أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حميد الهاشمي الجزولي - مساهمات في توضيح رؤية اليسار-الحالة المغربية-1/10














المزيد.....

مساهمات في توضيح رؤية اليسار-الحالة المغربية-1/10


حميد الهاشمي الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 1194 - 2005 / 5 / 11 - 11:29
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


من هو اليسار في مرحلتنا الراهنة؟

تاريخيا ارتبط مفهوم اليسار بالقوى السياسية القائم فكرها وسياستها وتنظيمها على تغيير المجتمع إلى مجتمع المساواة والعدالة الاجتماعية .

وتجسد في الثورة الفرنسية بالبرلمان حيث كان يجلس الاشتراكيون يسار المنصة، بينما تحتل القوى المحافظة الجزء الأيمن منها.

وقد تطور المفهوم بتطور حركات المجتمع ، على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .

يتميز اليسار على مستوى أطروحاته الاقتصادية باعتباره حامل مشروع التوزيع العادل للثروة على كل أفراد المجتمع في أفق إلغاء الملكية الخاصة والتمليك الاجتماعي لوسائل الإنتاج والتبادل.

ويتميز اليسار على مستوى أطروحاته السياسية باعتباره حامل مشروع الديمقراطية الحقيقية (من الشعب والى الشعب) والتي يمارسها الشعب عبر هيئاته التمثيلية المهنية والجغرافية والسياسية، وذلك باعتباره مصدر مشروعية ممارسة السلطة السياسية .

ويتميز اليسار على مستوى أطروحاته الاجتماعية باعتباره حامل مشروع مجتمع المساواة دون اعتبار للعرق أو الجنس أو الدين أو اللون، كما هو الحامل لمشروع المجتمع التقدمي، أي الرافض للجمود والركود والمحافظة أو العودة إلى الوراء.

ويتموقع اليسار من خلال كونه التعبير السياسي عن القوى الاجتماعية الطامحة للتغيير والتقدم على نقيض اليمين الذي هو التعبير السياسي عن قوى المحافظة أو النكوصية.

وهذا التحديد العلمي، ومن منطلق الفكر المادي التاريخي، لا يمكن أن يستوي إلا بتحليل علاقات الإنتاج السائدة في المرحلة التاريخية المعنية ، عبر ضبط التناقضات الرئيسية منها والثانوية ، ضمن صيرورة الصراع الطبقي عالميا ومحليا.

وتتدخل الأشكال التي يتخذها الصراع الطبقي من مواجهات نقابية ومدنية وحقوقية وفكرية ولغوية و"هوياتية" ، لتضفي في كثير من الأحيان الغموض والتشويش حول الطابع الطبقي للصراع.



#حميد_الهاشمي_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متاسلمو المغرب.....بين الجبن والانتهازية الانتخابية
- ثلاث زوايا...للنظر في أوضاعنا
- استعمال الدين في السياسة كارثة 3/3
- استعمال الدين في السياسة كارثة 2/3
- استعمال الدين في السياسة كارثة 1/3
- اوغوستو بينوتشي الديكتاتور من المحكمة إلى القبر
- قضية المرأة ...خطوة أولى خاطئة لتجمع اليسار الديموقراطي بالم ...
- -البعد الآخر- بين الجهل وضيق الأفق
- الإنسانية بين خطر تسو نامي وخطر المتأسلمين
- الإسلام السياسي الوجه الآخر لأنظمة للاستبداد والديكتاتورية
- مات المناضل فاضل الناصري
- ادريس البصري هل ماضيه يلاحقه أم هو الذي يلاحق ماضيه
- الصحافة الاليكترونية بين الواقع والمطلوب
- الفصل الجديد من حكم المحافظين الجدد
- لماذا لن أشارك في -مسيرة- الرباط ليوم 28-11-2004
- في ذكرى المناضل الشهيد المهدي بنبركة
- ذهنية الاسلاموي بين الدنيا والآخرة
- القضايا القومية بين المواقف المبدئية
- صناعة الرأي العام استراتيجية لممارسة السياسة
- تنظيمات الاسلام السياسي بالمغرب بين الأمس واليوم


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حميد الهاشمي الجزولي - مساهمات في توضيح رؤية اليسار-الحالة المغربية-1/10