أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - Arab Spring Question 25 أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - السؤال الخامس والعشرون:هل تحقق محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية الوصول إلى السلام ، أم أنها ستواجه بمفاجأة تلو الأخرى من الجانب الإسرائيلي ، بحيث يتحول الفلسطينيون نتيجة إحداها إلى -بدون- إسرائيل؟















المزيد.....

Arab Spring Question 25 أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - السؤال الخامس والعشرون:هل تحقق محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية الوصول إلى السلام ، أم أنها ستواجه بمفاجأة تلو الأخرى من الجانب الإسرائيلي ، بحيث يتحول الفلسطينيون نتيجة إحداها إلى -بدون- إسرائيل؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مبشرة بالخير وآملة بالنجاح، واعدة من قبل الطرفين، بعدم التوقف عن التفاوض مهما طال الزمن بها رغم أن مارتن أنديك، الذي سيدير عملية التفاوض، قد رجح أن العملية التفاوضية قد تستغرق قرابة الشهور الستة ، أو السبعة في أعلى الحالات . وهذه بكل تأكيد هي بداية متفائلة لكنها متفائلة جدا، نظرا لوجود الكثير من العقبات، التي بعضها منظور وبعضها خفي، وقد لا يعلن عنها أبدا، وإذا تقرر في النهاية الكشف عن تلك العقبات، فسوف يكون ذلك في وقت متأخر جدا، وسيكون لها وقع الصاعقة على الجانب العربي الفلسطيني .

فالجانب الفلسطيني قدم الكثير من التنازلات، وربما كل التنازلات التي هو قادر على تقديمها، وأبرزها قبوله بالعودة إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، مع أن هذه الأراضي لا تمثل إلا 22 بالمائة من أراضي فلسطين التاريخية، وهي أقل كثيرا من المساحة الجغرافية التي منحها لهم قرار التقسيم الصادر عن مجلس الأمن عام 1948. وقبل شهور قليلة فقط، عقد وزراء خارجية الدول العربية اجتماعا في نيويورك، أقروا فيه للمرة الأولى ،القبول بتبادل محدود لبعض الأراضي لغايات التسوية الجغرافية بشكل ملائم ويناسب مصلحة الجهتين . وآخر هذه التنازلات الفلسطينية ، هي الموافقة على الشروع بالمفاوضات ، رغم عدم تعهد إسرائيل بالتوقف عن بناء المستوطنات، وهو الشرط الذي تمسكت به المنظمة طويلا في السنتين الأخيرتين، وظلت إسرائيل تتجاهله. وبالإمكان إضافة تنازل نوعي آخر، وهو القبول بإدارة مارتن أنديك لجلسات هذه المفاوضات ، علما أن أنديك البريطاني الأصل، هو يهودي المنبت، وكان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل لعدة سنوات وبالتلي بنى صداقات كبرى مع بعض سياسييها ، كما كتب في أحد المواقع أن اليهود هم ضحايا فيما يحصل على الأرض،مما قد يرجح احتمال انحيازه للجانب الآخر، أي للجانب الإسرائيلي .

ولكن إسرائيل في المقابل، لم تقدم أي من التنازلات وخصوصا بالنسبة لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، رغم وجود قرار ملزم صادر عن مجلس الأمن بهذا الخصوص. وكل ما قدمته إسرائيل، نتيجة ضغوط أميريكية شديدة ، هو أنها قد ألمحت إلى بحث احتمال إعطاء جزء من القدس الشرقية لتصبح عاصمة لفلسطين، شريطة أن يوافق الإسرائيليون على ذلك باستفتاء سيجريه نتنياهو، رئيس الوزراء، وهو استفتاء أقر بمشروع قانون وافقت علية الكنيست الإسرائيلي، وهدفه أن يترك الأمر للشعب الإسرائيلي ليقول كلمته بنعم أو لا، علما بأنه مع وجود أولئك المتزمتين الإسرائيليين في حزب الليكود وحزب إسرائيل بيتنا وغيرهما من الأحزاب الإسرائيلية المتشددة ، قد تأتي النتيجة بمقولة " لا " التي ستظهر بعد تقديم الفلسطينيين لمزيد من التنازلات خلال جولة المحادثات هذه.

