|
مجرد -نقطة نظام- في حملة التضامن مع الطلبة المغاربة و منظمتهم أ و ط م
بوعبيد رحال
الحوار المتمدن-العدد: 1194 - 2005 / 5 / 11 - 11:05
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
مجرد "نقطة نظام" في حملة التضامن مع الطلبة المغاربة و منظمتهم أ و ط م تحية إلى شرفاء هذا الوطن، تحية إلى الذين لا زالوا يحملون مشعل زروال ورحال وسعيدة وحمامة و...، تحية إلى الصامدين أمام هجوم الامبريالية والرجعية والتحريفية، تحية إلى الثابتين على مبادئ الخط البروليتاري، الطامحين إلى تقديم الثورة العالمية إلى الأمام، تحية إلى كل الشيوعيين الحقيقيين. إن ما يدفعني إلى تناول هذا الموضوع هو بالتحديد الترددات الهائلة وانعدام الحس السياسي الشريف الذي أبانت عليه بعض أذيال التحريفية خلال تعاطيها مع حملة التضامن مع الطلبة المغاربة وإطارهم أ و ط م فحجم الهجوم الامبريالي الرجعي الذي يتعرض له الشعب المغربي قد قذف بالتحريفية إلى المزيد من الارتماء في المستنقعات. لن نجد أروع وأبهى مما قاله لينين حول الوضع في روسيا بعد هزيمة الثورة الديمقراطية البرجوازية الأولى التي قادها البلاشفة وعلى رأسهم الرفيق لينين( رغم أنها برجوازية )، حتى اصف الوضع الذي أبانت على جزء منه الحملة التضامنية " الانحطاط، فساد المعنويات، الانشقاقات، التشتت، الارتداد، العهر عوض السياسة..."( 1) هذا هو واقع الحال. فبالرغم من أن الحملة مخصصة للتضامن مع معارك الجماهير الطلابية أبى بعض التحريفيين إلا أن يجعلوها واجهة لتفريغ مكبوتاتهم، و"متنفسا" لفك عزلتهم واحتقانهم التام رغم أن هذا التعاطي الانتهازي ما كان يستحق أن يثير الاهتمام ؛ لولا أن المسألة وصلت إلى حد تفريش الأرضية الفكرية والأخلاقية للنيل من تاريخ أعظم ما قدمه الشعب المغربي من أبنائه الشهداء في طريق إنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، لولا الاستهدافات التي تتعرض لها الماركسية بشكل مشين وكاريكاتوري. فعندما تصل التحريفية إلى هذا المستوى من الانحطاط يجب على كل ثوري حقيقي، كل شريف في تعاطيه مع قضايا الشعب المغربي أن يساهم في فضح وتعرية هذه المحاولات مهما كلف الأمر. إن التقدم في صيرورة الثورة العالمية الظافرة يتطلب من كل شيوعي وشيوعية حقيقيين أن يناضلا بلا هوادة ضد كل الانحرافات الداعية إلى وقف هذا التقدم أو الانحرافات الداعية إلى تغيير الطريق والأهداف. وهذا ما علمنا إياه قائد البروليتاريا العالمية في الستينات الرفيق ماو تسي تونغ. والحركة الماركسية اللينينية المغربية لم تخن هذا المبدأ منذ انطلاقتها ( كما يفعل الكثير عندنا الآن) بل إنها تبنته بعمق وقدمت من أجل الدفاع عنه الشهيد تلو الشهيد، وقد كان للثورة الثقافية الصينية العظمى (التي لا يعرف عنها التحريفيون حتى تاريخ الانطلاق!!) وكذا الصراع الذي قاده الرفيق ماو ضد التحريفية العالمية ( التي لا يمثل هؤلاء عندنا سوى مسخا مشوها لها) الأثر الكبير في تثبيت الخط البروليتاري الثوري للحملم، حيث جاء على لسان منظمة زروال وسعيدة و.. أن «"الأفكار الكبرى للثورة الثقافية العظمى في الصين قد مكنت من إحياء وإغناء النظرية الماركسية اللينينية التي كانت التحريفية العالمية وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي بلد ثورة أكتوبر وبلد لينــــين قد أسدلت عليها ستارا كثيفا من الحريف والتشويه ( كما هو الحال اليوم). لقد أعادت الثورة الثقافية رفع الراية المجيدة للأممية البروليتارية ورفع راية الخط الجماهيري. ونحن الماركسيون اللينينيون لم يكن انفصالنا قطيعة مع التحريفية المحلية فقط، بل ومع كل خط التحريفية العالمية، وفي نفس الوقت استيعاب المساهمة العظيمة للثورة الثقافية ولخطها الجماهيري الذي يستند إلى قوة الجماهير الخلاقة في صنع الثورة وقيادتها. واستنادا إلى هذه المساهمة استطاع المناضلون الثوريون في مختلف جبهات العالم إدراك 2خيانات التحريفية وإزالة التشويهات والغموض الذي كانت تحجب به المبادئ العظيمة للماركسية اللينينية» . فعلى هذا المبادئ استشهد زروال واستشهدت سعيدة ومن اجل تلك الأهداف وقدم الشعب المغربي خيرة أبنائه وعلى طريق زروال ورحال، أي طريق القطع مع التحريفية المحلية والعالمية، على طريق الخط الجماهيري أبان شرفاء هذا الوطن أنهم سائرون. على أرضية تلك المبادئ وفي اتجاه تحقيق تلك الأهداف تقدمت الثورة المغربية آنذاك، تلك المبادئ وتلك الأهداف التي يتنصل منها بشكل حقير وخياني إلى ابعد الحدود بعض التحريفيين عندنا ويدنسون أعظم تجربة ثورية للبروليتاريا المغربية والجماهير الكادحة ساحبين من وراءهم بعض الديماغوجيين. لكن وبالرغم من كل ذلك سوف يظل شرفاء هذا الوطن يقولون باقتناع ( وليس بالاحتيال أو الاستهلاك) : علـــــى طريق زروال زروال ورفاقو الجماهيـــر غذا حاملين اعلامـــوا سوف يظل الشرفاء حاملين لهذا المشعل ولن تطفئه زفارة التحريفيين، أولئك الذين لا تنقصهم الوقاحة للإستمرار في رفع ذات الشعار. أولئك الذين لا ينقصهم الجبن الكافي لإظهار الحماس وهم يرفعون شعارات حول سعيدة و زروال و رحال الذين استشهدوا من أجل مبادئ الماركسية اللينينية من أجل مبادئ الثورة الثقافية العظمى. لكن مهما سعت التحريفية بكل ألوانها الباهتة لإفراغ هذه الشعارات من مضامينها (كما تفعل الإمبريالية مع صور غيفارا ) فالشعب المغربي لن يبخل أبداً بتقديم خيرة أبنائه للدفاع عن مضمون تلك الشعارات و على الإستمرار على ذات نهج سعيدة و زروال ورحال. طبعاً لكم كامل الحرية في انتقاد ما طاب لكم، في الكشف عن طينتكم، لكم الحرية في اتخاذ المستنقع منزلاً لكم، لكم "الحرية" حتى في مساعدة المخابرات. لكم "الحرية" أيضا في الدخول على مزبلة التاريخ كما فعل أسلافكم فلنا في التاريخ المذل للتحريفية في بلادنا عبر و نماذج كثيرة. لكن رجاءًا لا تختبئوا خلف الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن مبادئ الثورة الثقافية الصينية، مبادئ الماركسية اللينينية. لن تكون هذه الأسطر الأولية موجهة للدفاع عن تلك المبادئ، بل سوف تقتصر على توضيح حجم الجبن السياسي و الأخلاقي الذي تفوح رائحته الكريهة من أفواه بعض التحريفيين ، لكي أوضح ذلك الجبن و تلك الأساليب الحقيرة في التعاطي مع التاريخ سوف أحاول قدر الإمكان و بما يسمح به التعاطي الشريف، أن أرصد بعض المنطلقات و الأهداف و المبادئ التي استشهد عليها زروال و سعيدة و ...و أي حجم كان للرفيق ماو في فكر و مبادئ و أهداف هؤلاء الشهداء. و سوف اترك المناضلين و خصوصاً الغيورين أن يشاهدوا بأنفسهم جبن أولئك الذين يهاجمون ماو و في ذات الوقت تجدهم "أكبر" المتحمسين في رفع الشعارات الداعية إلى السير على نهج هؤلاء الشهداء، أي على نهج ماو، نهج الماركسية اللينينية الثورية. و سوف أترك أولئك التحريفيين يحاولون (دون فائدة) تفادي كل نظرات الاحتقار التي سوف يجدونها في أعين كل الجماهير التي تتعاطى بشجاعة مع مبادئها، سوف أترك كل الذين يحترمون أنفسهم يشمئزون من هذه الثلة و هي تخلد ذكرى سعيدة الماركسية اللينينية، التي سقطت دفاعا عن راية الثورة الأممية التي رفعها الرفيق ماو في وجه التحريفية العالمية. نعم، ليس الشهداء ملكاً لأحد، بل إنهم ملك للشعب المغربي لكن أن تخلدوا ذكريات من استشهدوا من أجل رفع راية أكبر "تحريفي" بالنسبة لكم، فهذا لا يثير الضحك بل الاشمئزاز و القرف حتى الغثيان. و هل بالفعل استشهد أولئك الأبطال من أجل هذه المبادئ؟ و هل بالفعل أن من ارتد عن تلك المبادئ لا حق له في أولئك الشهداء؟ هذا فقط ما سوف أوضحه في هذه الأسطر، فلكل مقام مقال. لقد سبق و أن أشرت إلى كيف استلهمت الحركة الماركسية اللينينية المغربية أفكار الثورة الثقافية العظمى بالصين و كيف تبنت الخط الجماهيري الذي دعت إليه هذه الثورة. و هذا وحده كاف لفضح أصحابنا. لكن ما دامت التحريفية تلجأ إلى أساليب الاحتيال فمن الضروري سد الطريق أمامها حتى تُكشف و تتعرى أمام الجميع. وذلك من خلال إعادة التذكير بالمبادئ التي سقط من أجلها هؤلاء الشهداء. فما سبق و أوردناه من وثيقة "سقطت الأقنعة فلنفتح الطريق الثوري" ليس هو الدليل الوحيد على صحة ما نقوله حول حجم حضور قائد الثورة البروليتاريا العالمية الرفيق ماو. فاستناد الحركة الماركسية اللينينية المغربية لم يقف عند هذا الحد، بل إنها ذهبت إلى أبعد من ذلك بكثير في استلهام ما قدمته التجربة الصينية للثورة الإشتراكية العالمية لتحديد اتجاه الثورة المغربية، و هكذا و في نفس الوثيقة نجد منظمة إلى الأمام بعد أن تسلِّط نيران نقدها للجناح البلانكي الذي ظهر إبان تلك الفترة (حركة 3 مارس) ، و تحليل شروط اندحاره النظري و السياسي و التكتيكي نجدها تأكد على « أن هذه الشروط تظهر بشكل قاطع صحة طريق الحرب الشعبية ، الطريق الوحيد للثورة في بلادنا، طريق بناء الطليعة البروليتارية و بناء جبهة العمال و الفلاحين الفقراء المعتمدة على نضال الفلاحين في الإستيلاء على الأرض و تصفية المعمرين الجدد و تأسيس الكتائب الأولى من الجيش الأحمر في شكل القوات الحمراء المتحركة لتجنب سرعة تدخل قوات العدو و توسيع و تعميق نضال الجماهير الشعبية في المدن ، وصولا إلى بناء المناطق المحررة الأولى لجمهورية مجالس العمال و الفلاحين، و توسيع جهة الكفاح في المنطقة على معركة التحرر "3الوطني في الصحراء الغربية و كفاح الشعب الموريتاني». أليس هذا الطريق الذي نادى به زروال و نادت به سعيدة من إسهامات ماو؟ و هل أصبح الغيورون يعرفون أي حجم لحضور فكر ماو في تلك التجربة و أي حجم من الجبن و التعاطي غير الشريف حتى مع التاريخ يبرهن عليه أصحابنا المرتدون و من على شاكلتهم؟. و الحال أن حضور ماو داخل فكر و ممارسة الحركة الماركسية اللينينية المغربية أصبح أقوى مما كان عليه عندما برزت الاتجاهات الانتهازية داخل الحركة و خصوصا تلك التي عبرت عنها قيادة منظمة 23 مارس اليمينية الداعية إلى الانسحاب من الساحة و الاعتماد على "البناء الداخلي" . فمباشرة بعد الضربات القوية التي تلقتها المنظمات الثورية ببلادنا آنذاك، طرح في جدول أعمال الماركسيين ضرورة تحديد كيفية التعامل مع هذا الواقع و هم متجهون جميعا نحو بناء الحزب الماركسي اللينيني، الحزب القائد للثورة. و قد طرحت منظمة إلى الأمام المسألة على النحو التالي:« كيف يتم بناؤه (أي الحزب) عندما يحطم قمع العدو الفاشي المنظمات الثورية بمعدل يساوي تقريبا معدل تركيبها؟». و في الإجابة على هذا السؤال سوف يظهر اتجاهان رئيسيان (إن لم نقل ثلاثة)، اتجاه يقول ببناء الحزب بعمل داخلي ووضع تنظيماته الثورية بعيداً عن نيران العدو، باستقطاب مجموعة من الكوادر و تثقيفها خارج كفاح الجماهير الذي يلازمه القمع "أي اتجاه بناء الحزب في السلم، و هو الذي تبنته قيادة منظمة 23 مارس، و اتجاه يقول بضرورة بناء الحزب تحت نيران العدو و هو ما اعتمدته منظمة إلى الأمام في وثيقة تحمل نفس الاسم، حيث أكدت على « أن تكوين منظمة ماركسية-لينينية في قلب نضال الجماهير و في قلب ممارستها الثورية هو وحده الذي يسمح حتى من خلال هجمات العدو بإعداد خط سياسي صحيح يدفع بدوره إلى بروز مقاتلين جدد و كوادر ثورية جديدة من وسط الجماهير. و نظراً لظروف القمع الدموي الذي تعرضت له الحركة آنذاك كان لزاماً تنظيم التراجع بدقة و قد انطلقت المنظمة من ما كتبه لينين بهذا الصدد سنة 1921 في كتابه "مرض الشيوعية اليسارية الطفو لي" حيث أكد على أن "علم الهجوم يجب أن يكتمل بعلم آخر: معرفة كيفية التراجع. فكيف إذن نظمت الحركة عملية التراجع تلك؟ إذا كانت قيادة 23 مارس اليمينية (73-74) قد أقرت " تجاوز النظام لأزمته الداخلية" لتستنتج على ضوئها ضرورة الدعوة إلى الانسحاب من الحركة الجماهيرية و من كل الإطارات الجماهيرية (الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، و الإتحاد المغربي للشغل...) و الاقتصار على تربية الكوادر في حلقات سرية مغلقة معزولة عن حركة و نضال الجماهير. فإن منظمة إلى الأمام و الإتجاه الثوري داخل منظمة 23 مارس قد أخذا طريقا مختلفا تماما. و هكذا بعدما اعتبرت منظمة إلى الأمام "أن أزمة النظام الكمبرادوري" ما تنفك أن تستفحل يوما بعد آخر، خلصت إلى ضرورة تنظيم التراجع وسط الجماهير و في قلب نضالاتها. و في هذه المرحلة أيضا سيتقوى حضور فكر قائد البروليتاريا الصينية داخل الحركة على أبعد الحدود، و هو ما ستدعو إليه المنظمة إبان إصدار وثيقة "لنبن الحزب تحت نيران العدو" على اعتبار أن الرفيق ماو تسي تونغ هو الذي وضع و أغنى "مبادئ التراجع" في كتابه "-قضايا الإستراتيجية في الحرب الثورية الصينية – و من الواجب دراسة الفصل الخامس المتعلق بهذه المسائل و الموجود تحت عنوان " الدفاع الإستراتيجي" مع التفكير في تطبيق هذه المبادئ على المراحل السياسية من النضال التي نعيشها.» فلينظر التحريفيون إلى كل هذا الوضوح في حضور ماو. فهل بالفعل أن من لازال يستند إليه اليوم هو الذي يسير حقاً على طريق زروال و سعيدة و رحال ،...أم أن أصحابنا التحريفيين هم الذين يستعملون أحقر الأساليب في محاولتهم للنيل من دماء هؤلاء الشهداء؟ و مهما يكن فمنظمة إلى الأمام لن تكتفي بالدعوة إلى التفكير في تطبيق مبادئ علم الدفاع الإستراتيجي الذي صاغه ماو، بل إنها سوف تدرسه و تحدد عملية تنظيم التراجع على قاعدة مبادئه؛ و هو ما شكل مضمون وثيقة "نخو تهيئ شروط قيادة النضال الدفاعي للحركة الجماهيرية" المؤرخة بأكتوبر 1973، و هي الوثيقة التي أبرزت حدة الصراع الدائرة رحاه آنذاك بين أجنحة الحركة الماركسية اللينينية. و قد أكدت الوثيقة على أن الطابع العفوي للحركة الجماهيرية يفرض على كافة الثوريين تحديد واجباتهم لتجاوزه. و هو ما أجابت عنه بما يلي " و لنحدد قبل كل شيء اتجاه الطريق بالنسبة لنا، إنه طريق تكثيف الإمكانيات المتواضعة مرحليا من أجل اكتساب مواقع ثابتة تمكننا من تنظيم و قيادة الحركة الجماهيرية للخروج من عفويتها قدر الإمكان و ذلك حتى نميز أنفسنا منذ البداية عن أولئك الذين اختاروا بمحض إرادتهم طريق مستنقعات العمل الداخلي، بالانزواء في الحلقات المغلقة المنتفخة بالثرثرة الداخلية على هامش الحركة الجماهيرية. إن تجاوز النمو العفوي هو ما ينبغي أن يحدد مهماتنا بما يضمن للحركة الجماهيرية نموا مضطردا و منتظما و تغيير موازين القوى تدريجيا لمصلحة هذا النمو أي بما يطور و يحدد انبثاق الأداة الثورية الطليعية، إذ في هذا العمل الشاق و الطويل تتبلور و تنصهر الطليعة البروليتارية. فنحو هذه المهمات ينبغي أن تتجه تحليلاتنا و مهماتنا و ليس إلى تنظير عزلة الحركة الماركسية اللينينية و سحبها من الساحة، و وضعها في مصاف الفئات الضالة طبقيا و ذلك بتقليص مهماتنا الكفاحية الشاقة إلى مجرد مسألة تثقيف الأطر، و اختزال مهمة بناء الحزب