حضر الندوة وعلق عليها
د. جواد بشارة
نظم معهد ايفري (
المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ) بتاريخ 21 و 22 أيار / مايو 2001 في إحدى
صالاته بباريس ندوة حول : " السلطات
الملكية ووراثة السلطة والتحولات الملكية في العالم العربي " وكانت جلسات الندوة مغلقة بحيث اقتصر الحضور على عدد
محدد من المدعوين جاء على رأسهم مولاي هشام بن عبد الله العلوي ابن عم العاهل
المغربي الملك محمد السادس.
تحدث في الجلسة الافتتاحية فيليب
اردون ومن ثم قدم مولاي هشام بن عبد الله العلوي مداخلة حول المواثيق
الملكية.
أما الجلسة الأولى فقد جاءت تحت عنوان " الملكيات
المفقودة " وترأسها ريمي ليفو وتولى
إدارة المناقشة فيها ياد بن عاشور وقدم فيها مداخلات جان نويل فريي عن " الحالة
المصرية" ومحمد الهادي شريف وخديجة
محسن فينان عن " الحالة التونسية "
وفرانسوا بورغات وماري كا مبرلان عن " الحالة اليمنية ".
وجاءت الجلسة الثانية
تحت عنوان " شرعية ودستور السلطة الملكية " وترأسها فيليب اردون وتولى المناقشة
الكاتب الشهير جيل كبيل وتحدث فيها ياد بن عاشور عن " نظرية السلطة في الإسلام "
وعبد الله حمودي عن " انثربولوجيا السلطة الملكية " ومحمد تازي عن " ملكية
وإسلاموية " .
وأما الجلسة الثانية فجاءت تحت عنوان
" الملكيات المتجددة" وترأسها عبد الله حمودي وتولى إدارة المناقشات فرانسوا بورغات وتحدث فيها علي قصي وفردريك شاريون عن الأردن وريمي ليفو ومونيا بناني شرايبي عن
المغرب.
ثم تحدث مضاوي الراشد عن السعودية وفتيحة دازي هاني عن
الكويت والبحرين وفرانك ميرميي عن عُمان.
وجاءت الجلسة الرابعة تحت عنوان " "
ملكيات جديدة" وترأسها محمد الهادي شريف
وتولى إدارة المناقشات محمد تازي وتحدث فيها فيليب دروزي فانسون عن سورية وبيتر سلوغليت عن
العراق.
وأخيراً كانت الجلسة الختامية ونتائج المناقشات التي
جرت وجاءت تحت عنوان " الملكيات بين
الماضي والحاضر " وتحدث فيها فيليب اردون وفردريك شاريون وعبد الله حمودي وريمي
ليفو .
والملاحظ أن الندوة المذكورة قد تمت في ظل حضور عدد
محدود من المشاركين ، وأن الدعوات قد أرسلت إلى اشخاص معينين مخافة إثارة ضجة لأن
عنوان الندوة حساس جداً .
والملاحظة الأخرى التي يمكن تسجيلها أن معظم المشاركين هم من اليهود وأن
بعض الأسماء التي وردت في البرنامج هي أسماء مستعارة .
أما المحاضرين
الفرنسيين فأنهم من الشخصيات اللامعة والمختصة بشؤون العالم العربي والإسلامي ولهم
العديد من المؤلفات في هذا المجال .