسائل اعلامه عن مواجهات عنصرية عربية – كردية فما حصل حتى الآن من مواجهات عسكرية اقتصرت على طرفين سياسيين يشار اليهما غمزا وصراحة بموالاة النظام وخدمة أجندته من دون تجاهل خطط السلطة الحاكمة المرسومة والمفضوحة منذ بداية الثورة لتأجيج الصراعات المحلية والمناطقية والأثنية لتشويه وجه الثورة واستنزاف طاقاتها .
5 – المناطق التي تحولت الى خطوط تماس المواجهات مثل ( سري كاني - رأس العين – وتل أبيض – كوباني وبعض المواقع في محافظة الحسكة ) على الأطراف المسلحة المتصارعة أسباب النزاع الانسحاب منها لتحل محلها إدارة جماعات المجتمع المدني وتنسيقيات الشباب من المكونات الموجودة فيها وبرقابة مشتركة منسقة من جانب ضباط الجيش الحر .
6 - وبخصوص الحالة العامة في البلاد ومخاطر – الأصوليين الإرهابيين – من مجموعات القاعدة وجبهة النصرة وغيرهما من التي تثير الفتن والقلاقل وتنفذ أجندة النظام والجهات الخارجية المعادية وتفعيلا وتطويرا لقرار الجيش الحر في رحيل الغرباء نقترح ونضيف أن تعود الأمور بهذا الصدد في جميع المناطق الى ماكانت عليها بتاريخ 15 – 3 – 2011 أي عودة كل المسلحين القادمين من خارج البلاد منذ ذلك التاريخ الى مواقعهم السابقة من عرب وكرد وأجانب فالشعب السوري بعربه وكرده وباقي أطيافه يرفض – قوى - الأمر الواقع التي فرضت قسرا وبدون ارادته ولن ينصاع لاملاءاتها وشروطها .
7 – بسبب الطابع العسكري للأحداث نقترح تشكيل لجنة عسكرية لتنفيذ المقترحات السابقة ونتمنى على قيادة أركان الجيش الحر تسهيل العمل بهذا الاتجاه وذلك من السادة الضباط ( اللواء عدنان سلو واللواء أحمد الحاج علي والعميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد والعقيد قاسم سعد الدين والنقيب بيوار مصطفى ) .
8 – يتم إقرار تسمية هيئة باسم ( اللجنة الوطنية للسلام والعيش المشترك ) تتكون من واحد وعشرين عضوا أو أكثرمن مناضلين سياسيين مستقلين وشخصيات وطنية – اجتماعية لم يساهموا بالأحداث الدامية من مختلف المكونات كلجنة تنسيق بين الجيش الحر وسكان المناطق تتابع تطبيق بنود هذه المبادرة ومن ضمن الأسماء أقترح السيدات والسادة وبحسب الحروف الأبجدية ( 1 - بشار العيسى 2- بهية مارديني 3 - جوان أيو 4 - حسن السعدون 5 - الشيخ حميد دهام الهادي 6- رديف مصطفى 7 - علي الحاج حسين 8 - الشيخ عبد القادر الخزنوي 9 - غسان عبود 10 - فراس طلاس 11- فهد النقرس 12 - مصطفى عبدي 13 - ميرال بروريدا 14 - نضال درويش 15 – نسرين تيلو 16 - د هاشم سلطان 17 - وحيد صقر 18 - وسيم سنقر 19 – وهيب أيوب 20 - يوسف سليمان يوسف ) واضعا كل امكانياتي بتصرف هذه اللجنة ومتمنيا على الجميع المشاركة في اغناء هذه المبادرة .
عشية عيد الفطر
7 – 8 – 2013
وكل عام والسورييون بخير



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومازال كونفرانس الخامس من آب منعقدا
- هل جماعات – ب ك ك – السورية ظاهرة أمنية ؟
- في القضية الكردية السورية
- ولكن من أين يبدأ ال - تمرد - السوري
- قليلا من - تمرد - على المعارضات
- في مصر ثورة على - الثورة -
- الطريق الى - جنيف 2 - يمر من عامودا
- في عامودا مشروع ثورة لتصحيح المسار
- ياثوار مصر : حذارى من الوقوع في الفخ
- النداء الأخير
- عفرين – أردوغان – كيلو - سلمو
- مخاطر الاسلام السياسي على مستقبل النضال الفلسطيني
- مفارقات في زمن الثورة السورية
- بين سلام الثورة وسلام النظام
- رسالة مفتوحة الى المجتمعين في استانبول
- اعذرونا لستم - القيادة المنتخبة للشعب والثورة -
- ماذا يريد - ميشيل كيلو - ؟
- - المعارضات - المتهافتة عندما تغدر بالثورة
- في الثورة والمعارضة
- نحو بديل سياسي رديف للثورة


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - مبادرة الاتحاد ضد الاستبداد