الثوري البروليتاري إلى عملية تثقيف مجموعة من العمال يفترض أنهم متقدمون (بالنقاش طبعا ما دامت المسألة في إطار خطة التراجع من النضالات الجماهيرية). إن هذا التنظير اليميني المشبع بروح التعالي لدى المثقف البرجوازي الصغير الذي تقدمه نشرة "23 مارس" لمهمام الحركة الماركسية في الوضع الراهن ( إما أن تناضل الحركة وفق رغباتها و إلا تسير في ردة يمينية)، لا يمكنه إلا أن يترك الحركة الجماهيرية في عفويتها بعيدا عن تطور تأثير و فعالية الحركة الماركسية اللينينية باعتبارها المرشح الوحيد للقيام بدور طليعي في تنظيم و تعبئة طاقات النضال الثوري لدى الحركة الجماهيرية و تكريس هامشيتها و التهديد أيضا بإعطاء نفس جديد للسياسيين البرجوازيين الذين تنمو عزلتهم على هامش الحركة الجماهيرية. فمن الذي يسير وراء عفوية الحركة الجماهيرية، الذين يطرحون مهمات نضالية ملموسة لتجاوزها وسط النضال الجماهيري ذاته أم الذين يكتفون بالإدانة الفكرية المجردة في الحلقات المغلقة لما يسمى "نظرية الأطر"؟» و هو الشيء الذي أكده أيضا الجناح الثوري داخل منظمة 23 مارس بقوله :« إن الحزب الثوري ليس حزبا بلانكيا يقوم خارج الجماهير و بمعزل عنها. إن الحزب الثوري يلعب دور القيادي كفصيل طليعي في قلب الحركة الجماهيرية و بمشاركتها بالأساس، يعمل على إنضاج الطبقة و الجماهير من أجل أن تحرر نفسها بنفسها و لمصلحتها أولا و أخيراً. و من أجل القيام بهذا الدور بكيفية فعالة و سديدة يحارب الحزب الثوري نزعتي العفوية و النخبوية. إن هذا النضال يستند إلى المبدأ الموجه في العلاقة مع الجماهير و هو "خط الجماهير" و "التعلم من الجماهير" ...» . و هكذا يمكن الآن لكل المناضلين الغيورين على تجربة الحركة الماركسية-اللينينية المغربية أن يعرفوا حجم حضور فكر ماو تسي تونغ حتى في تحديد التكتيك السياسي الذي نهجه آنذاك الجناح الثوري داخل الحركة الماركسية-اللينينية المغربية إبان تلك الفترة، فعلى أرضية علم التراجع الإستراتيجي تمت مواجهة الجناح الإنتهازي لقيادة 23 مارس و على أرضية مبادئ ذلك العلم، الذي لا يعرف أصحابنا "النقاد" و من على شاكلتهم أي شيء عنه، تم إرساء اتجاه النضال الثوري من أجل بناء الحزب البروليتاري المغربي. لذلك سوف أحاول أن أختم هذه المحاولة الأولية و السريعة لتعرية الديماغوجيين، الذين يحاولون أن يظهروا بمظهر المطلعين على تاريخ الحركة وهم في الحقيقة لا يعرفون أي شيء حتى عن حاضرها، بتناول مرحلة 74-75 أو للدقة تناول الصراع الداخلي و المهام التي سطرتها الحركة الماركسية-اللينينية المغربية إبان تلك الفترة. وسوف أعتمد أساسا في هذه النقطة على نقاش منظمة إلى الأمام مع الفصيل الثالث داخل الحركة م.ل.م. لقد كانت مهمة بناء الحزب الثوري المغربي تشكل عل طول مرحلة نضال الحملم المهمة الجوهرية التي خضعت لها كافة المهام الأخرى بدون استثناء. و من الطبيعي أن تحظى هذه المسألة بالإهتمام الأكبر داخل عملية الوحدة و الصراع بين فصائل الحركة. و كما حاولت أن أوضح سابقا حجم حضور فكر ماو تسي تونغ سواء عند المرحلة الأولى من النضال الثوري للحركة داخل الحركة الجماهيرية أو إبان صراع أجنحتها فإن حجم حضوره سوف يكون أقوى إبان خطوات الوحدة أيضا. فما هي إذن الأطروحات التي شكلت النقط المركزية لعملية بناء الحزب الثوري و بناء الوحدة بين فصائل الحركة؟ و هل هذه الأطروحات كانت تستند على ماو أو أنها ابتعدت عنه كما يردد الديماغوجيون الآن و من لف لفهم؟ لقد تشكلت أرضية النقاش حول تحديد طريق بناء الوحدة و بناء الحزب الثوري في ثلاث أطروحات مركزية : 1- نظرية بناء الحزب. 2- الجبهة الثورية المتحدة. 3- نظرية العنف الثوري.
1- حول نظرية بناء الحزب. و قد تشكلت هذه النظرية إبان الصراع ضد القوى الإصلاحية و ضد الجناح الإنتهازي داخل الحركة حيث تم الإتفاق بين فصائل الحركة حول مواجهة الإتجاه الإنتهازي و اعتماد الإرتباط بالنضال الثوري للجماهير من أجل بناء حزب البروليتاريا المغربي و هو ما تم التعبير عنه في وثيقة " من أجل خط ماركسي لينيني لحزب البروليتاريا المغربي" (و هي عبارة عن أرضية لنقاش منظمة إلى الأمام و لنخدم الشعب) حيث جاء فيها:" هذا الاتفاق الهام بيننا حول رفض نظرية الأطر و بناء الحزب في السلم (أو كما يسميها الرفاق "الخط الداخلي" و نحن نتبنى هذا التعبير من أحد أوجهه) و التشبت بمهمة بناء الحزب كمهمة كفاحية شاقة من خلال النضال الثوري الجماهيري و تحث نيران العدو، حزب مكافح متشبع بخط الجماهير، هذا الاتفاق هو مكسب ثمين جدا". و في هذا السياق أكدت المنظمة على ان مهمة بناء الحزب الثوري لا تنتهي عند مجرد بناء نواة بروليتارية بل تشمل بناء التحالف العمالي الفلاحي و لهذا يشكلان عملية واحدة، بل إن تصليب هذه النواة و تدعيمها لا يمكن تصوره خارج بناء هذا التحالف" و هو ما جعل منظمة إلى الأمام تؤكد على أن بناء الحزب الثوري البروليتاري، بناء التحالف العمالي الفلاحي مسيرة واحدة و هذه النظرة أيضا لعملية بناء الحزب مستمدة بشكل رئيسي من إسهامات الرفيق ماو، و هو ما حدى بالمنظمة إلى تركيز جهود عملها داخل الفلاحين نحو هدف خلق نقاط الارتكاز (و هي أيضا من الاضافات الاساسية للثورة الصينية) لكن المنظمة أكدت آنداك على ضرورة بناء نواة البروليتاريا، و هو ما يعني ضرورة الهوية الطبقية للحملم، لذلك كان الاهتمام الأول يكمن في تحديد سياسة سليمة اتجاه عملية بناء الأطر مادامت تشكل المهمة المركزية. فكيف أجابت الحركة على هذا التحدي خصوصا و أن بروز الاتجاه اليميني داخل منظمة 23 مارس قد قام على أرضية الفهم الانتهازي و النخبوي لهذه المهمة. لقد أجابت الحركة على النحو التالي فليتمعن فيه الرفاق ليدركوا من هم الذين يمثلون الامتداد الفكري و السياسي للجناح الثوري للحملم و من هم أولائك الذين يشكلون الامتداد الفعلي لجناحها الانتهازي "و نخن نعتقد أن المهم أولا و قبل كل شيء هو الأصل الطبقي بالذات و لهذا تشكل مهمة تكوين و تربية كوادر البروليتاريا من العمال و الفلاحين و فتح الفرص الأولى للاحتراف الثوري و التثقيف النظري أمامهم و تعزيز دورهم داخل حركتنا الماركسية اللينينية مهمة مركزية في بناء شرط موضوعي صلب لبناء الخط السديد و قيادة الجماهير. ... ينبغي إذن العمل على بناء أطر بروليتاريا صلبة من الجماهير الكادحة، من الشبيبة الثورية المنحدرة من أصل عمالي أو فلاحي، أطر مكافحة أولا و ليس مجدة في حفظ الدروس النظرية التي يلقنها "الأساتذة" على طريقة نشرة 23 مارس. هذه الأطر تندمج بأصلب المثقفين الثوريين، و تتسلح ليس فقط "بتكوين إيديولوجي عام" و" خط سياسي عام" بل أن تستوعب الجوهر الخلاق للماركسية اللينينية و لإسهامات الرفيق ماو تسي تونغ(التسطير لي) و تستوعب الخط السياسي المحدد للثورة المغربية، إن هذا الاستيعاب الجدلي و الحي لنظرية ماركس و إنجلز و لينين و ماو تسي تونغ(التسطير لي) مسألة حاسمة في تكوين الأطر على أساس إجادة استعمالها في تحليل الواقع الملموس" هكذا حددت إحدى فصائل الحركة موقفها حول سياسة الأطر. هكذا حددة سعيدة و زروال و ... موقفهم من ماو تسي تونغ. فهل من تتعالى أصواتهم بأسماء هؤلاء الشهداء و يتعالى في نفس الوقت زعيقهم بـ"تحريفية" ماو يستحقون عن جدارة إسم المرتدين و الجبناء؟ فهل من يكرم الشهيد هو الذي يمشي على خطاه؟ أم أن الاسترزاق و ثقافة السوق هي التي تأطر شكل و مضمون تعاطي الانتهازيين مع الشهداء؟ و الحال أن تعاطي التحريفية مع الشهداء ليس إلا وجها لنفس مضمون تعاطي الامبريالية و الرجعية مع صور الثائر الأممي تشي غيفارا. فإذا كانت هذه الأخيرة تتعاطى مع تلك الصور كمادة تفرغ من محتواها للاستهلاك التجاري فإن هؤلاء لا يتعاطون مع أسماء الشهداء إلا كمادة تفرغ من مضمونها للاستهلاك السياسي المقيت. نعم، نفس المضمون حتى و لو تذرعتم بأقصى الشعارات "اليسراوية"، فالنزعة اليمينية الحادة هي بالذات مضمونكم. فعلى كل غيور أن يتذكر: أن يلتقي المرء في عدد ن النقط الجوهرية مع انتهازيين لا جدال في انتهازيتهم فالأمر بكل تأكيد يستدعي مراجعة للذات بشجاعة و نضج كبيرين. 2- الجبهة الثورية الموحدة: إن طرح الحملم للجبهة الثورية الموحدة هو ناتج أيضا عن قوة حضور ماو داخل الخط السياسي للحركة. فماو تسي تونغ هو الذي صاغ هذه الأطروحة إبان مسار الثورة الصينية و هو ما تبنته الحركة بكل وعي و عنفوان، حيث أكدت على أن "طبيعة النظام الطبقي السائد ببلادنا يجعل من الثورة التي تختمر ببلادنا ثورة وطنية ديمقراطية شعبية، تستهدف حل التناقض الأساسي بين الطبقات الكمبرادورية الحاكمة التي تضم الملاكين الكبار و البرجوازية الكمبرادورية و على رأسهم الملكية و سيدتهم الإمبريالية من جهة، و الشعب بطبقاته الوطنية من جهة أخرى. و يتكون الشعب في المرحلة التاريخية الحالية من الطبقات الوطنية التالية: البروليتاريا، الفلاحين، شبه البروليتاريا، البرجوازية الصغيرة، البرجوازية المتوسطة الوطنية" و "من أجل انتصار الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية فإن على البروليتاريا أن تقوم ببناء تحالف أوسع الطبقات و الفئات الوطنية ذات المصلحة في هذه الثورة من أجل عزل العدو الرئيسي و تركيز جميع القوى للإطاحة به" أما الأداة السياسية و التنظيمية لتحالف الطبقات و الفئات الوطنية و سائر العناصر المعادية لسيطرة الكمبرادورية-الامبريالية فهي الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية أو الجبهة الثورية الموحدة بقيادة الحزب الثوري" مؤكدة على أن "هذا التحالف في واقع بلدنا الملموس سيتم بصورة رئيسية بين الطبقات الوطنية كطبقات، و ليس عبر الأحزاب البرجوازية الحالية، لأن هذه الأحزاب تسير نحو تقلص نفوذها الجماهيري و السياسي حتى داخل طبقاتها نفسها و تتحول تدريجيا من أحزاب جماهيرية تمثل طبقاتها سياسيا و تنظيميا إلى تجمعات فئوية من المحترفين السياسيين" 3- العنف الثوري: و على ذات النحو سوف تقر كل فصائل الحملم على ضرورة الحرب الشعبية الطويلة الأمد كشكل ممارسة العنف الثوري الجماهيري "إن أسلوب حرب التحرير الشعبية كأحد أساليب العنف الثوري الجماهيري من حيث أنها حرب فلاحية بقيادة البروليتلريا و حزبها الطليعي، الفلاحون هم قواها الرئيسية من حيث أنها لا تهدف إلى الاستيلاء على السلطة مرة واحدة في مجموع البلاد بل تحرز عليها تدريجيا و على مراحل و ليس بضربة واحدة بل عبر صراع طويل الأمد يتم فيه تغيير موازين القوى تدريجيا و مراكمة عوامل الانتصار النهائي على مراحل، في ظروف الهجوم الامبريالي الرجعي الشامل. إن هذا الاسلوب قد تطور و اغتنى بكفاحات الشعوب المقهورة في البلدان المستعمرة و شبه المستعمرة (و بلدنا ينتمي إلى هذه البلدان)، و كانت أبرز نماذجه : الثورة الصينية و الفيتنامية و الكورية. و قد قام الرفيق ماو تسي تونغ بصياغة نظرية حرب الشعب (التسطير لي) و أغناها الرفاق الفيتناميون بصفة خاصة و هي تغتني على الدوام بتجارب جديدة. هذه الخصائص تستجيب إلى شروط بلادنا الملموسة، و تفرض علينا اختيار أسلوب حرب التحرير الشعبية كطريق للثورة" ذلك ما أكدت عليه كل فصائل الحملم حيث نجد منظمة 23 مارس في تقريرها التوجيهي، الفصل الخاص بالعنف الثوري تقر بأن "في بلادنا حيث لازالت تهيمن الامبريالية بشكل أساسي المتحالفة مع الطبقة الحاكمة التي يشكل المعمرون الجدد عمادها، و حيث ضعف تمركز الطبقة العاملة و حيث يشكل الفلاحون المضطهدون الجمهور الأوسع للثورة، و الحليف الأمتن للطبقة العاملة و الذين بدون انخراطهم في الثورة المسلحة تكون القوى الامبريالية و حلفائها قادرين على محاصرة و عزل و سحق أي انتفاضة مسلحة في المدن في هذه الشروط يكون الشكل الاستراتيجي للعنف الثوري بالمغرب هو اعتماد خط الحرب الشعبية الطويلة المدى" و الآن، بماذا سوف يتشدق دعاة هوليود أذيال التحريفية العالمية للهجوم على شهدائنا و تاريخ شعبنا؟ و هل أصبح واضحا أي تعاط دنيء مع الشهداء يبرهن عليه أولائك التحريفيون ؟ هل عرف الغيورون من هو بالفعل المرتد ؟ من هو بالفعل محرف خط زروال و سعيدة ؟