لماذا تطورت موجة الاحتجاجات في البرازيل؟

محمد محمود السيد

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يبدو أنه لم تعد هناك حكومات محصنة ضد المظاهرات الاحتجاجية وغضب الحركات الشعبوية. فعلى الرغم من أن البرازيل تم تصنيف اقتصادها على أنه سادس أقوى اقتصاد على مستوى العالم عام 2011 متخطياً بذلك الاقتصاد البريطاني(1)، واستطاعت حكومتها الوصول بمعدلات البطالة إلى 4.6% في ديسمبر 2012 وهو أقل معدل وصلت إليه البرازيل منذ مارس 2011(2)، كما تمكنت حكومتها من انتشال حوالي 35 مليون نسمة من الفقر خلال العقد الماضي، لتصبح الطبقة الوسطى في البرازيل تمثل حوالي 53% من إجمالي السكان بعد كانت تمثل 38% قبل عشر سنوات(3)، إلا أن كل ذلك لم يحول دون ظهور موجات من الاحتجاجات والحركات الشعبوية الغاضبة في البرازيل، والتي تأسس ظهورها على انتهاج الحكومة لسياسات اقتصادية ولّدت مجموعة من الأزمات الهيكلية للاقتصاد والتي وصل تأثيرها السلبي للمواطن البسيط.
فقد شهدت البرازيل – التي طالما وصفها معظم المحللين بأنها تنعم بالديمقراطية والاستقرار الاقتصادي - خلال الأسابيع القليلة الماضية أضخم مظاهرات احتجاجية خلال العقدين المنصرمين، وذلك منذ تلك الحركات الاحتجاجية التي جرت عام 1992 ضد حكومة الرئيس السابق "فرناندو كولور دي ميلو" الذي استقال أثناء محاكمته السياسية أمام مجلس الشيوخ(4).
وقد بدأت تلك المظاهرات في 6 يونيو 2013 في مدينة ساو باولو بدعوة من حركة "تذكرة مجانية" – وهي حركة تنادي بمجانية المواصلات العامة في البرازيل – وذلك احتجاجاً على رفع أسعار تعريفة المواصلات العامة بنسبة 9%(5).
ومع استخدام قوات الشرطة وسائل قمع وحشية ضد المتظاهرين، تطورت تلك المظاهرات الاحتجاجية على المستويين الأفقي والرأسي، فقد امتدت تلك المظاهرات لتشمل أكثر من مائة مدينة برازيلية وأكثر من مليون محتج، كما تطورت طبيعة الاحتجاجات من مجرد الاعتراض على رفع أسعار تعريفة المواصلات العامة إلى الاحتجاج على ضعف الخدمات العامة وتجاوزات الشرطة والفساد الحكومي.

الأسباب الكامنة وراء المظاهرات الاحتجاجية

هناك حزمة من الأسباب التي لعبت دوراً جوهرياً في تفجير تلك الموجة من المظاهرات الاحتجاجية وساهمت في تطورها واتساع مطالبها، ويمكن استعراض تلك الأسباب على النحو التالي:

1. ارتفاع أسعار تعريفة المواصلات العامة

كان ارتفاع أسعار تعريفة المواصلات العامة بنسبة 9% هي المفجر للمظاهرات الاحتجاجية في البرازيل، وظل خفض تلك التعريفة أحد أهم مطالب المحتجين بعد ذلك إلى جانب مطالبهم الأخرى، وتحتل قضية أسعار تعريفة المواصلات العامة مكانة جوهرية لدى رجل الشارع، فإذا نظرنا إلى الحد الأدنى للأجور في البرازيل فسنجده يتراوح بين 230 و240 يورو شهرياً فى الوقت الذى يكون فيه ثمن تذكرة المواصلات هو نفسه الموجود فى فرنسا 1.7 يورو، وهذا معناه أن جزءاً كبيراً من دخل البرازيليين يذهب كثمن للمواصلات. وفى مدينة كبيرة مثل ساو باولو يسكن فيها نحو 11 مليون شخص، يُقدر عدد الأشخاص الذين يستخدمون وسائل المواصلات العامة يوميا نحو 4.5 مليون شخص.(6) وهكذا يمكننا أن نستنتج الأثر الذى يمكن أن يحدثه ارتفاع ثمن المواصلات على الحياة اليومية للمواطنين. ويمكن أن ندرك الوزن النسبي لهذا السبب في نشوب الاحتجاجات بين غيره من الأسباب، من خلال الاستطلاع الذي أجراه معهد "ايبوب" والذي توصل إلى أن 75% من المواطنين يؤيدون الحركة الاحتجاجية، وأن السبب الأول لسخطهم هو الكلفة العالية والجودة المتدنية للنقل المشترك (77%)، يليه الغضب من الطبقة السياسية (47%)، ثم الفساد (33%).(7)

