|
الدستور العراقي الدائم والقنبلة النووية
حامد الحمراني
الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 11:56
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
اعترفت المصادر المقربة من الأشاوس وبقايا عنيفص ومخابرات دول البلطيق المجاوره ومؤتمر التسعة المهمشون في الجنه ان الانفجار الذي وقع في سوق الخضر في الصويره لم يكن يستهدف المواطنين الكسبة العملاء لعيالهم واطفالهم وُاسرهم الذين لم يتحوسموا ولم ياكلوا الحرام ولم يسيل لعابهم للدولارات القادمة من خارج الحدود وانما كان يستهدف رتلا امريكيا صليبيا يشتبه وجود كولديزارايس فيه، فقد تسربت الاخبار بانها لم تاكل ( الباذنجان والبطيخ ) منذ اسبوع وكان في نيتها التبضع من سوق الصويرة بعد زيارتها المفاجئة وذلك لوجود خضروات غير موجودة في الولايات المتحدة الامريكية مما حدى بالاخوة المبشرين بالنار تفجير السوق الذي راح ضحيته اكثر من مائة شهيد عراقي بين قتيل وجريح ، اما كونديزارايس فقد قالت وبلهجة مصرية فصيحة ( عُمر الشئي بئي) .. اما الانفجار الذي وقع في باب الشرقي - والحديث للاشاوس- فقد كان يستهدف وفدا امريكيا( ثخين) المستوى يُعتقد ان ( شوارسكوف ) كان في مقدمته فقد افادت استخبارات الاشاوس ان المدعو شوارسكوف كان في حينها يبحث عن سيدي ( بوكي وطمطم بالنسخه الكاريبية ) في باب الشرقي الذي يشتهر ببيع اقراص السيدي ( حلو الكلام سيدي) .. وبالنظر للمعلومات الوارده مؤخرا حول توافد المجاميع الامريكية الصليبية على سوق (مريدي) في مدينة (الثوره – الصدر ) وذلك للاطلاع على المؤتمر الصحفي الذي يعقده السيد مريدي والتاكد من تحركاته وتحالفاته مع مؤسسات المجتمع المدني مع سوق( العوره وسوق الكيارة ) فان الاشاوس يعّدون العدة لتفجير هذه الاسواق وقطع الامدادات على هذه التجمعات لتلقين القوات المحتلة واعطائها درسا للحد من تعاملها مع السيد مريدي الذي تشير المعلومات انه ينسق في الاونة الاخيرة مع السوق الاوربية المشتركة وصندوق النقد الدولي فقد شهدت هذه الاسواق وبعد الاعلانات المغرية من قبل ( الانسه عوره ) تكالب المواطنون الاوربيون وخاصة الدول الاسكندنافية لشراء دور سكنية بالقرب من سوق ( جماله)وذلك لموقعه الممتاز الذي يطل من كل الجهات على بحيرات المجاري وروائحها المنعشة ليلا - وفي الاطار نفسه يتوقع المراقبون ان يستخدم الاشاوس القنبلة النووية للنيل من القوات المحتلة حتى لو تسبب ذلك الى ابادت الشعب العراقي المضطهد وذلك بعد ان يتم كتابة دستور دائم ديمقراطي اتحادي يضمن حرية الانسان وحقوقه المشروعة ويحترم ويمثل جميع مكونات الشعب العراقي ويسد الطريق امام عودة الاستبداد والانفراد بالسلطة، واستنتج المحللون ذلك من خلال تصاعد اعمال العنف كلما تقدم العراق خطوة الى اللامام .. والجدير بالذكر ان الاشهر الاولى من سقوط اللانظام السابق لم تشهد اية عمليات مسلحة ضد القوات الامريكية بينما بدأت تتصاعد تتدريجيا منذ تشكيل مجلس الحكم ، وقد زادت عن سابقتها في فترة الحكومة المؤقتة بقيادة الدكتور اياد علاوي ، الا انها بدات تتصاعد بشكل ملفت للنظر بعد تشكيل الحكومة العراقية المنتخبة بقيادة الدكتور ابراهيم الجعفري.. حيث يرى المتتبعون لسير اعمال القتل والتخريب والاجرام انها تتناسب بشكل طردي مع نجاح العملية السياسية في العراق ، وعليه يتوقع المراقبون اذا ما أُجريت الانتخابات العامة مطلع العام 2006 ، واذاما خرجت القوات المحتلة فان دول الجوار الصديقة جد جدا وبقايا عنيفص وتحت شعار الدفاع عن الثوابت ووحدة العراق واستقلاله وكحالة من الياس والهستيريا فسوف تطلق قنبلة نووية على هذا الشعب الصابر، واذا تعذر وجود هذه القنبلة فستقوم تلك القوات بانزال على بغداد بقيادة الجنرال ( ابن عم وخال واخت واخ عنيفص) والسيطرة على القصر الفيدرالي واعلان البيان الاول الذي تُعلن فيه القوات المحُررة برنامجها السياسي الذي يتضمن الاتي : تحرير الشعب العراقي الذي دمرته الصحافة الحرة والانتخابات المتكررة والبرلمان المنتخب والحكومة المنتخبة وانتشاله من هذه البُدع التي تزيده بعدا عن اشقائه العرب الذين يتمتعون بحكومات قويه دكتاتوريةحديثة فيها الامن كبير ورؤسائها يمتلكون 99% من اصوات شعوبهم ولا يحتاجون انتخابات ولا بطيخ ومحاولة لقطع نزيف الدم الذي كان سببه الديمقراطية وحرية الاحزاب وكثرة مؤسسات المجتمع المدني ورغبة منا في الرجوع بهذا الشعب الطيب الى سابق عهده في ظل الدكتاتورية الشفافة التي كانت تحافظ على دمه الذي اهدرته الاحزاب العائدة من الخارج والحفاض على هويته التاريخية وتعلن ان حزب البعث جمعية خيرية على ان يتعهد هذا الحزب باجراء انتخابات حره نزيهه كل اربعمائة سنه وتعلن باسم الشعب بان الشهداء في المقابر الجماعية في الجنوب وضحايا الانفال وحلبجه يجب ان يعدموا مرة ثانية وثالثة ويُقدموا أمام القضاء لينالوا جزائهم العادل بالاضافة الى تكريم اعوان اللانظام السابق لانهم كانوا السبب في استتباب الامن في المنطقة وتعويض الذين ابلوا بلاء حسنا فـــي قتل العراقيين (كأدلاء للسيارات المفخخة ) وتفعيل قانون اجتثاث العراقيين للذين يثبت انهم ليسوا من العوجه او لم ينتموا الى ابي الازرق الدؤولي والسلام على من اتبع عنيفص ..
#حامد_الحمراني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تصريحات الشهداء الاخيرة
-
وصايا رصيف المرسى
-
اعتقال الهزيمة
-
هكذا تكلم عنيفص
-
البحث المجدي / قصيدة
-
تواريخ طاغوتية
-
قصائد مفخخه
-
(تحت موس العلاس )
-
بين البطيخ والتفخيخ
-
قصيدة نثر - ابن احجيم والانتخابات وحرق الصندوق
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|