فهناك أسس ثابتة لدى دولة إسرائيل لا يمكنها التخلي عن أي منها، وأهم هذه الأسس التي لن تحيد عنها إسرائيل هي :
أولا) أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، ولن تقبل بغيرها ، كتل أبيب مثلا، عاصمة بديلة. فهل يمكن بعد ذلك أن تتخلى عن جزء من القدس، وبالذات عن الجزء الذي تعتقد أن هيكلها، هيكل سليمان، موجود فيه ، وبالذات تحت المسجد الأقصى الذي يشكل جزءا من القدس الشرقية ؟
ثانيا) إسرائيل تتمسك بوجوب أن تتحقق لها دولة آمنة . فأمن إسرائيل هو واحد من أهم مطالبها. وهي لا تكتفي بالضمانات الاميركية التي تؤكد حرصها الحفاظ على أمن إسرائيل ، بل هي تريد أن يتحقق هذا الضمان بوجود القوة الذاتية الكافية للحفاظ على أمنها . كما أنها تدرك أن الربيع العربي قد حقق لها بعض الضمانات الموفرة لأمنها، ومن هذه الضمانات انشغال مصر بمشاكلها الداخلية مع الإخوان المسلمين (اللذين قد تسعى إسرائيل لتغذية قوتهم وتسليحهم سرا )، وانشغال سوريا بالحرب الأهلية الجارية فيها والتي قد تمتد في الزمن ،كحرب استنزاف، إلى أجل غير مسمى. كما أن العراق ، الظهير لقوة سوريا والدول العربية الأخرى، منشغل بالسيارات المفخخة، وبالانتحاريين من السلفيين، الذين يفجرون أنفسهم هنا وهناك، طامعين في دخول الجنة حيث الحوريات وأنهار من العسل. وإضافة إلى ذلك ، فإن الأردن القابع على امتداد حدود طويلة له مع إسرائيل ، منشغل بمشاكله الاقتصادية العسيرة الحل في الوقت القريب. وهذا الانشغال العربي بنتيجة الخريف العربي (عفوا قصدت الربيع العربي)، قد يبعد ولو إلى حين ، بعض الخطر عن إسرائيل ، إلا أنه إبعاد قد لا يطول به الزمن، إذ قد تستعيد الدول العربية بعض استقرارها، وتعيد بناء قوتها، فتشكل بالتالي خطرا جديدا على إسرائيل .

ثالثا) هناك الخطر الإيراني الذي تخشاه كثيرا دولة إسرائيل. فحتى لو ظلت دول الجوار العربي منشغلة بمشاكلها الداخلية الناتجة عن (الخريف) العربي ، فإن الخطر الإيراني غير البعيد جدا عن حدودها،يظل قائما ومهددا لأمنها، خصوصا وأن إيران تمتلك صواريخ بعيدة المدى تستطيع الوصول إلى إسرائيل، إضافة إلى وجود احتمال بأن تمتلك إيران في وقت قريب ، أو حتى وقت بعيد ، قنبلتها النووية التي يدعي الغرب ، كما تدعي إسرائيل، أن إيران تسعى لامتلاكها . فكيف توافق إسرائيل بعد ذلك على قيام دولة فلسطينية مستقلة ، قد يكون من أول اولوياتها إقامة تحالف مع إيران ؟

رابعا) الإسرائيليون يريدون إسرائيل أن تكون دولة يهودية نقية ، أي بدون مواطنين عرب، فكيف ترتضي أن يبقى عرب فلسطين القاطنين في الداخل الإسرائيلي ، كسكان يافا، وسكان الناصرة وصفد ، وغيرها من المدن العربية ، مواطنين إسرائيليين لهم حق الانتخاب ، واللذين يبلغ تعدادهم في الوقت الحاضر، مليونا ونصف مليون عربي إسرائيلي يقدمون للكنيست، في كل انتخابات برلمانية تجرى ، أحد عشر أو اثنا عشر عضوا في الكينيست الإسرائيلي العتيد، علما أن أعداد أولئك السكان العرب المتمتعين بالجنسية الإسرائيلية ، قابلة للزيادة بشكل مضطرد، نظرا لكون السكان العرب قادرون على التناسل بشكل أسرع وأقوى من قدرة يهود إسرائيل على التناسل بمثل كثافة التناسل لدى السكان العرب ، مما قد يؤدي في نهاية المطاف، إلى تفوقهم عددا، في مدى خمسين عاما مثلا، على عدد السكان اليهود، مما سيؤدي في النهاية إلى سقوط مقولة الدولة الإسرائيلية النقية ؟ وقد يؤدي، إذا طبقت الديمقراطية بحذافيرها، إلى قيام عضو عربي بتشكيل الحكومات الإسرائيلية مستقبلا ؟ صحيح أن إسرائيل تستطيع أن تأتي بمزيد من المهاجرين اليهود إلى أراضيها ، ولكن أولئك الراغبين في الهجرة إلى إسرائيل، أصبحوا أعدادا قليلة . فعدم الاستقرار في تلك الدولة والمخاطر التي تهددها، لا يشجعهم على ذلك ، كما أن يهود روسيا لا يرغبون في مغادرة بلادهم. أما يهود أميركا، فهم إضافة إلى مخاوفهم من عدم الاستقرار في دولة اللبن والعسل والمن والسلوى تلك، لا يرغبون أيضا في مغادرة الولايات المتحدة، بل وأن إسرائيل نفسها، لا تريدهم أن يغادروا أميركا ، لأنهم هم من يشكلون ورقة الضغط على الولايات المتحدة التي تساعدهم في الحصول على المساعدات المالية والعسكرية من أميركا ، الصديق العزيز لإسرائيل، فبقاءهم فيها أنفع لإسرائيل من هجرتهم منها إلى إسرائيل.

خامسا) ومن هنا قد تكون المفاجأة الإسرائيلية الأولى التي ستطرح في تلك المباحثات، هي تبادل للسكان أيضا، لا مجرد تبادل لبعض الأراضي الذي وافقت عليه الدول العربية فعلا ولو من حيث المبدأ. وهناك مقولة بأن إسرائيل قد تطرح نقل آلاف من السكان العرب في النقب، المتمتعين بالجنسية الإسرائيلية، إلى مواقع في الضفة الغربية ، وبالذات في المستوطنات التي بنيت حول القدس، لتحل محلهم سكان بعض هذه المستوطنات الإسرائيلية، كاقتراح بديل لحل بعضا من مشكلة المستوطنات التي يعترض عليها الفلسطينيون، علما بأن هذا الاقتراح ليس إلا بداية لسلسلة مشابهة من الاقتراحات الإسرائيلية ، التي ستطرح نقل سكان من يافا والجليل والناصرة وصفد وغيرها من المناطق العربية ، إلى أراض داخل الضفة الغربية، وإحلال سكان المستوطنات الحديثة والقديمة البناء محلهم، كحل آخر لمشكلة المستوطنات التي يعترض العرب باستمرار على بنائها، دون أن يدركوا فحوى الخطة الإسرائيلية من المضي في بنائها، كمسعى في المدى البعيد ومن أجل الحل النهائي، للوصول إلى الدولة الإسرائيلية النقية. فهل فكر المفاوضون الفلسطينيون بهذا الاحتمال المفاجأة ، الذي قد يطرح في المفاوضات، رغبة منهم في الوصول إلى نوعية الحل النهائي الذي يروج له الاميركيون الآن، والذي سيرتضيه الإسرائيليون باعتباره الحل العادل لدولة إسرائيل النقية ؟

سادسا ) إن الرغبة في الوصول إلى دولة إسرائيلية نقية ، هو الذي حال بين إسرائيل وضم أراضي الضفة الغربية إليها، إضافة إلى قطاع غزة ، وإعتبارهما كجزء لا يتجزأ من إسرائيل . ذلك أن هذا الضم، الذي فكرت فيه إسرائيل مرارا وطرحته على الملأ تكرارا، إنما سيؤدي إلى ازدياد عدد السكان العرب في الأراضي التي تعتبر بعد الضم إسرائيلية ، زيادة كبرى، وبسرعة أكثر من ازدياد سكان عرب فلسطين عن طريق التناسل السريع، مما سيؤدي في النهاية إلى انتقال السلطة إلى الفلسطينيين في وقت قريب. فلو كان هذا الضم ممكنا بدون زيادة عدد سكان إسرائيل من العرب ، لنفذوه منذ زمن بعيد، رغم وجود مخاطر عدم اعتراف بعض الدول بهذا الضم، كرفضهم الاعتراف بضم القدس الشرقية إلى إسرائيل.ولكن هناك حل لتلك المعضلة قد يفكر فيه الإسرائيليون قريبا ، إن لم يكن قد فكروا فيه فعلا، وهو حل سيطرح المفاجأة الثانية على المفاوضين الفلسطينيين ، وهو حل على الطريقة الكويتية، أي حل "البدون". ففي الكويت آلاف من السكان اللذين يقيمون فيها بطريقة شرعية (ويرجح أنهم من أصل عراقي ) لكنهم لا يتمتعون بالجنسية الكويتية ويسمون با "البدون " أي بدون جنسية . فهذا حل قد يتوصل إليه الإسرائيليون قريبا عن طريق ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، مع منحهم – ربما – حكما ذاتيا بهدف تجنب اعتراض الدول الأخرى، شريطة ألا يحصل فلسطينيو الضفة الغربية على الجنسية الإسرائيلية، وأن يظلوا "بدون" جنسية . فإذا كانت الكويت قادرة على فعل ذلك في بلادها وفي مواجهة سكانها ، فلما لا يحق لإسرائيل القياس عليها وتنفيذ ذلك بالنسبة لفلسطينيي الضفة الغربية وسكان غزة؟ والواقع أن هذا هو احتمال أتمنى أن يأخذه المفاوضون الفلسطينيون بعين الاعتبار، لكونه اقتراحا قد يلجأ إليه الإسرائيليون الراغبون في دولة إسرائيلية نقية ، مع عدم رغبة منهم في التخلي عن مزايا احتلالهم للأراضي العربية التي يعتبرها الدكتور مردخاي كيدار، ألأستاذ في إحدى الجامعات الإسرائيلية، أراض لا يملكها أحد ، كما يعتقد بأن إسرائيل قد حررت هذه الأراضي (الضفة الغربية )، التي كانت أراض بلا مالك لها، باحتلالها لها في عام 1967 , فهي بالتالي أحق بها من غيرها من الدول ، كالأردن الذي كان يبسط سيطرته على تلك الضفة ، ولكنه تخلى عنها كما يدعي البروفيسور المذكور، كما تخلى المصريون عن قطاع غزة الذي كان تحت سيطرتهم فتخلوا عنه .

صحيح أن هذه المطامع الكبرى لدى إسرائيل ، قد تجرهم في نهاية المطاف إلى الفشل وخيبة الأمل . إذ حذر هنري كيسنجر ، وزير الخارجية الاميركي الأسبق، والمخطط في مرحلة من المراحل للإستراتيجية الاميركية ، بأن إسرائيل قد تخسر كل شيء إذا لم تتوصل ، في مدى عشر سنوات ، إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية . ذلك أن الدول العربية رغم معاناتها من نتائج الربيع العربي الغامضة والتي أدت إلى انشغالها بمشاكل داخلية ، قد لا تظل على هذا الحال من التفكك والتشرذم لمدة طويلة، وقد تستعيد عندئذ قوتها، فتعود إلى تهديد إسرائيل، الأمر الذي قد يقود إسرائيل إلى الندم عندما لا ينفع الندم . ولم يتطرق كيسينجر إلى الخطر الإيراني، الذي بات مرشحا لزيادة المخاطر على وجود إسرائيل في المنطقة كسرطان زرع في جسم الدول العربية .

وهكذا يبدو أن الأفضل للدول العربية ، وبالذات للفلسطينيين، أن يتحلوا بالصبر، لأن عنصر الزمن بصب في مصلحتهم، لا في مصلحة إسرائيل الطامعة بالوصول إلى دولة يهودية نقية وقوية، أقوى من الدول العربية مجتمعة ، وربما أقوى من القوة الإيرانية إذا ما سمح لها الزمن بالتنامي حتى تصبح دولة ذات سطوة تخيف اسرائيل وغيرها من الدول . أضف إلى ذلك كله، أن منظمة فتح (ولا أقول منظمة التحرير الفلسطينية )، قد لا تكون قادرة على فرض الحل الواهن الذي تأمل في التوصل إليه مع إسرائيل، على كافة الفلسطينيين، وذلك لوجود معارضة كبرى من قبل فصائل فلسطينية كثيرة ضمنها، ومنها الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحركة حماس، وغيرها من المنظمات. ولعل أهم أهداف إسرائيل من دخولها في مفاوضات ستتضمن الكثير من المفاجآت، وأبرزها أن يصل الفلسطينيون إلى مزيد من التفكك والقتال الداخلي بين العديد من فصائلها. فذلك أيضا قد يضمن أمنها لبضعة سنوات أخرى، وقد يزيد الربيع العربي بؤسا وهلاكا على كل هلاك سيتحقق نتيجة لعدم توصل الفلسطينيين إلى دولتهم المستقلة ، التي يأمل محمود عباس في التوصل إليها.

ومن هنا، آمل ألا ينخدع الفلسطينيون بالطعم الذي قدمه لها الإسرائيليون، والذي يعد بمنحهم القدس الشرقية كعاصمة لهم. فذلك مجرد طعم هدفه إرضاء أميركا واستدراج الفلسطينيين إلى مزيد من المفاوضات غير الطائلة، التي تشكل مناسبة لطرح حلول ومفاجئات لن يقبل بها الفلسطينيون، وستقدمهم للعالم باعتبارهم الرافضين للحل السلمي، إضافة إلى كونه طعما سيشعل مزيدا من الخلافات بين الفصائل الفلسطينية ، بل وقد قد يؤدي إلى التقاتل فيما بينهم.

Michel Haj



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حل الواقع العربي والربيع العربي – الس ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابةحول الواقع العربي والربيع العربي- السؤا ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي ‏ ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤ ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابة حول الواقع العربي والربيع ‏العربي- الس ...
- أسئلة تحتاج إلى جواب حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤ ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج الى اجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤ ...
- أين ديمقراطية أثينا بين ديمقراطيات العالم العربي وخصوصا في م ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - Arab Spring Question 25 أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - السؤال الخامس والعشرون:هل تحقق محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية الوصول إلى السلام ، أم أنها ستواجه بمفاجأة تلو الأخرى من الجانب الإسرائيلي ، بحيث يتحول الفلسطينيون نتيجة إحداها إلى -بدون- إسرائيل؟