أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد لفته العبيدي - العراق عائم على جماجم أبنائه














المزيد.....

العراق عائم على جماجم أبنائه


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 12:21
المحور: حقوق الانسان
    


أمس الاول كان يوم اخر من أيام الكشف عن المقابر الجماعية للزمرة صدام المقبور , ففي
مدينة أربيل البطلة وأثناء حفريات عمال الكهرباء , تم أكتشاف رفاة العديد من ضحايا الديكتاتورية
الفاشية المقبورة , من أبناء كوردستان الذين لم يتوانى النظام المقبور عن أستخدام أبشع السبل
والوسائل والتفنن بالقتل والتعذيب ضدهم وضد أخوتهم من عموم العراق , من خلال التصفيات
الجسدية والاغتيالات والقتل بسم الثاليوم وتسمسم العيون والمزروعات وأنتهاءا بأستخدام
الاسلحة المحرمة دوليا في [ حلبجه , وسماقولي , وسيوسينان , ومناطق مقرات الانصار الشيوعين
في منطقة بهدينان , ومناطق الاهوار في جنوب العراقٍ] , واليوم في الحادي عشر من أيار تم العثور
على مقبرة في قضاء الشنافية في مدينة الديوانية , ليضيف الى سجل الفاشية الصدامية صفحة أخرى
دامية في مجال القتل الجماعي , التي تحوي مئات الاف من ضحايا الانفال الذين تم قتلهم في كركوك
والسليمانية ودهوك وأربيل والناصرية والبصرة والسماوة والحلة والكوت والنجف وكربلاء ومناطق
متفرقة في بغداد السلام.
وبعد كل هذا البحر المتلاطم من الدماء الزكية وعراق الرفاة الجماعية , يطل علينا منتفعي الامس من
لجريمة لينفوا التهم الموجهة للطاغية وزبانية , الفردية والجماعية بحق الشعب العراقي, ألم يسمع السيد[ خصاونة] وفريق عملة بذاك!؟ أم طعم الكوبون النفطي لازال عالق بالشفاه !؟ أو أنكم حينما
تتلمذتوا في القيادة القومية لحزب صدام العفلقى , لم تحفظوا , مقولته الفاشية , [ من يأخذ العراق..
يأخذه أرض بلا شعب], كل ذلك ومعه ألاف الاطنان من الورق المكتوب بخط يد الطاغية التي تدينه هو
وزبانيته وأركان نظامه , الازال السيد زياد الخصاونة وفريق عمله يصرون على برأة موكليهم!!!؟



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الستين للانتصار على النازية الهتلرية وحلفائها
- بين التصريحات المضادة والاخرى المساندة طافة اكثر من 70 جثة م ...
- من أجل حملة تضامن واسعة مع الشخصية الوطنية الديمقراطية الاست ...
- حالة حقوق الانسان في العراق...أنتهاكات صارخة متواصله!!؟
- الوطنيون والتقدميون العرب ... مواقف وطنينة وأممية ثابته من ا ...
- أزمة الهوية الوطنية العراقية في ظل الاحتلال و العولمة
- الثامن من أذار ...وواقع المرأة العراقية في ظل المتغيرات الجد ...
- اليسار الديمقراطي العراقي... ونتائج الانتخابات العراقية
- جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!
- هيئة أركان الحرب...تنتقص من شرعية الانتخابات العراقية..!!؟
- سقط رهان القتله...وأنتصرت أرادة الشعب العراقي
- المرأة العراقية...الريهان للاكبر في الانتخابات العراقية..!!؟
- الاثار العراقية بين طامة الديكتاتورية المقبورة وأنتهاكات الا ...
- الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي....لابد من تكو ...
- الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على ...
- الناصرية...مدينة الادب والشعر والثقافة والسياسية...!؟
- لن يدفعوا الارهابين الشعب العراقي الى الحرب الاهلية...!!؟
- اتحاد الشعب...قائمة تحالف الديمقراطين واليسارين والشيوعين
- الحوار المتمدن..ثلاثة شموع مضيئة علىطريق الصحافة الديمقراطية ...
- سلام عادل ... دورالحزب الشيوعي العراقي وقوى اليسار في مرحلة ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبه ...
- الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بس ...
- دلالات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنيا ...
- قرار المحكمة الجنائية الدولية: هل يكبّل نتانياهو؟
- بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث ...
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال ...
- هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟ ...
- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد لفته العبيدي - العراق عائم على جماجم أبنائه