|
الصراع العظيم ... متي سيبني اليهود هيكلهم الثالث في مدينة القدس ؟
أسعد أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 1194 - 2005 / 5 / 11 - 10:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يُعتبر حُلم الملك نبوخذنصّر و تفسيره بواسطة النبي دانيال كما ورد في الإصحاح الثاني من هذا السفر النبوي من أهم أسرار الله عن المستقبل التي أعلنها لبني البشر لأن في هذا الحلم أوجز الله تاريخ الممالك و الإمبراطوريات الأرضية التي تُشكّل أزمنة الأُمم التي تنبأ عنها يسوع المسيح كما ورد في الإصحاح 21 من إنجيل لوقا "و تكون أوروشليم مدوسة من الأمم حني تَكمُل أزمنة الأمم" . و أزمنة الأمم هذه ابتدأت بوقوع أوروشليم تحت سيطرة الإمبراطورية البابلية ابتداء من عهد نبوخذنصّر سنة 586 قبل الميلاد و استمرت المدينة مَدُوسة حتي أيامنا هذه لأنه منذ ذلك الزمان و مملكة إسرائيل لم تقم لها حكومة في أوروشليم كمملكة مستقلة لشعب الله المختار دينيا . و حتي بعد قيام دولة إسرائيل الحديثة عام 1948 ثم سيطرة إسرائيل علي معظم مدينة أوروشليم عام 1967 بقي قلب المدينة و جوهر كيانها و مركز عبادة الشعب اليهودي و قوامه الروحي ألا وهو جبل الهيكل الذي كان قائما عليه هيكل سليمان الذي هدمه نهائيا تيطس القائد الروماني عام 70 ميلادية بقي تحت سيطرة الأمم المختلفة المتعاقبة علي حكم المنطقة بما فيها أوروشليم و حتي الآن فهي تحت سيطرة المسلمين مُقاما عليها المسجد الأقصي و قبّة الصخرة القائمة حاليا مكان قدس الأقداس القديم . و كل ما يفعله اليهود الآن هو الصلاة أسفل الجبل عند بقايا السور القديم الذي يُدعي اليوم حائط المبكي . فأوروشليم إذا ما زالت مدوسة من الأمم حتي يومنا هذا لأنه لم تكمل أزمنة الأمم بعد .
و بدون الدخول في تفاصيل الحسابات الزمنية أو تفاصيل قيام الإمبراطوريات و إمتدادها و إنتهائها دعنا نُركّز علي الصورة العامة التي رسمها الله لنا عن تعاقب ممالك الأمم حتي وقت النهاية و إذ هو قد كشف ذلك لنا بالحلم الذي أراه لنبوخذنصّر و هو أن تمثالا عظيما وقف قِبالته و منظر هذا التمثال و التفسير الذي كشفه الله لنا عن طريق تفسير و شرح دانيال لمعاني هذا الحلم هو كلآتي : رأس التمثال من ذهب : و التفسير الذي كُشف لدانيال أن هذا الرأس هو الملك نبوخذنصّر نفسه ممثلا للإمبراطورية البابلية . هو الذي هدم أوروشليم و الهيكل و سبي شعب مملكة يهوذا إلي بابل . هذه هي بداية أزمنة الأمم . صدره و ذراعاه من فضة : فسّرها دانيال بقوله "و بعدك تقوم مملكة أخري أصغر منك" و لم يُضِف دانيال أي شرح بعد هذا إلا أنه واضح من التاريخ أن الإمبراطورية التي قامت بعد بابل هي مادي و فارس وهي منقسمة معا من بابل فَهُما مملكة واحدة (لأن مملكة مادي إنقرضت بعد زمن قليل) التي في أيامها و تحت سيطرتها أعيد بناء أوروشليم و الهيكل بقيادة نحميا و عزرا و اليهود الراجعين من السبي . بطنه و فخذاه من نحاس : فسّرها دانيال بقوله "و مملكة ثالثة أخري من نحاس فتتسلط علي كل الأرض" و هنا لنا وقفة و تأمل لأن جميع المفسرين يرون أن هذه المملكة هي اليونان و أن التي أعقبتها أي المملكة الرابعة التي من حديد هي الإمبراطورية الرومانية و يقولون أنها مستمرة حتي وقتنا الحاضر في شخص دول الإتحاد الأوروبي الحالية و العالم الغربي . و لكن لم يُقدّم أحد تفسيرا عن معني الخزف الموجود في القدمين و أصابع القدمين . و بالتدقيق في النبوة و ربطها بالرؤي و النبوات التالية التي أُعطيت و فُسّرت لدانيال النبي نفسه نجد أن المملكة الثالثة المشار اليها بالنحاس قيل عنها أنها تتسلط علي كل الأرض و هذا الوصف لا يمكن أن ينطبق علي مملكة اليونان لسبب بسيط هو أن اليونان لم تتسلط علي كل الأرض . لقد قام الإسكندر بغزوات و حروب كثيرة و هزم ممالك عديدة إلا أنه لم يتسلط عليها و لم يستعمرها أو يحتلها بل تركها خلفه إما مهزومة أو مستسلمة فلم تكن أثينا و لا مكدونية عاصمة للعالم في يوم من الأيام مثلما كانت روما التي حكمت العالم كله و يؤيد هذا ما رآه دانيال و التفسير الذي أعطاه الله إياه "التيس العافي ملك اليونان دا 21:8 " و هذا ما قيل عنه في بداية نفس الرؤيا "و إذا بتيس من المعز جاء من المغرب علي وجه كل الأرض و لم يمس الأرض دا 5:8 " فالإسكندر لم يؤسس مستعمرات و لم يترك خلفه قوات إحتلال كما فعل الرومان من بعده حتي أن مملكة فارس مثلا كانت قائمة من بعده و حتي إلي أيام الرومان حتي تحطمت بيد المملكة الرابعة كما سنري. أما المملكة الثالثة التي تسلطت علي كل الأرض فهي الامبراطورية الرومانية التي استعمرت و احتلت معظم العالم المعروف في ذلك الزمان و فرضت وجودها بالقوة علي كل البلاد التي احتلتها بالسلام الروماني المؤسس علي سيادة القوة العسكرية لكنها لم تُحطّم هذه الممالك و لم تُكسّرها بل فقط تسلطت عليها و حكمتها كما حدث مع مصر و إسرائيل و فارس مثلا . هذه هي المملكة الثالثة من نحاس التي جاء إنقضاؤها النهائي علي يد المملكة الرابعة التي من حديد . ساقاه من حديد : فسرها دانيال بقوله "وتكون مملكة رابعة صلبة كالحديد لأن الحديد يدق و يسحق كل شئ و كالحديد الذي يُكسّر تسحق و تُكسّر كل هؤلاء" فما هي هذه الامبراطورية القاسية التي أفنت و سحقت كل ما قبلها الفرس ـ الآن إيران ـ و الرومان ـ الامبراطورية الشرقية التي هي الآن تركيا ـ و شمال أفريقيا من مصر إلي المغرب و حتي إلي جنوب أوروبا من الشرق بلاد الصرب أو يوغوسلافيا القديمة و من الغرب أسبانيا و كل هذا في ظرف مئة سنه فقط . هذه هي الامبراطورية العربية الإسلامية التي مازالت تسيطر ثقافيا و دينيا علي معظم هذه المناطق و سحقت شخصياتها الأساسية ـ مثل ما حدث مع مصر الفرعونية و سوريا و لبنان الفينيقية و العراق الآشورية و حولتها إلي إمبراطورية إسلامية عربية . قدماه بعضهما من حديد و البعض من خزف : و لقد أورد لنا دانيال ثلاثة تفاسير لهذا الأمر : (1) "و بما رأيت القدمين و الأصابع بعضها من خزف و البعض من حديد فالمملكة تكون منقسمة " أي أنها ليست مملكة واحدة و هذا هو حال المملكة في أيامنا هذه الأخيرة لآن القدمين هي آخر تعاقب الممالك التي يمثلها هذا التمثال كما سنري . (2) "و أصابع القدمين بعضها من حديد و البعض