السرقة الشرعية حلال والسرقة الغير شرعية حرام.

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 12:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السرقة الشرعية حلال والسرقة الغير شرعية حرام.
{قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ}يوسف77.
إلى كل فقهاء الدين من كل الطوائف والأديان وإلى كل الفقهاء الملحدين أيضا.
إلى مراجع الكفار والمنافقين والقاسطين والمارقين ومن لم يعرف أي دين.

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال. هل يجوز سرقة شعب باسم الله وهل يجوز لأحد أن يصلى في المال المسروق أو يتعبد به ؟. وهل يقبل لله أن يموت الأحياء في العراء لأجل أن ينام ميت في قصر فخم واسع جدا يكفي لعشيرة لأنه من أل فلان أقرباء الله.

أسأل كل الفقهاء الذين يخافون لله ما حكم الأرض المعتصبة من مال المسلمين أن تبنى فيها مساجد وجوامع ؟, وهل يجوز لمن لا يملك عين عقار أن يوقفها وقفا لله ويدعي أنها أشتراها خلافا للقانون وببدل رمزي, وهل يحق لحكام العراق التفريط بمال المسلمين لجهة معينة دون أخرى , ولو كان بقرار منها على أنه قربة لله {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }المائدة27.

ما حكم المترفين الذين يظنون لأنهم أمنوا فقد منحهم الله السلطة أن يتعالوا على الناس وأن يفعلوا ما يشاؤن لأنهم من خير البرية وسكنوا مساكن الذين ظموا من قبل {وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ }إبراهيم45.
لا بد من جواب ومن لم يجب سيكون من الذين وصفهم الله {أَأَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ }التوبة13....
اللهم إني قلت قول الله وأنت أعلم بما فعل المبطلون ... وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
د.عباس العلي

#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات