أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سليم نزال. - السلاح الذى لا يمكن قهره:الوعى دعوه لتشكيل لوبيات فى كل حى من ارجاء وطننا العربى!














المزيد.....


السلاح الذى لا يمكن قهره:الوعى دعوه لتشكيل لوبيات فى كل حى من ارجاء وطننا العربى!


سليم نزال.

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 08:46
المحور: المجتمع المدني
    


السلاح الذى لا يمكن قهره:الوعى
دعوه لتشكيل لوبيات فى كل حى من ارجاء وطننا العربى!

سليم نزال

اكثر ما يرهب انظمة و افكار الفكر الاحادى هو الوعى.انهم يخافون من الاغنيه التى تنادى بالحريه و المساواه. يخافون من قصيده تدعو الناس ان يعيشوا احرار.خوفهم الحقيقى ان يعرف المواطن ان البوليس وظيفته خدمتهم و السهر على امنهم و ليس اخافتهم.اكثر ما يرعب اصحاب الفكر الشمولى هو وعى الناس ان جميع المواطنين متساويين امام القانون و ان الوطن لهم جميعا و الوطن يرعى مصالحهم و يحافظ على حقوقهم و يحترم عقائدهم الدينيه .

يحدث التغيير ليس عند وقوع الظلم كما قال لينين ذات مره ,بل الوعى بالظلم يبدا التغيير.يتعرف المواطن حينها على حقه, و عندما يرى حقه مسلوبا يحلم اولا ان يحصل عليه ثم يبدا المطالبه به.
انا لا اؤمن اطلاقا بالعنف فى التغير السياسى و الاجتماعى .لان العنف مدمر و نتائجه غير مضمونه و تكرس فى المجتمع ثقافه الكراهيه و العنف.

اؤمن بتشكيل لوبيات يمكن ان نسميها مثلا لوبى الكرامه.او لوبى الحريه.او لوبى التسامح و قبول الاخر .و الهدف هو تثقيف الناس على التفكير باستقلاليه و زرع قيم النزاهة و الاستقامه فى عقول الجميع و خاصه الصغار.دعنا نشكل
لوبيات فى كل الاحياء لتكبر شيئا فشيئا لتعم الوطن العربى كله.

الحق حق حتى لو لم يكن احدا يؤيده بدايه و الباطل باطل حتى لو وقف الجميع يؤيدونه!
المهم زرع الفكره :فكره الحريه و رفض الظلم .فكره الدين لله و الوطن للجميع .فكره ان نتضامن مع بعضنا البعض .فكره الوقوف مع الضعيف فى وجه القوى!



#سليم_نزال. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان الوقت لربيع ثقافى عربى
- لا بد من التوقف عن التلاعب بمصير الشعب الفلسطينى!
- المعادله التى لا بد من تحقيقها!
- حول ظاهره تقديس الثوره !


المزيد.....




- الأمم المتحدة تنفي مزاعم الإحتلال بوجود أهداف عسكرية داخل مط ...
- إجراءات إسرائيلية لربط المستوطنات في بيت لحم بمدينة القدس: ع ...
- اعتقال مجرم -سيء السمعة- متهم بـ-جرائم كبيرة- ضد السوريين
- أسامة حمدان: نتنياهو يخشى شهادات الأسرى عن جرائمه ويريد قتله ...
- محللون: الاحتلال يمارس التطهير العرقي باستهداف مستشفيات غزة ...
- مسؤول فرنسي يصف التهديدات باعتقال زورابيشفيلي بأنها -غير مقب ...
- مبادرة ليبية لإيواء النازحين في قطاع غزة
- الموت يتسلل إلى خيام النازحين في غزة.. الممرض أحمد الزهارنة ...
- لاجئون من الروهينغا يروون تفاصيل مروعة عن الحرب الدائرة في ب ...
- المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعلن عودة 58 ألف شخص إلى سور ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سليم نزال. - السلاح الذى لا يمكن قهره:الوعى دعوه لتشكيل لوبيات فى كل حى من ارجاء وطننا العربى!