من خزف فبعض المملكة يكون قويا و البعض قصما" و وجود الخزف هنا ليس هو الضعف (لأن كل معدن يمثل مملكة) بل هو ناتج عن الضعف و عن انقسام المملكة . فالمملكة هنا ضعيفة لم تقوي علي الخزف الذي طلع بينها في آخر الأيام . و لكي نفهم ما هو الخزف فلنفحص أولا التقسير الثالث الذي قدمه دانيال. (3) "و بما رأيت الحديد مختلطا بخزف الطين فإنهم يختلطون بنسل الناس و لكن لا يتلاصق هذا بذاك كما أن الحديد لا يختلط بالخزف" فالحديد هو الامبراطورية العربية الإسلامية و ليس كل العالم الإسلامي و هذه ممثلة نهايتها بعشر أصابع في قدمين قدم في آسيا و قدم في أفريقيا و كل قدم خمس ممالك تمثلها الأصابع الخمس . في آسيا هي : (1) العراق (2) الأردن (3) سوريا و لبنان مملكة واحدة (4) الجزيرة العربية كلها مملكة واحدة (5) فلسطين . و هم خمس اجناس شعوب أسيوية . و في أفريقيا هي (1) مصر (2) السودان (3) ليبيا (4) تونس و الجزائر مملكة و احدة (5) المغرب . خمس أجناس شعوب أفريقية . هذه الأمم هي الأصابع العشر لأنها تتميز عن بقية العالم الإسلامي بأنها العشر أمم الإسلامية التي تتكلم اللغة العربية علاوة علي كونها إسلامية و هي وحدها دون بقية العالم الإسلامي تتمسك بإنتمائها إلي قومية أساسية هي القومية العربية. أما عن الخزف الذي وُجِد في القدمين فهي مملكة إسرائيل التي عادت إلي الظهور في آخر الأيام كدولة علمانية سياسية بين عشر ممالك العرب المسلمين في وقت ضعفهم و إنقسامهم و لكن لا يمكن أن تختلط بالعرب (نسل الناس) بسبب إختلاف الدين و اللغة و الجنس . و إسرائيل يُشار دائما إليها بالخزف في عدة مواضع في نبوات الكتاب المقدس أهمها ما ذُكر في سفر أرميا أن بيت إسرائيل هو الوعاء الخزفي الذي فسد و سيصلحه الفخاري العظيم في آخر الأيام (أر 18 : 1 -6). و هذا هو ملخص رؤيا الملك نبوخذنصّر للممالك الأرضية .. بابل أعقبتها مادي و فارس هزمتها و أزالت سيطرتها روما و حيث أنها ممثلة بالفخذين أيضا فذلك لأن روما إنقسمت إلي الإمبراطورية الرومانيةالغربية و عاصمتها مدينة روما و انتهت و إنقضت عن أن تكون إمبراطورية علي يد أتيلا و الأمبراطورية الرومانية الشرقية البيظنطية و عاصمتها القسطنطينية و انتهت بهزيمتها و تحطيمها بيد العرب المسلمين و تحولت إلي إسطنبول و ما زالت تحت سيطرة المسلمين إلي اليوم و هي تركيا . و قامت الدولة الإسرائيلية الحالية و سط ضعف الإمبراطورية الإسلامية و انقسامها في آخر أيامها إلي العشر ممالك الأصابع إلاّ أن أوروشليم مازالت و ستظل مدوسة من الأمم و لن تتحرر بأي سلطان أرضي ممثلا ذلك في سيادة الإمبراطورية الإسلامية علي مركز و رمز عاصمة دولة إسرائيل التاريخية الذي هو جبل الهيكل . و الكثير من المؤمنين المسيحيين يرون إن نهاية سيادة العرب علي أوروشليم و عودة المدينة بالكلّية إلي سيطرة الدولة الإسرائيلية هي العلامة النهائية لأختطاف الكنيسة و ابتداء أحداث الضيقة العظيمة و الملك الألفي و معركة هرمجدون و عودة المسيح إلي الأرض و قيام الدولة المسيحية تحت قيادته و انتهاء نظام الحكومات الأرضية الحالي و بالتالي فإنهم