2. تكاليف استضافة كأس العالم ودورة الألعاب الأوليمبية

ساهمت ارتفاع تكاليف استضافة البرازيل لبطولة كأس العالم عام 2014 ودورة الألعاب الأوليمبية عام 2016، في تأجيج مشاعر المواطنين في البرازيل. وذلك على ضوء تخصيص الحكومة البرازيلية 26 مليار دولار لإنفاقها على الاستعداد لتنظيم هذين الحدثين الرياضيين(8)، وهو المبلغ الذي يُقدر بحوالي ضعف ما أنفقته ألمانيا لتنظيم كأس العالم 2006 وثلاثة أضعاف ما أنفقته جنوب أفريقيا لتنظيم كأس العالم 2010.(9) ويأتي ذلك بالتزامن مع تراجع معدلات النمو الاقتصادي في البرازيل وتردي حالة المرافق العامة والمؤسسات التعليمية والصحية، وهو الأمر الذي دفع المواطنين إلى الشعور بأن القيادة السياسية تولى اهتماماً كبيراً لتنظيم تلك الأحداث الرياضية على حساب حياة المواطن البسيط. ناهيك عن ارتفاع سعر تذاكر المباريات مما صعب على المواطنين فرصة الذهاب إلى المدرجات ومشاهدة المباريات، وهو الأمر الذى أدى إلى شعور المواطنين بالاستياء والسخط أكثر على السياسة الرياضية للحكومة.(10)

3. إفراط الشرطة في استخدام العنف

بدأت المظاهرات الاحتجاجية سلمية وبأعداد متواضعة، ولكن إفراط الشرطة في استخدام العنف ضد المتظاهرين كان أحد أعم عوامل اتساع رقعة المظاهرات، فاستخدمت قوات الشرطة للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وقامت باعتقال المئات بالإضافة إلى إصابة المئات ووفاة اثنين من المتظاهرين، ويذهب المحللون إلى إفراط الشرطة في استخدام العنف يكمن في: قلة خبرة القوات الشرطية البرازيلية وعدم استعدادها للتعامل مع مثل تلك الأنواع من المظاهرات الاحتجاجية، بالإضافة إلى أن البرازيل دولة فيدرالية، وبالتالى فإن تصرف الشرطة كان مبنياً على أوامر هيراركية، فمحافظ ساو باولو تعامل مع المتظاهرين على أنهم مخربون، وبالتالى طالب الشرطة بفعل كل ما يلزم لتحرير الشوارع منهم(11). وقد اعترف وزير الدفاع البرازيلي أن الشرطة تصرفت "بشكل تعسفي وبعنف".(12)

4. ارتفاع معدلات الفساد

تحتل البرازيل المرتبة الـ69 من أصل 176 دولة في مؤشر مدركات الفساد الخاص بمنظمة الشفافية العالمية. وعلى الرغم أن هذا الترتيب يُعد جيد نسبياً بالمقارنة مع بقية دول أمريكا اللاتينية، إلا أن البرازيل لا يزال يعاني من مشاكل فساد كبير(13)، فقد تم الكشف مؤخراً عن العديد من فضائح الفساد والاختلاس التي اُتهمت بها الحكومة، إلى جانب ظهور تقارير عدة تتعلق بسوء استخدام التخصيصات الممنوحة لسياسيين برازيليين، وإنفاقهم آلاف الدولارات على تذاكر الطيران ونفقات السكن والعديد من المزايا الأخرى. كما تم مؤخراً إدانة عدد من المسئولين رفيعي المستوى في الحكومة بتهمة تقديم رشاوى ضخمة لتأمين أصوات من أعضاء الكونجرس. ناهيك عن طرح قانون - مثير للجدل - للمناقشة في المجلس الوطني يحد من صلاحيات النيابة العامة للتحقيق في أنشطة إجرامية في الحكومة.(14)

5. تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمات العامة

على الرغم من التقدم الاقتصادي التي حققته البرازيل مؤخراً، إلا أنها في الواقع تُعد واحدة من أكثر الاقتصاديات غير متكافئة في العالم. غير أن تلك الطفرة الاقتصادية بدأت في التراجع، فهناك بوادر لأزمة اقتصادية، حيث تراجع معدل النمو إلى 0.9% في عام 2012 وكذلك سجل 0.6% للربع الأول من هذا العام 2013. وانخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 0.3%، حاملاً معه تسريح العمال وتجميد التوظيف، كما أن الإنفاق الاستهلاكي آخذ في الانخفاض، حيث الغالبية من السكان تواجه الديون المتصاعدة. وارتفع التضخم إلى ليصل إلى 6.5%، وهو الأمر الذي صاحبه ارتفاع حاد تكلفة في أسعار السلع الأساسية. وفي حين أن عدد خريجي الجامعات قد تضاعف في العقد الماضي، فإن غالبيتهم غير قادرين على العثور على وظائف تتلاءم مع شهاداتهم أو دفع رواتب لائقة. وهو الأمر الذي جعل هؤلاء الشباب وطلاب الجامعات والخريجين الجدد، يشغلون حيزاً كبيراً من المتظاهرين الذين شاركوا في المظاهرات الاحتجاجية.(15)
ويتزامن هذا مع ارتفاع معدلات الضرائب التي يدفعها البرازيليون والتي تستحوذ على نسبة 36% من الناتج المحلي الإجمالي، وبذلك فهم يدفعون ضرائب تصل في معدلاتها إلى معدلات الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية المتقدمة، وهو الأمر الذي يقابله تردي حالة البنية التحتية وسوء أوضاع الخدمات العامة، خاصة في مجالات التعليم والصحة. بالإضافة إلى تردي أوضاع الطرق والمطارات وخدمات الهواتف المحمولة.(16)

دلالات حول المظاهرات الاحتجاجية

أثارت تلك المظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت في البرازيل عدة قضايا ودلالات هامة، يمكن رصدها على النحو التالي:

1. ضعف أداء أحزاب المعارضة البرازيلية، والسخط الشعبي ضدها، فالمتظاهرين، الذي ينتمي معظمهم للطبقة الوسطى وتحت سن الثلاثين، أعلنوا عن غضبهم تجاه أداء أحزاب المعارضة، فرفعوا شعارات "لا للأحزاب"، كما أحبط المشاركون خلال المسيرات عدة محاولات لعدد من قادة الأحزاب الصغيرة للإدلاء ببيانات، ولم يكن مسموحاً برفع لافتات الأحزاب.(17)

2. التقت احتجاجات البرازيل مع نظيرتها التركية واحتجاجات الربيع العربي في عدة نقاط، حيث أن حركة الاحتجاجات لم تكن إيديولوجية وكذلك لم تكن حزبية، ولم يكن لها قيادة مركزية. ولكن الذي يجعلها مختلفة عن نظرائها في تركيا والدول العربية، أنها لم تهدف إلى إسقاط نظام سياسي مستبد، أو إسقاط أحد الشخصيات أو القيادات السياسية، بل كانت موجهة بالأساس تجاه سياسات اقتصادية فاشلة سببت أزمات هيكلية عميقة للاقتصاد البرازيلي، وبالتالي لم تتصدر المطالب السياسية قائمة أولويات المحتجين.(18)

3. واجه المحتجون في البرازيل المعضلة التي أفسدت معظم الحركات الاجتماعية الحديثة في أمريكا اللاتينية وخارجها. إذ أن الاحتجاجات إما أن تركز على قضية واحدة في مطالبها مثل "خفض أسعار تعريفة المواصلات العامة"، وهي بذلك تكون معرضة لفقدان زخمها إذا ما ظهرت مؤشرات لاستجابة الحكومة لذلك المطلب. وإما أن تتوسع بشكل كبير في مطالبها لتشمل العديد من القضايا، وهو ما قد يفضي إلى الفشل في تحقيق أياً من تلك المطالب، وهو ما يحول دون جعل تلك الاحتجاجات قوة سياسية تتمكن من ممارسة الضغوط على الحكومة. كما أفرزت حركة الاحتجاجات في البرازيل استنتاج مفاده أن الساحة السياسية البرازيلية تفتقد وجود جماعات مدنية وطنية قوية يمكن أن تلعب دور القيادة في الحركات الاحتجاجية.(19)

