أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الناصر لعماري - عن بشار الأسد ... الطائفي














المزيد.....

عن بشار الأسد ... الطائفي


الناصر لعماري

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 04:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن بشار الأسد ... الطائفي

حتى نكون منصفين في وصفنا لبشار الأسد بأنه" طائفي" يعمل بخلفية "طائفية" علينا أن نفند المقدمات التي أدت بنا إلى وصف بشار الاسد بأنه "طائفي "

يمكننا ان نرى "طائفية" بشار الأسد في زواجه من مواطنته"السنية" أسماء الأخرس ابنة احد أشهر جراحي القلب في أوروبا .

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين العماد"السني" فهد جاسم الفريج نائبا له كقائد عام للجيش العربي السوري وزيرا للدفاع بعد اقل من ساعتين من اغتيال وزير الدفاع الشهيد "المسيحي" داوود راجحة.

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين فاروق الشرع" السني" ونجاح العطار" السنية" نائبين لرئيس الجمهورية .

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين " سني " من دوما رئيسا لمراسمه ومسؤلا عن جميع تحركاته.

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين "الدرزي " منصور عزام وزيرا لشؤون رئاسة الجمهورية العربية السورية .

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين اللواء "السني" علي مملوك "مديرا لإدارة المخابرات العامة.

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين اللواء " السني" ديب زيتون" رئيسا لشعبة الأمن السياسي في سوريا .

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين اللواء " السني "رستم غزالة رئيسا للمخابرات العسكرية .

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين كبار قادة الجيش السوري من الضباط " السنة".

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين رئيس وزراء "سني" وثلاثة أرباع الوزراء "سنة".

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في ملاحظة أن مدينتي اللاذقية وطرطوس وهما المركز الرئيسي للعلويين في سوريا من أكثر المناطق السورية فقرا وحرمانا لدرجة إن الكثير من الشباب العلويين يضطرون إلى التطوع في الجيش والأجهزة الأمنية برواتب بخسة بسبب ضعف التنمية في هذه المناطق وحيث لا يقبل أبناء المدن وخاصة من " السنة" التطوع في الجيش والأجهزة الأمنية لأنهم لا يقبلون بهذه الأعمال منخفضة الدخل .

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في أن اعز أصدقائه كانوا قادة "سنة " فأمير قطر كان يأتي إلى سوريا كأنه في داره حتى أن الأسد أهداه أرضا على إحدى جبال دمشق بنى عليه الأمير قصرا يعرفه جميع سكان دمشق.

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في فشلنا في رؤية لا قصر ولا بناية ولا حتى شقة سكنية لمسؤول إيراني واحد في دمشق وهم يأتون إلى دمشق كحلفاء وأصحاب مصالح سياسية وأمنية.

ويمكننا ان نرى "طائفية" بشار الأسد في أنه حاول جاهدا أن يوازن النفوذ الإيراني " الشيعي"عبر نسج علاقات إستراتيجية مع تركيا " السنية "وصلت إلى حد إلغاء التأشيرات بين تركيا وسوريا قبل ان تلغى التأشيرات بين سوريا وإيران.

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تقديمه شتى أنواع الدعم السياسي والعسكري والإعلامي والاقتصادي لحركة حماس "السنية"والاهم إيوائها في الأرض السورية بعد أن طردتها حتى الأردن التي يحمل خالد مشعل وآخرون من قادة حماس جنسيتها (يعود مشعل اليوم ليتسول على أعتاب الملك عبد الله الثاني).

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في استمراره حتى اليوم بدعم واحتضان حركة الجهاد الإسلامي "السنية" وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية" السنية" (ربما يجب أن نذكر بأن فلسطين كلها سنية ).

ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في أنه كان يدعم المقاومة" السنية" في العراق التي ألهبت الأرض من تحت أقدام قوات الاحتلال الأميركي رغم أن "الشيعة " كانوا هم من يجلسون في الحكومة آنذاك وكلنا يذكر شكوى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ضد سوريا بشار الأسد في مجلس الأمن متهما إياه بدعم الإرهاب ولا ضير هنا أن نذكّر بأن قوات الاحتلال الأميركي التي احتلت العراق ودنست عاصمة الرشيد دخلت من قواعد لها في الكويت وقطر و "بلاد الحرمين" التي تئن اليوم تحت بساطير الاحتلال الوهابي الصهيوني الأميركي.

بعد كل ذلك أدعو كل من له عقل ليتبصر وليفكر هل بشار الأسد "طائفي" حقا ؟



#الناصر_لعماري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكورية في الأديان
- أدم وحواء ..نقد علمي
- وداعا العفيف الأخضر
- رضاع الكبير في النصرانية
- سؤال لطالما حيرني كثيرا لماذا خلق الله الملائكة ؟
- محمد يسجد للأصنام اساف ونائلة
- حقيقة بن عبد الوهاب السلفي ؟
- الفقه الشيعي و أصوله الفكرية
- العلاقات الجنسية قبل الزواج ...,هذا التابو
- تأثيرات زرادشتية في القرآن والحديث
- أركان الإنسانية السبعة
- الإسلام دين أم عقدة نفسية
- لماذا لا أؤمن بالله
- هل كان صلعم زاهدا حقا ?
- محمد ليس عربياً!
- سلامات سبينوزا العرب -العفيف الأخضر-
- كيفية تأليف المذهب وإختلاق الفروقات
- التراث الاسلامي
- الديانه المزدكية
- في نشأة الجدل العربي حول العلمانية


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الناصر لعماري - عن بشار الأسد ... الطائفي