يتابعون الأحداث و يتوقعون أن تقوم إسرائيل بإعادة بناء الهيكل في أوروشليم و يعتقدون أن هذه هي العلامة القاطعة الفاصلة الداله علي خروج أوروشليم من تحت سيطرة الأمم و بالتالي إعداد المسرح لظهور الوحش أو ضد المسيح الذي سيجلس في هذا الهيكل. و الذين يعتقدون في تلك النظرية يشيرون إلي كلام بولس الرسول إلي أهل تسالونيكي عن مجئ المسيح "لأنه لا يأتي إن لم يأتي الإرتداد أولا و يُستَعلَن إنسان الخطية إبن الهلاك المقاوم و المرتفع علي كل ما يُدعي إلها أو معبودا حتي أنه يجلس في هيكل الله مظهرا نفسه أنه إله 2 تس 2: 3-4 " و التركيز هنا هو علي مصطلح "هيكل الله" و أن الوحش سيجلس في هيكل الله إما قبل مجئ المسيح أو بعد إختطاف الكنيسة فيقولون إنه لا بد أن يُبني الهيكل الذي هو غير موجود حاليا لكي يجلس فيه الوحش و تتم النبوة. لكن إذا دققنا في دراسة هذا النص الكتابي و النصوص الكتابية الأخري المرادفة له نجد أن مصطلح "هيكل الله" لم يرد في أي من كتابات العهد الجديد و بالأخص كتابات بولس الرسول علي أنه يعني الهيكل اليهودي الذي كان موجودا في أوروشليم في ذلك الوقت قبل هدمه سنة 70 ميلادية . و لتفنيد هذا الإعتقاد دعونا نتأمل في بعض النصوص الكتابية : (1) في بداية خدمة يسوع في أوروشليم دخل الهيكل و أخرج الباعة و الصيارفة قائلا "لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة يو 2 : 16 " مشيرا بذلك أن الهيكل ما زال يدعي بيت الآب و لكن عند نهاية خدمته عندما رفض اليهود يسوع و رفضوا خدمته قال لهم عن الهيكل "هو ذا بيتكم يترك لكم خرابا مت 23 : 38 " مشيرا بكلمة بيتكم أن الهيكل لا يعود بعد يدعي هيكل الله . (2) بولس الرسول في خدمته للكنيسة قال للمؤمنين "أما تعلمون أنكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم 1 كو 6 : 19 " مشيرا بذلك أن هيكل الله هو مجموعة المؤمنين الذين يكّونون الكنيسة و أوضح ذلك بقوله أيضا "الذي فيه(أي في المسيح) كل البناء مُركبّا معا ينمو هيكلا مقدسا في الرب الذي فيه أنتم أيضا مبنيون معا مسكنا لله في الروح أف 2 : 21 - 22" موضحا بولس بذلك أن هيكل الله هو هيكل بشري و ليس هيكل حجري . (3) في خدمة بولس بين الأمم و هو يقدم لهم مفهوم اللاهوت و قف في وسط آريوس باغوس في أثينا و خاطب الفلاسفة اليونان قائلا "الإله الذي خلق العالم و كل ما فيه هذا هو رب السماء و الأرض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي أع 17 : 24 " و هذه العبارة تؤكد لنا أن فكر بولس عن هيكل الله أنه لا يمكن لبولس أن يَقصُد به الهيكل الأرضي في أوروشليم.
فإذا كانت الكنيسة أي جماعة المؤمنين بالمسيح هي هيكل الله في فكر بولس و هو النابع من فكر المسيح في رفضه للهيكل الأرضي فإن فكرة إعادة بناء الهيكل في أوروشليم كعلامة سابقة لنهاية الأزمنة و لإختطاف الكنيسة و القول بأنه هو هيكل الله تصبح فكرة غير متمشية مع روح النبوة و بالتالي تصبح الفكرة بأن إعادة بناء الهيكل في أوروشليم هو رمز لخروجها من تحت سيطرة الأمم و أن هذه هي العلامة لإنتهاء أزمنة الأمم فكرة غير صحيحة كتابيا .
و هنا يمكننا أن نقول أن هذه النبوة موجهة لليهود و ليس للأمم فقول يسوع يعني أنه عند إكتمال أزمنة الأمم ستصبح أوروشليم غير مدوسة منهم بمعني ـ و الكلام هنا موجه إلي اليهود ـ أنه عندما ترون أن أزمنة الأمم قد كملت فحينئذ تخرج أوروشليم من تحت سيطرتهم و العكس ليس صحيحا أي أنه ليس بخروج أوروشليم من تحت سيطرة الأمم تكون قد كملت أزمنة الأمم . فالعلامة هي لليهود عن مدينتهم و ليست للأمم عن أزمنتهم و ذلك لأنه عند قبول الأمم و اليهود جميعا للمسيح تصبح أوروشليم ليست مركزا لعبادة أو لمؤسسة دينية أو سياسية لأن يسوع قال "الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي أن يسجدوا يو 4 : 24 " و قال أيضا "تأتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في أوروشليم تسجدون للآب يو 4 : 21 "
و الآن نعود إلي تمثال حُلم نبوخذنصّر و تفسير دانيال فيقول " كنت تنظر إلي أن قُطِعَ حجر بغير يدين فضرب التمثال علي قدميه اللتين من حديد و خزف فسحقهما" و التفسير يقول "و في أيام هؤلاء الملوك يقيم إله السماوات مملكة لن تنقرض أبدا و مُلكُها لايُترك لشعب آخر و تسحق و تفني كل هذه الممالك و هي تثبت إلي الأبد " فأولا قَطع الحجر بغير يدين و هو إقامة و تكوين المملكة السماوية و هو العمل الذي إبتدأ في المسيح الذي قُطِع من العالم و كل من يؤمن به يقطعه الروح القدس من العالم مكونا بذلك الحجر المقطوع بغير يدين فابتدأ ذلك أولا بالإعلانات الإلاهية إلي الأنبياء ثم إبتدأ تدوينها في الأسفار المقدسة (كل هذا ابتدأ أثناء السبي البابلي "في أيام هؤلاء الملوك" أي في أزمنة الأمم) و بعده ابتدأ كثير من اليهود ينتظرون المسيا الذي إعتقدوا أنه سيقيم و يعيد المجد إلي مملكة إسرائيل التي تحققوا أنها مستحيل أن تقوم تحت قيادة أي قوة بشرية بل بقوة المسيح العلوية ثم جاء المسيح ليقيم المملكة و لم يعرفه اليهود لأن مملكته هي ليست من هذا العالم بل أنها حجر قُطِعَ بغير يدين و صار تكوين المملكة و استمرار عملية قطع الحجر مستمرة حتي الآن . قال بولس عن تكوين الكنيسة التي هي الحجر الذي سيضرب قدمي التمثال " فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن و تتمخض معا ألي الآن رو 8 : 21" و أيضا قال "ان إنتظار الخليقة يتوقع إستعلان أبناء الله رو 8 : 19" و حين يَكمُل قطع الحجر الذي إكتمال قطعه يكون في زمان القدمين أي زمان ممالك العرب المسلمين و دولة إسرائيل القائمة بينهم حينئذ يضرب الحجر قدمي التمثال الذي يمثل كل حضارات الأمم السابقة فينسحق الذهب و الفضة و النحاس و الحديد و الخزف و يبقي جبل الرب القائم من الحجر المقطوع بغير يدين و يتم المكتوب صارت ممالك العالم لربنا و لمسيحه . أما علامات الأزمنة و الأوقات و إنتظار مجئ الرب فهذا موضوع آخر مختلف تماما عن نبوات الممالك الأرضية و ليس مرتبطا ببناء أي هيكل أرضي و لا حتي في أوروشليم.
#أسعد_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هكذا احب الله العالم اغنية اهديها الي كل عمال العالم
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|