و من هم مزوِّري تاريخنا ؟ سوف أترك التحريفيين يقدمون بشكل ملموس الإجابة على هذه الأسئلة و هم ينظمون الذكريات و "يرفعون عاليا" أسماء هؤلاء الشهداء ؟ قد يتساءل العديد عن جدوى هذه الأسطر مادامت لم تبرهن على صحة ما تبناه و استشهد من أجله زروال و سعيدة و رحال و ... و سوف أجيب: لا لشيء إلا ليعرف المناضلون و الغيورون مع من يتعاملون. أي لكي يوضع أولا كل في مكانه، حتى يتعامل الغيورون و المناضلون مع الجبان بما يناسبه و مع المرتد بما يلائمه، ومع الشريف* بما يليق به و في المجال المناسب لذلك. و حينها يكون كلام آخر و بالتالي فعل آخر. و في ختام هذه المساهمة أود أن أحيي من جانبي أنا أيضا كافة الشرفاء على تباتهم المبدئي و على تباتهم الأخلاقي. فماو علمنا كيف نفصل بين الأعداء في صيرورة الثورة. علمنا أن لا ننحط إلى مستوى خدمة الرجعيين في النضال ضد التحريفيين و الانتهازيين مهما بلغت خستهم و بشاعتهم. لكم ألف تحية أيها الشرفاء على هذا الالتزام المبدئي و الأخلاقي، لقد صنتم وصية و دعوة لينين للبلاشفة "نحن ندعو الرفاق البلاشفة إلى الوضوح الفكري و إلى نبد جميع النمائم السرية، أيا كان مصدرها. و هناك عدد لا يحصى من هواة الاستعاضة عن النضال الفكري في أهم المسائل الجدية، الجذرية، بالمشاحنات الحقيرة المفعمة بروح المناشفة... فلا يجوز أن يكون لهم مكان في بيئة البلاشفة. يجب على العمال البلاشفة أن يردوا على هذه المحاولات ردا حازما و أن يطالبوا بأمر واحد: الوضوح الفكري، الآراء الواضحة و الخط المبدئي" فعلى طريق زروال رحال و سعيدة لن يحيد الشرفاء. و على طريق ماركس لينين ماو لن يزيغ كل ماركسي لينيني حقيقي عن طريق الثورة. ولنا لقاء مع التاريخ و إلى ذلك الحين سوف نتساءل: هل سيظل الجبن صفة ملازمة لكل التحريفيين أم أنهم سوف يتخلصون منه و يعلنوا مواقفهم الحقيقية اتجاه الشهداء بشجاعة أو على الأقل أن يتعاطوا بنضج و التزام أخلاقي اتجاه القضايا المصيرية للشعب المغربي؟
بوعبيد رحال 1. منقول عن مقدمة كتاب لينـــــــين المادية ونقد المذهب التجريبي 2. منظـــمة الى الأمام: سقطت الأقنعة فلنفتح الطريق الثوري 1972 3. و سوف أقتصر هنا على بعض المرتدين أما فيما يتعلق بدعاة الأممية الرابعة فواضح أنهم جميعاً لم يرثوا من ترو تسكي سوى جبنه. و احتياله على اللينينة بعد وفاة لينين. و بالتالي لا داعي لكي يتناول المرء في هذه المساهمة إلا أولئك الذين يختبئون وراء الأقنعة. 4. نقصد قيادة منظمة 23 مارس و ليس منظمة 23 مارس نفسها، تلك القيادة التي سوف تعرف فيما بعد باملتفين حول جريدة أنوال و فيما بعد ستصبح " منظمة العمل الديمقراطي الشعبي". 5. منظمة إلى الأمام :"لنبن الحزب تحت نيران العدو". 6. وثيقة منظمة إلى الأمام :"نحو تهيئ شروط قيادة النضال الدفاعي للحركة الجماهيرية". 7. التقرير التوجيهي لمنظمة 23 مارس ص:83-84. فهل يعرف السادة "النقاد" الديماغوجيون ما يعنيه "خط الجماهير" و ما هي علاقته بماو تسي تونغ و بالتجربة الصينية؟ إنه ماو مرة أخرى هو الذي طور هذا الإتجاه إبان قيادته لحزب البروليتاريا الصينية. 8. و هي ذاتها القضايا التي حددها الرفيق غونزالو قائد الحزب الشيوعي البيرو الذي يقود الحرب الشعبية الظافرة بالبيرو بوصفها :الأدوات التلات للثورة. 9. . منظمة إلى الأمام، وثيقة "من أجل خط ماركسي لينيني لحزب البروليتاريا المغربي" 1974. 10. . نفس المرجع السابق. 11 . نفس المرجع 12 . نفس المرجع 13. . نفس المرجع *. و هنا أقصد كل الشرفاء حتى أولائك الذين لازالوا غير مقتنعين بماو بعد.
#بوعبيد_رحال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل
...
-
الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر
...
-
الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب
...
-
اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
-
الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
-
بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
...
-
فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن
...
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|