محمد تهامي
الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 20:18
المحور:
الصحافة والاعلام
يوسف زيدان : سيرة الأولياء
منذ سنوات نتابع الأعمال الادبية للكاتب و الأستاذ المخطوطات و الوئائق فى جامعة الأسكندرية
فلو بحثنا فى حياة دكتور يوسف زيدان فسنكتشف أنه حاصل على ماجستير فى الفلسفة الإسلامية ، جامعة الإسكندرية عام 1985(عنوان الرسالة: الفكر الصوفى عند عبد الكريم الجيلى، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلى مع شرح النابلسى) بتقدير: ممتاز.
كما حصله دكتوراة فى الفلسفة الإسلامية ، جامعة الإسكندرية عام 1989 (عنوان الرسالة: الطريقة القادرية فكراً ومنهجاً وسلوكاً، دراسة وتحقيق لديوان عبد القادر الجيلانى) بتقدير: مرتبة الشرف الأولى.
أن لدي المثقفين المصريين و التيار العام المصر ولع خاص بالصوفية نظرها الى تاريخها و تأثيرها فى الثقافة الأزهرية و الثقافة الشهبية
و قد تعرضت الصوفية لهجمات عنيفة و قد يكون أخطرها الهجمات التى تعرضت لها من داخلها حيث أنتشار الجهل لدي أتباع الطرق الصوفية و عمت البدع بدلا من صحيح الدين
أضمحل الفكر الصوفي كما أضمحل المجتمع المصري , فلم يعد أحد يبحث عن الجوهر و الحقيقة و الخير فالكل يشكل أفكاره من وجه نظر واحدة و سطحية
فجاء علينا هذا العام الدكتور يوسف زيدان ليقدم لنا برنامج صوفي بمعلومات غزيرة و وثائق بعيدا عن الحالة المصرية التي أصبحت ترفض الصوفية نظرا لعدم وضوح رؤيتهم و علاقتهم بأيران و غيرها من مشكلات متعلقة بالفكر بالصوفي الأن
فشجاعة من يوسف زيدان ان يقدم برنامج على قناة دريم الديينة القناة التى تلاقي الهجوم نظرا لعدم تقديمها الفكر السلفيو لكننا نسنطيع أن ننصف البرنامج على أنه برنامج ثقافي يقدم معلومات بشكل علمي معتمدا على الوثائق و السمتندات
تعرض الدكتور يوسف زيدان لهجوم شديد نتيجة بحثة فى رواياته التاريخية المتلعقة بالتاريخ القبطي ولكنه كرجل أكاديمي واجه الجميع بعلمه
يدور البرنامج فى محورين , المحور الأول حياة الأولياء و أفكارهم و و أنتقاد أخطائهم و المحور الثاني مناقشة أفكارهم و و كلماتهم
أظن أنه برنامج سوف يعاد أكثر من مرة نظرا لما يحتوية من معلومات و الأفكار و أن كان يعاب على البرنامج فقر الانتاج حيث أن البرنامج يعتمد فقط على الصوت و فلا يوجد أستخدام أطلاقا لصورة فالأعتماد الأكبر على مقدم البرنامج
#محمد_تهامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