أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - احمد يونس موحان الحلفي - الحصة التموينية .. بين المليون والنص و(آه ونص)














المزيد.....

الحصة التموينية .. بين المليون والنص و(آه ونص)


احمد يونس موحان الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 00:16
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الحصة التموينية ...بين المليون والنص وآه ونص

تم مؤخرا حجب البطاقة التموينية عن المواطنين الذين يتقاضون رواتب مقدارها مليون ونصف المليون دينار عراقي فأكثر ، أتساءل ألآن من الجهة أو الجهات التي وافقت على القرار المذكور ؟ الى متى تبقى البطاقة التموينية المتعثرة في كافة مفرداتها والمدفوعة الثمن بالكامل من قبل المواطن تشكل وسيلة ضغط من قبل الجهات ذات العلاقة على شريحة ما من شرائح المجتمع ؟ البطاقة التموينية حق من حقوق أي مواطن عراقي حتى اذا كان يتقاضى مليون ونصف المليون دينار أو اكثر ، ان كل موظف في الدولة يتقاضى راتبا حسب كفاءته ومنصبه الوظيفي فلماذا تريد بعض الجهات الانتقاص مما يتقاضاه بطريقة أو بأخرى هل هذا من باب الحسد أو من باب آخر ، أم انه نوع جديد من أنواع الضرائب التي لايوجد لها تبويب لحد ألآن ، أتساءل هل تم اعداد دراسات لذلك ؟ هل تم اجراء استطلاع حول الموضوع قبل اصدار قرار الحجب المذكور ؟ الجواب قطعا ، لا ، وعلى حد علمي لن يستطلع رأي المواطنين بذلك مطلقا ! اسوق هذه المقدمة وانا على بقين بان الموضوع لم يخضع لدراسة اقتصادية غير معقددة وادرج ادناه بعض المبررات التي تدعم هذا الرأي:
1. هناك الملايين من القطاع الخاص ممن يتجاوز دخله الاسبوعي وليس الشهري مليون ونص دينار و لم يشمل بقرار الحجب هذا.
2. اجتهدت دوائر الدولة في اعطاء المعلومات الى وزارة التجارة عن رواتب منتسيبها فمنهم من اعتبره الراتب الاسمي فقط ومنهم من فسره اجمالي الراتب ومنهم من اضاف مخصصات الزوجية والاطفال (وبمناسبة مخصصات الزوجية والاطفال فلسوء الحظ وعلى سبيل المثال ان هذه المخصصات اوصلت راتبي الى المليون ونص وادت الى حجب البطاقة التموينيه عن زوجتي واطفالي !!!!!!!هل تلاحظون ان الدولة اعطتني المخصصات من هذه اليد واخذت اضعافها من خلال حجب البطاقة واكثر باليد الاخرى)
3. المبرر الاخير والاهم هو مايلي:
ان جميع دول العالم عندما تبني قراراتها التي تخص المواطن تحتسبها على اساس دخل الفرد وليس دخل العائلة ( أي يؤحذ بنظر الاعتبارعدد افراد العائلة ) وهناك معايير دولية للحد الادنى لدخل الفرد لا يمكن النزول عنها الا ان قرار حجب البطاقة التموينية لم يراعي هذا المعيار وادناه جدول يبين المفارقات في نماذج متعددة من العوائل حجبت وبعضها لم تحجب عنها البطاقة التموينبة وانظروا الى المفارقة المفاجأة :

الدخل الشهري عدد افراد العائلة معدل الدخل الشهري
للفرد الواحد من العائلة موقفها من الحجب
1500000 10 150000 حجبت !!!
1500000 8 185000 حجبت !!!
1500000 6 250000 حجبت !!!
1400000 2 زوج وزوجته 700000 لم تحجب !!!
1440000 3 زوج وزوجته وطفل 680000 لم تحجب !!!
1200000 4 300000 لم تحجب !!!
1000000 2 500000 لم تحجب !!!
1400000 1 موظف اعزب 1400000 لم تحجب !!!

بالله عليكم لا حظوا العوائل المسكينة في التسلسلات الثلاث الاولى فقد حجبت عن افراد العائلة البطاقة التموينيه بجريرة الراتب رغم تدني معدل الدخل للفرد الواحد (أي ما يصيب كل فرد من راتب المعيل) بينما معدل الدخل من الراتب الشهري للتسلسلات الخمس الاخيرة ورغم تدني الدخل الشهري.. لاحظوا معدل التدخل لكل فرد وهو في كل الاحوال اعلى من التسلسلات الاولى..هل هذا عدل يا اصحاب الفصل والحكم.؟

ثم ان المعيل الذي يتجاوز راتبه المليون والنصف كم سيتراجع راتبه بسبب شراءه لمفردات البطاقة التموينية يالسعر التجاري ؟ الا يتدنى بحيث يصبح اقل بكثير من المليون و 300 الف مثلا في حين ان من يتقاضى راتب من 1300000 الى مليون 490 الف الذي لم تحجب عنه الحصة التموينية؟!!

انها ملاحظات جديرة بان تؤخذ بنظر الاعتبار لتحقيق العدالة في ان يؤخذ دخل الفرد وليس دخل العائلة في قرار الحجب بتحديد حد اعلى من الدخل الشهري تحجب بعده الحصة التموينية..اضافة الى انها ومع الاسف الشديد تعكس كم ان صاحب القرار لا يخضع قراراته الى الحد الادنى من الدراسة والتمحيص وهل هناك شيء اهم من رغبف خبز المواطن يستاهل ذلك؟

احمد يونس موحان



#احمد_يونس_موحان_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتحول الفجوة إلى جفوة -خارطة طريق لإدارة الشارع العراق ...
- ضرورة تطبيق أساليب الجودة في المدارس العراقية ..الى وزارة ال ...
- دوائر النزاهة والمفتش العام..خط ساخن - خطوط باردة
- التخطيط الإستراتيجي ودوره في تنمية الاستثمار في محافظة البصر ...
- دوائر النزاهة والمفتش العام..
- قياس تكاليف الجودة في الشركة
- استراتيجية التطوير والإصلاح الإداري لدوائر الدولة


المزيد.....




- السعودية: إنتاج المملكة من المياه يعادل إنتاج العالم من البت ...
- وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادا ...
- -خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس ...
- أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
- أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
- قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
- السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب ...
- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - احمد يونس موحان الحلفي - الحصة التموينية .. بين المليون والنص و(آه ونص)