مستقبل سياسي على المحك

على الرغم من الشعبية الكبيرة التي كانت تتمتع بها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، إلا أن المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة قد وضعت مستقبلها السياسي على المحك خاصة في ضوء استعدادها لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة 2014. وقد أظهرت استطلاعات الرأي في البرازيل تراجع شعبية روسيف على ضوء الاحتجاجات الأخيرة، إلا إنها لا تزال مرتفعة جداً وفقاً للمعايير العالمية. حيث رأى 55% أن أداء الحكومة جيد، بينما رأى 32% أن أداء الحكومة متوسط، فيما أكد 13% على سوء أداء الحكومة.(20)
وقد استطاعت الرئيسة البرازيلية من خلال خطابها التي ألقته يوم الجمعة 21 يونيو 2013 تحقيق تهدئة نسبية لغضب الشارع البرازيلي، وهو ما ظهر في انخفاض وتيرة الاحتجاجات وتراجع أعداد المحتجين في اليوم التالي للخطاب. حيث ووعدت روسيف بالعمل على "ميثاق وطني كبير" لتحسين الخدمات العامة وبأن تجتمع بـ"زعماء التظاهرات السلمية"، وأقرت بأنه من الضروري إيجاد "سبل أكثر نجاعة لمكافحة الفساد". كما دافعت روسيف عن تنظيم بلادها كأس العالم لكرة القدم بعد نحو عام، مؤكدة أن الأموال العامة التي ستنفق في تجديد وبناء ملاعب ستستعاد بالكامل من الكيانات العامة والخاصة التي ستستغل هذه المنشآت في المستقبل. كما شملت مقترحات الرئيسة تخصيص نسبة 100% من عائدات النفط للتعليم، وهي مبادرة يتعين أن يقرها البرلمان المنقسم بشأنها، في الوقت الذي لا يملك فيه حزب العمال الحاكم الأغلبية المطلقة في البرلمان.(21)
كما اجتمعت الرئيسة البرازيلية مع حكام الولايات ورؤساء البلديات 24 يونيو 2013 لاتخاذ قرار بشأن سلسلة تدابير تهدف إلى تحسين الخدمات العامة، وأعانت خلال ذلك الاجتماع عن اقتراح بتنظيم استفتاء عام لتشكيل جمعية تأسيسية يكون دورها إجراء "إصلاح سياسي" في البلاد.(22)
لكن مازال التشكيك يسود مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشطها شبان من الطبقة الوسطى حول مدى جدية روسيف في الالتزام بوعودها. وهو ما دفع إلى تجدد موجة الاحتجاجات مرة أخرى في 2 أغسطس 2013، حيث خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع ريو دى جانيرو وساو باولو، احتجاجاً على سياسة الحكومة وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال المظاهرات التي اندلعت في يونيو الماضي 2013. وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما تسبب في إصابة عشرات المواطنين، كما ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الشرطة ألقت القبض على عدد كبير من المتظاهرين.
وسوف يتوقف استمرار تلك الاحتجاجات وقتها ونجاحها في الحشد الجماهيري، على ما إذا كان في استطاعة روسيف خلال الأسابيع المقبلة تقديم دليل عملي على أرض الواقع حول شروعها في تنفيذ الوعود التي أطلقتها. والتي يعني عدم تنفيذها تقليص فرص روسيف في الفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة في 2014.(23)

الهوامش

(1) ـــــ، البرازيل تتقدم على بريطانيا لتصبح سادس قوة اقتصادية عالمية، موقع الرياض نت، 26 ديسمبر 2011، متوفر على : http://www.alriyadh.com/net/article/695341.

(2) ـــــ، تراجع معدلات البطالة في البرازيل إلى أدنى مستوياتها في 10 أعوام، موقع الاستثمار، 31 يناير 2013، متوفر على: http://sa.investing.com/news/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AF%D9%86%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-10-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85-159574.

(3)35Million Brazilian escaped poverty over last decade: Study. Economy Watch Site. (September 21, 2012). URL: http://www.economywatch.com/in-the-news/35-million-brazilians-escaped-poverty-over-last-decade.21-09.html.

(4) ـــــ، البرازيل تشهد أكبر مظاهرات منذ 20 عاماً، موقع صحيفة الشرق الأوسط، 19 يونيو 2013، متوفر على: http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=733056&issueno=12622#.Ucr5xNg53IU.

(5)Protests in Brazil: Talking to the streets. The Economist Site. (June 22, 2013). URL: http://www.economist.com/news/americas/21579857-bubbling-anger-about-high-prices-corruption-and-poor-public-services-boils-over.

(6) أيمن أبو العلا، سحابة الاحتجاجات تترك تركيا وتصل البرازيل، موقع صحيفة الشروق، 23 يونيو 2013، متوفر على: http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=23062013&id=9d6062e1-6e8d-438c-b6ec-03d7eb630e1b.

(7) ـــــ، البرازيل: مواجهات في بيلو هوريزونتي واستمرار التظاهرات، موقع بي بي سي بالعربية، 23 يونيو 2013، متوفر على : http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2013/06/130622_brazil_update.shtml.

(8) ـــــ، رئيسة البرازيل تقترح استفتاء للإصلاح السياسي، موقع الجزيرة نت، 25 يونيو 2013، متوفر على: http://www.aljazeera.net/news/pages/bad8e774-c3e3-4723-b7d1-2d90c4b857ab.

(9)Santiago Wills. The salad revolution: 5 reasons why Brazilians are protesting. ABC News Site. (June 18, 2013). URL: http://abcnews.go.com/ABC_Univision/salad-revolution-reasons-brazilians-protesting/story?id=19426559#.Ucr8Qtg53IU.

(10) أيمن أبو العلا، سحابة الاحتجاجات تترك تركيا وتصل البرازيل، مرجع سبق ذكره.

(11) المرجع السابق.

(12)Santiago Wills. The salad revolution: 5 reasons why Brazilians are protesting. Op. Cit.

(13) Ibid.

(14)Ed Conway. Brazil: Social media fuels mass protests. Sky News Site. (June 21, 2013). URL: http://news.sky.com/story/1106772/brazil-social-media-fuels-mass-protests.

(15)Bill Van Auken. The mass protests in Brazil and the crisis of revolutionary leadership. Global Research Site. (June 23, 2013). URL: http://www.globalresearch.ca/the-mass-protests-in-brazil-and-the-crisis-of-revolutionary-leadership/5340087.

(16) Protests in Brazil: Talking to the streets. Op. Cit.

(17) أيمن أبو العلا، سحابة الاحتجاجات تترك تركيا وتصل البرازيل، مرجع سبق ذكره.

(18)Paula Moura & Juan Forero. Brazil, once revered, now rocked by protest. Washington Post Site. (June 22, 2013). URL: http://articles.washingtonpost.com/2013-06-22/world/40131919_1_cellphone-service-middle-class-rio.

(19)Bradley Brooks. Brazil protesters struggle to define next steps. Bloomberg Businessweek News Site. (June 21, 2013). URL: http://www.businessweek.com/ap/2013-06-21/brazil-protesters-struggle-to-define-next-steps.

(20)Brian Winter. Analysis: Brazil s protests: Not quite a "Tropical Spring". Reuters Site. (June 19, 2013). URL: http://www.reuters.com/article/2013/06/19/us-brazil-protests-impact-analysis-idUSBRE95I1LQ20130619.

(21) ـــــ، مظاهرات جديدة وشكوك بتعهدات رئيسة البرازيل، موقع الجزيرة نت، 23 يونيو 2013، متوفر على: http://www.aljazeera.net/news/pages/825f05f0-9ed1-47a5-8391-2081429b94b8.

(22) ـــــ، رئيسة البرازيل تدعو لاستفتاء على تعديل الدستور لاحتواء الاحتجاجات، موقع صحيفة المصري اليوم، 25 يونيو 2013، متوفر على: http://www.almasryalyoum.com/node/1878526.

(23) ـــــ، استمرار الاحتجاجات في البرازيل والشرطة تعتقل العشرات، موقع صحيفة الأهرام اليومية، 3 أغسطس 2013، متوفر على: http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=1369034.

#محمد_محمود_السيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات