أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - أنا مواطن














المزيد.....

أنا مواطن


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 18:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنا مواطن
خذوا الله والدين واتركوا لي الوطن انا مواطن ومن حقي الوطن...ارحلوا بما سرقتم ونهبتم ارحلوا ملطخين بعاركم ارحلوا بعد ان توضأتم بدماء الشعب ارحلوا خذوا الدين والله ولا نريد سوى الوطن..انا المواطن لا اريد عهركم السياسي ولا دينكم الدموي اريد ان اعيش اريد جاري يقف معي حين أُمرض او يصيبني مكروه....أُريد ان ارى وطني تكسية الزهور والواحات الخضراء اريد ان اتنفس هواء نقي لا اريد ان اتوضأ بالدم ولا اريد ان اتنفس جثث الموتى ولا اريد ان اقف في زحمة السير لساعات عند نقاط التفتيش ولا اريد احد قط ان يلزمني ان البس الاسود في عاشوراء ولا اريد احد قط ان اذكر علي في صلاتي او لا اذكره اريد اصلي للعراق بدون ذكر الانبياء والأيات اريد كعبة احج لها كل دقيقة وكل ثانية اريد العراق....بأساً لكم ولدينكم الاخرق الذي تتدينون به دين قتل الأنسان وقتل الثقافة ودين الحرمان دين يقر بختان المراة ويكسيها بالسواد ويقر المتعة والمسيار...انا مواطن ومن حقي ان اعيش من خيرات العراق....أين هي خيرات العراق التي تتمتعون بها وكل سارق من الساسة الى رجال الدين الى خطباء المساجد الى المعممين الى كل ناهب خيرات هذا البلد والارامل والفقراء تعيش على خيرات سعد البزاز وعون الخشلوك وسعد الجنابي وفلان وعلان...الا تباً لكم من خنازير الا تهزكم الشيمة او النخوة وانت تنمقون لحاكم وأطفال العراق يتسولون على الارصفة والتقاطعات ويجمعون علب الصفيح من القمامة....ان كان الله يريد هذا للعراق لا نريد الله نريد العراق واذ كان الدين يقتل العراق نقتل الدين لكي نحفظ العراق....كلكم بالدين تتبجحون وتجعلونه ساتر لكم من الحساب أمام الأخرين... أي دين هل هو دين الخميني ام دين اردوغان ام دين أل سعود....لا نريد الدين اتركونا بلا دين وسننظم احوالنا ونحفظ عراقنا...الا يكفيكم دماء بالأمس الشباب يتظاهرون طلبا لأشاعة الحب والتسامح وحفظ العراق من السرقات ترسلون كلابكم الطائفية تسحق وتعتقل وتضرب الشباب في ذات الحين عجزت ان تصد هجوم للاوباش القتلة خذ كلابك القذرة وارحل ايها المالكي .....تتظاهر انت وحاشيتك وترفعون صور الخميني والخامنئي في العراق بالأمس كانوا يقتلون الجيش على الجبهات واليوم تمجدون القتلة ياقتلة ما لنا نحن وصور خمينيكم وتابعه لنا العراق بشعبه وارضه بعد الخلاص من صدام جأتم انت بملالي طهران تريدونها ان تمارس حقدها وشذوذها الديني على شعبنا نعم حقد المجوس لا ينتهي منذ الأزل ...الا تبأ لكل ومن خان ويخون العراق ارحلوا واحملوا خزيكم بجباهكم ايها الاوباش عثتم في العراق خرابا وفساد...المالكي كان حريا بك ان تحمي السجون وتقدم للمحاكمات من قتل الشعب ولا تقوم كلابك القذرة بمهاجمة شباب مسالمين لا يحملون السلاح واطلقت لكلابك العنان كي تمزقهم وتتبجح انك فرقت مظاهرة شبابية الا عارا عليك وعلى حزبك الاسلامي وكل من يساندك..ارحلوا واتركوا لنا العراق العراق العراق لانريده اسلاميا من يريد الاسلام تلك بيوت الله موجودة معمرة ومشيدة يمارس عقده بداخلها لكن لا تعمم اسلامويتك على الشعب قاطبتاً...نريد للعراق ان ينهض من جديد من تحت عبائتكم الاسلامية الفجة ان كنتم تريدون ان تمارسوا عقدكم ارحلوا الى قم هنالك المكتبات تعج بالكتب التي تغازل عقدكم ونفوسكم المريضة....تتبجحون بحب الامام علي كرم الله وجهه أين انتم من عظمة هذا الرجل لا تدنسون اسمه في صلواتكم واذانكم ودعواتكم وخزعبلاتكم التي جلبتوها معكم من قم ارحل انت ومن معك الى مزابل قم طهران ومارسوا عقدكم هناك انها ارض خصبة للتفاهات...نريد كل من يحب العراق وشعبه ويقدس ارض العراق لا نريد من يمجد قتلته من المجوس او من اي ملة اخرى العراق للجميع بكرده وعربه وكل الديانات وليس حكرا للسنة والشيعة كي تقتلون وتفخخون وتقصون الأخرين..نريد ساسة حبهم للعراق ولشعب العراق والا ستلاحقكم لعنة التاريخ الى أبد الأبدين...

http://youtu.be/YFdHfrF_cFg



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتاليها ياشعب العراق!!!!
- غرضهم قتل الثقافة والفن..
- حكومة أنقاذ وطني
- كوميديا البكاء
- منين اجيب احساس للي ما يحس!!!
- بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!
- رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!
- يوميات وطن مذبوح
- بلوة أبتلينة خو مو بلوة!!!!!
- شياطين العراق!!!!!!!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - أنا مواطن