أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بين المالكي وداعية غزو العراق فريد زكريا!














المزيد.....

بين المالكي وداعية غزو العراق فريد زكريا!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يهاجم الكاتب الأميركي اليميني المعادي للعرب والمسلمين، والمحرض الأبرز على غزو واحتلال العراق فريد زكريا "وهو من أصول هندية مسلمة"، حين يهاجم هذا الكاتب نوري المالكي ويصفه بـ(قاطع الطريق الذي يضطهد السنة) فعلينا أن نضع أيدينا على قلوبنا، ونظاراتنا العلمية على عيوننا، ونبحث عن المعنى الحقيقي والهدف الخفي لكلامه هذا، فلا نتسرع في الترويج أو التصفيق له على الرغم من موقفنا الرافض لحكم المالكي وزملائه في العملية السياسية الطائفية التي جاء بها الاحتلال.

لقد نشر الزملاء في "العالم الجديد" في عدد الأمس، الاثنين، مادة بعنوان (كاتب أميركي: المالكي تحول إلى قاطع طريق واستياء السنة منه وراء عودة العنف) ويبدو لي أن التسرع وعدم معرفتهم بشخصية وأفكار هذا الكاتب من الأسباب التي دفعت إلى نشر هذه المادة، فليس كلُّ من يشتم المالكي أو سواه من أقطاب الحكم القائم اليوم يريد مصلحة العراق وشعبه، ومن يريد احتلالا كلاسيكيا وحكما عسكريا مباشرا من قبل جنرالات الاحتلال للعراق لا يريد خيرا لهذا البلد وشعبه بكل تأكيد..

هاكم فقرة من دعوة زكريا هذه لاحتلال العراق احتلالا كلاسيكيا وحكمه بشكل مباشر وعدم الانسحاب منه، وهي دعوة منشورة حرفيا ومترجمة إلى اللغة العربية في الموسوعة العالمية الحرة على الانترنيت (لابد من ضرب العراق، لأن القوة العظمى، تماما كالبنك، تعيش على مصداقيتها. إن اهتزت مصداقية البنك لا يعود بنكاً، وإذا اهتزت مصداقية القوة العظمى تجرَّأ عليها الجميع، فلا تعود قوة عظمى بعد. وعليه فلا بد من ضرب العراق. ولكن إذا ضربنا العراق، وأبقينا على صدام كان ذلك أضرّ بمصداقيتنا من الكف عنه، وإذا ضربنا العراق وأسقطنا صدام ثم انسحبنا تفتت البلد إلى ثلاث مناطق للنفوذ، وإن في ذلك إضعافاُ لتركيا بسبب المشكلة الكردية في الشمال وتقوية لإيران بسبب الشيعة في الجنوب وليس ذلك من مصلحتنا، فلا بد إذن، من أن نضرب العراق ونطيح بصدام ثم نبقى في العراق ونحتله احتلالاً كلاسيكياً، أي أن نحصل على انتداب من الأمم المتحدة، وأن يحكم العراق مندوب سام أمريكي في بغداد، ولا مانع عندئذٍ من تعيين حكومة صورية من أهل البلاد" ثم زاد فقال: "وسيكون العراقيون شاكرين لنا، سنمنحهم حكماً ديمقراطياً ورخاء اقتصادياً") .. ليس في ما تقدم دفاعا عن صدام ونظامه الدموي المتخلف، ولا عن نوري المالكي وحكم المحاصصة الذي هدَّم العراق وزاده خرابا على خراب، بل هو دفاع عن العراق وشعبه الذي دفع ثمن تحريض فريد زكريا وأمثاله من "لبراليي" اليمين الأميركي المحافظ!

* كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواد واجبة التعديل في الدستور العراقي
- عدم استقالة الحكومة والرئاسات الثلاث فوراً جريمة كبرى!
- الأولويات في تعديل الدستور العراقي النافذ
- -وطنيون- يطالبون بإعادة احتلال العراق:
- لا فرق بين البطاط و طه الدليمي
- بين الطائفة والطائفية.. ثمة فرق هائل!
- 14 تموز.. الثورة المغدورة!
- جاء وزير الإسكان يكحلها..!
- العراق والكويت: قصة حب ملتبسة!
- مسؤولية تركيا وإيران عن كارثة التلوث البيئي في العراق
- دماء الأبرياء في رقبة شيخ الفتنة مساعد آل جعفر وأمثاله!
- العراق: الكونفدرالية هي الحل؟
- يعيش مُرسي .. يسقط المالكي!
- زخة بيانات - عوراء- وطائفية!
- حكومة تكذب وشيوخ قبائل يصدقون!
- تصحيح/ مشكلتنا ليست مع الله بل مع عبد الله !
- تسييس الدم البشري في العراق
- في ذكرى اغتيال رفيقي الشجاع حسن علي فليح !
- هل يصلح السيستاني ما أفسده غالبريث؟
- الوجه الآخر لابن خلدون في مسرحية -منمنمات تاريخية-!


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بين المالكي وداعية غزو العراق فريد زكريا!