أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد














المزيد.....

كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد
احمد عبد مراد

لا ادري اذا كان اعضاء البرلمان قد توقفوا ولو لبرهة واحدة لمراجعة انتقادية ذاتية لتقييم مسيرة اربعة سنوات من عمر البرلمان وماذا قدم برلمانهم للشعب العراقي من منجزات يمكن الافتخار والتباهي بها والاعتماد عليها في طلب افتراضي لتجديد انتخابهم لدورة برلمانية اخرى وذلك املا بمواصلة المسيرة بالبذل والعطاء لاستكمال انجازاتهم العظيمة جدا جدا ؟!!! ، او مثلا الوقوف عند الانجازات الايجابية وكذلك الاخفاقات والخروج بتقييم موضوعي يرضي ويقنع الناس ويخفف من آلامهم ومآسيهم ويطمئنهم على مستقبلهم وكذلك على مستقبل ابنائهم ، لكنهم لم يفعلوا لا هذا ولاذاك.. ترى لماذا ؟ لانهم اصغر واعجز واجبن من ذلك الفعل... هذا الفعل يقوم به الرجال الشجعان الذين يقفون امام شعوبهم ويقولون وباعلى صوت نحن فشلنا ونتحمل تبعية ذلك الفشل ولكن برلمانيينا ومن على شاكلتهم لا يمتلكون الشجاعة والجرأة في تحمل ذلك بل ان انانيتهم وجشعهم تدفعهم للتشبث بالسلطة مهما كلف الامرمزيدا من الاذى للفقراء والمحرومين.. وهنا استثني من ذلك النواب الشرفاء الذين لهم مواقف ايجابية يشكرون عليها.
نحن نتوجه بالسؤال التالي ؟ وعلى سبيل المثال وليس الحصر..ماذا قدمتم خلال اربعة سنوات للشعب العراقي ..قانون التقاعد الذي يهم شريحة معدمة وبائسة تحت مستوى خط الفقر لا زال يتعثر في دهاليز البرلمان اليس هذا خزي وعار عليكم ..لا زلتم متشبثين بقرار مجلس قيادة الثورة البعثي سيئ الصيت قانون رقم 150 باعتبار العمال موظفين وذلك لغرض حرمانهم من تنظيمهم النقابي وتشتيت وبعثرة صفوفهم وهو الضامن الذي يمكنهم من توحيد صفوفهم والدفاع عن وحدتهم والمطالبة بحقوقهم المهدورة .. قانون الانتخابات الذي ينصف القوى السياسية بأن تأخذ دورها الرايادي والايجابي للاسهام ببناء الدولة والمجتمع او قانون الاحزاب الذي سوف يضع الحد للقوى الاجنبية التي تقوم بتمويل الاحزاب المتنفذة وما يترتب على ذلك من تدخل في شؤون العراق الداخلية.. الناس تلعنكم جهارا وعلى مسامعكم، الا تسائلون انفسكم لماذا؟ الا تقفون امام المرآة..؟ لتروا شخصياتكم الهزيلة والوجوه الكالحة السوداء السارقة لقوت المعدمين.. الانسان العراقي يحاول ان يتذكر ليدوّن لكم منجز وطني يهم الشعب اومنجز وطني نفتخر به امام شعوب العالم ..ماذا قدمتم ..ماذا انجزتم.. يا حرامية؟.
مرة اخرى اعتذر للبرلمانيين الشرفاء ولكنهم قلة لا يتمكنون بقلب موازين القوى لصالح قوى الشعب، انتم ياسادة انجزتم الكثير ولكن لانفسكم رواتبكم اعلى رواتب برلمانيي العالم ..وتقاعدكم منجز عالمي لم يذهب اليه احد .. وحماياتكم يتمتعون باعلى الرواتب والحصانة وغالبيتهم وهميين ..جوازاتكم وجوازات عوائلكم دبلوماسية مدى الحياة ..سياراتكم المصفحة المضللة التي تخفي وجوهكم عن الشعب ..ليش؟ لانكم لا تستطيعون مواجهة الجماهير..يكفي انكم، تتهمون بعضكم البعض قبل ان يتهمكم غيركم، ولكن بماذا؟
بالكذب والسرقة .. ( لكن صفة حرامية لايكة عليكم )..مرتشين ..متهربين من حضور الاجتماعات ..معطلين للقوانين الايجابية ..نزهات وسفرات على حساب البرلمان .. بعثات وهمية الى الخارج.. ثرثارين.. غسيل اموال انتم تتهمون بعضكم البعض بالارهاب والعلاقة مع القاعدة بالتحديد ... ولانكم جميعكم تطمحون الاستمرار بالسلطة والجاه والوجاهة و الحفاض على مناصبكم نراكم متراصين موحدين ضمن القائمة الواحدة ولكن على الجانب الاخر كل كتلة تعري وتدين وتكشف عن عورة الكتل الاخرى .
التاريخ والشعب سوف يحاسبكم ويرميكم في مزبلة التاريخ يا حرامية يا نصابين... ولكني اعود واستمر بالعتاب على من انتخبكم واقول لهم الم يحن الوقت لنكتشف الصالح من الطالح .





#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوى الارهاب تعد لمواجهة شاملة والدولة تتراجع
- اسرقوا.. اكذبوا..فالوقت يداهمنا !!!
- لا ترتكبوا الخطأ والخطيئة يا ثوار مصر
- كارت احمر
- الاسلام السياسي الى الوراء در!
- هل تستطيع القوى الطائفية نزع ثوبها القذر
- رد على تعليق طاهر المنصوري
- على من تقع المسؤولية
- وكل حزب بما لديهم فرحون
- هنيئا لكم بعودة الابن الضال
- شخبط شخابيط ..لخبط لخابيط
- التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف
- ثورة مصر مستمرة
- على من نلقي لومنا
- ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
- اول الغيث قطر


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد