يجب الوقوف بوجه الممارسات القمعية للأحزاب القومية الكردية

عادل صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 12:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

قامت قوات الامن في السليمانية و بتاريخ 5/5/2005 باعتقال الرفيق ريبوارعارف وذلك اثناء مظاهرة سلمية قام بها طلاب جامعات السليمانية احتجاجا على الحاق طلبة جامعة المستقبل الاهلية الى جامعة السليمانية التى تم الغاءها بعد تظاهرات قام بها طلاب جامعات كردستان من اربيل والسليمانية احتجاجا على خصخصة التعليم.

ان قمع الحريات السياسية وحرية التظاهر والاحتجاج والاعتقال الكيفي وامتلاك سجون يمارس بها اشد انواع التعذيب والتحقير لقيمة البشر والتي لا تختلف عن السجون البعثية الممثل للاحزاب القومية العربية واللذان هما وجهان لعملة واحدة اي الاحزاب القومية العربية والكردية ،هي احدى سمات حكم الاحزاب القومية الكردية خصوصا على مدار اكثر من اربع عشر عام من حكم تلك الاحزاب في كردستان العراق .

ان قوات الامن في السليمانية والتي هي تحت سلطة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والذي على رأسه الان رئيسا لجمهورية العراق السيد جلال الطلباني ! ورغم كل وعوده هو والحكومة الجديدة بتحقيق الديمقراطية وتوفير الحريات الاساسية واحترام حقوق الانسان ليست الا جزءا من وعود كاذبة ومفضوحة، ان قمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها مدن كردستان وارتفاع وتيرتها لتشمل الكثير من قطاعات المجتمع واعتقال قادتها من قبل مليشيات رئيس الجمهورية والاحزاب القومية الكردية الاخرى تعطي صورة عن مستقبل العراق بمزيد من القمع والاستبداد، ودليل واضح عن عجزهم عن تحقيق الحرية وحياة افضل لجماهير العراق.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي اذ يقف بالصفوف الامامية للدفاع عن مطالب الجماهير ، يدعو كل الجماهير في العراق والتحررين لأستنكار الممارسات القمعية التي تمارسها مليشيات الاحزاب القومية بحق الجماهير في كردستان .

اننا نطالب بالاطلاق الفوري لسراح ريبوار عارف وتعويضه على جميع الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت به.

عاش نضال جماهير كردستان التحرري

عاشت الحرية والمساواة



عادل صالح

سكرتير لجنة تنظيمات بغداد

للحزب الشيوعي العمالي العراقي

6/5/2005

#عادل_صالح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات