أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - قوتنا في تطبيقنا العملي لافكارنا














المزيد.....


قوتنا في تطبيقنا العملي لافكارنا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 03:21
المحور: حقوق الانسان
    


نعتقد ومعنا الملايين من المدافعين عن حقوق الانسان ان النظريات والتنظير ذهب بدون رجعة! والسبب هو سئمنا من الأطروحات والنظريات والمحاضرات المنمقة والمغلفة بغلاف الديمقراطية وبراقة بشعارات خاوية من المضمون تستعمل هذه الشعارات كما نستعمل اوراق التواليت، اذن نحن امام حالة وجوب الانتباه اليها وهي "وضع مسامير في طريق العمل على الارض" من خلال زيادة طرح الافكار وتأسيس منظمات جديدة لها توجهات مشابهة لمثلها من الاحزاب والمنظمات ذات الصلة، ليس لغاية سوى لزيادة الضبابية وتكريس واقع الشعارات الغير قابلة للتطبيق العملي، وهذا يتماشى مع سياسات معظم احزابنا العاملة على ارض الواقع التي لا ترغب بالتطبيق العملي لافكارها لعدم وجود مناهج وبرامج علمية قابلة للتطبيق على الارض، لسبب بسيط جدا الا وهو "تنتفي الحاجة الى مثل هذه الاحزاب والحركات والمنظمات عند الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي!" وبهذا ضرورة بقاء الفوضى الفكرية والنظرية والامنية بالنسبة لهؤلاء ليستمروا في تبعيتهم (كتابع ومتبوع) وبهذا يحافظون على دعمهم من خلال العمل واللعب في ملعب لا يرون فيها الكرة جيدا

قوتنا في تطبيقنا العملي لافكارنا
قوتنا في واجبنا بالعمل على الارض وقراءة الواقع من قريب وليس من بعيد، لان القراءة عن قرب يعني عيش الحالة كما هي وليس كما ينظر لها من بعد! وتكون القراءة قريبة عن النظرية بعيدة عن التطبيق العملي! وهكذا كنا واصبحنا عند حسن ظن الكثيرين عندما قررنا العودة الى ارض الواقع والعيش مع الحالة كما هي، وكان مؤتمر القوش الحقوقي للفترة من 5 - 6 نيسان 2013 وما تمغض من نتائج سلبية وايجابية، وتم تدارك السلبيات والاخطاء التي وقعنا فيها في المؤتمر المذكور في الكونفرس الاول لاتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط الذي انعقد في عينكاوا / اربيل بتاريخ 19 تموز 2013 وتبعه اجتماع تكميلي بتاريخ 24 تموز 2013، ولكن كانت هناك منظمات لم تقدر حضور المؤتمر والكون فرس الاول لاسباب معروفة للجميع! لذا اتجه رأي قيادة الاتحاد الى عقد كونفرس لمنظماتنا في بغداد والنجف والناصرية والبصرة بتاريخ 13 اب 2013 لنعطي نموذج في تطبيق افكارنا عمليا، والعمل الجماعي والشخصاني هو الاسلوب الانجع في العمل الحقوقي الحر والمستقل، وجوب مشاركة جميع منظماتنا الـ 47 في ابداء الرأي والمشورة والمشاركة الفعالة في عمل الاتحاد الحقوقي وتطبيق برامجه واهدافه على ارض الواقع
اللبنة الاولى
كانت نتائج الكونفرس الاول / 19 و 24 تموز - عينكاوا 2013 مفرحة جدا لكل انسان يؤمن بمبادئ حقوق الانسان في الحق والخير والامان لاوطاننا وشعوبنا، وستكتمل فرحتنا بعد 13 آب 2013 عندما يختتم اجتماع - كونفرس - بغداد والجنوب ويتم تثبيت قيادة العراق لاتحادنا الحقوقي! والتهيئة لانتخابات 2014 بعد ان تم تأمين مستلزمات خوض الانتخابات القادمة من قبل زملائنا الكرام في منظماتنا المنضوية تحت راية الاتحاد، وكذلك تعزيز محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط بعد التحاق 33 قاضي ومحامي للمحكمة الحقوقية، اضافة الى انشاء غرفة عمليات لانجاح الانتخابات القادمة! بالتعاون مع لجنة اعلامية مركزية تدير عمل الاتحاد المستقبلي، الذي يصل طموحه الى انشاء قناة فضائية خاصة بحقوق الانسان وتم وضع سقف زمني لها وهو 20 شهرا، مثلما تم وضع سقف انجازي لجميع القضايا المطروحة امام محكمة حقوق الانسان واتحادنا الحقوقي

ضريبة النجاح
اذن التطبيق العملي لافكارنا وعلى ارض الواقع لم يكن الطريق مفروش بالورود ابدا، وانما الشر يكمن في التفاصيل! مثلما هناك ضريبة على الحب والمحبة هناك ايضا ضريبة على الدفاع عن الحق ضد الباطل! لان الباطل له ادواته وقوته واساليبه الملتوية والمنمقة! وجوب الانتباه لها وخاصة هناك ضريبة خاصة بالنجاح وجوب دفعها في مواعيدها والا فاتنا قطار الحق، وهكذا وضعنا اللبنى الاولى في اساس من صخر نتمنى ان يقاوم الرياح العاتية والفوضى العارمة والفيضانات المحتملة، بجهودكم وجهود زملائنا وزميلاتنا داخل منظماتنا العاملة تحت خيمة الاتحاد الحقوقي لقادرين على تخطي المرحلة الانتقالية التي نمر بها وواجبهم الاساسي يتمركز حول تعزيز التوجه الديمقراطي (وليس الديمقراطية) في المنطقة وخاصة في العراق من خلال النجاح في الانتخابات لنتمكن من وضع الانسان المناسب في المكان المناسب، وهكذا نضمن التغيير والرقابة الشعبية والادارية على اداء الدولة ومؤسساتها بعدما تكتمل على اياد نشطا حقوق الانسان
2 آب 2013



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز شباب العراق وبكاء المعلق الوطني
- النائبة فيان دخيل واللعب في مساحتنا القانونية
- حقوق الانسان وتنازع القوانين في انتخابات 2014
- الكردستاني والشعبي في مؤتمر القوش
- البطريرك والكاردينال وتجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق
- وطنية البطريرك ومبادرة عمار الحكيم
- عقد مؤتمر حقوق إنسان ضرورة ملحة وتاريخية
- خريف الشعب بين صيف البرزاني وشتاء المالكي
- حرب المياه في غرفة سمير أميس على البال تاك
- البطريرك الجديد إنسان المرحلة
- طلب نقل الكرسي البطريركي غير قانوني
- غريزة الحمار تفضح إنسانية البعض
- كنية البطريرك الجديد لكنيستنا الكلدانية
- وحدة الرياضة مزقتها فرقة السياسية
- مبدأ المشروعية والانحراف بالسلطة
- وجودنا متقدم على قومياتنا - ماهيتنا/ وجهة نظر فلسفية
- قلبي على العراق والآخر على الرمادي
- القوش ستبقى بستان التاريخ
- التقرير الانجازي العملي لأتحاد منظمات حقوق الانسان لعام 2012
- علاقة دكتاتورية طبقات السلطة بحقوق الإنسان – دراسة قانونية


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...
- جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - قوتنا في تطبيقنا العملي لافكارنا