|
بــــيـان فاتــــــــــح ماي 2005
شبيبة النهج الديموقراطي العرائش
الحوار المتمدن-العدد: 1194 - 2005 / 5 / 11 - 10:26
المحور:
ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار
أيتها العاملات، أيها العمال، يحل فاتح ماي لهذه السنة، والطبقة العاملة ما تزال تكافح عالميا، إقليميا، ووطنيا من أجل تحقيق وحدتها وانتزاع حقوقها العادلة، وذلك في ظل واقع يتسم بالتراجع عن العديد من المكتسبات التاريخية التي حققتها الحركة العالمية والاشتراكية العالمية. عالميا: تشديد قبضة الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العنصرية بالخصوص على المؤسسات المالية العالمية/ البنك الدولي، صندوق النقد الدولي … وتسخيرها لخدمة حفنة من مصاصي دماء الشعوب. الضغط على الأنظمة الوكيلة لتبني سياسات لاشعبية وسن القوانين اجتماعية تراجعية (سياسة التقويم الهيكلي، قانون الشغل …). تحرير البضائع والسلع وتقييد الأشخاص. عولمة الحرب، والسعي لضرب وتفكيك الأنظمة الوطنية (حالة: العراق، لبنان، سوريا، إيران، كوريا الشمالية، فنزويلا) وإلصاق تهمة الإرهاب بحركة التحرر والمقاومة. فرض نوع من الديمقراطية على الشعوب العربية، الغاية منها تدجين الشعوب وامتصاص غضبها. وطنيا: تملص الدولة من مسؤوليتها في التشغيل ودفع الشبيبة إلى الموت في مضيق عبر قوارب الموت. توقيع اتفاقية العار مع الدولة الإسبانية تقضي بإرجاع القاصرين. سن قانون الشغل يشرعن ضرب حقوق العمال. تجريم الحق في الإضراب. عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور. التستر على جرائم الباطرونا التي تشن حربا طبقية ضد الطبقة العاملة التي تتمثل في الطرد والتسريحات الجماعية وإغلاق المعامل وتخفيض الأجور والتنصل من التغطية الاجتماعية والصحية وعدم التعويض عن حوادث الشغل، ومنع النشاط النقابي وذلك بإرهاب النقابيين وطردهم وتقتيلهم واعتقالهم (عمال إيمني ولاكليمنتين نموذجا). بلقنة العمل النقابي بخلق نقابات مخزنية صفراء، وضرب مصداقية النضال النقابي بدعم البيروقراطيات وحمايتها وتأبيدها في القيادة المساهمة في تشرذم العمل السياسي من خلال مشروع قانون الأحزاب ü الالتفاف على مطلب الشغل بخلق ما يسمى "بالمغادرة الطوعية". مواجهة الاحتجاجات السلمية لحركة المعطلين (المجموعات الوطنية) بالقمع والتنكيل على مرأى من الرأي العام الوطني والدولي. قمع نضالات الحركة الطلابية (أوطم). ضرب مجانية التعليم من خلال تفعيل الميثاق اللاوطني واللاشعبي. الهرولة لعقد اتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية، للمزيد من رهن رأس المال العالمي. حماية مجرمي المال العام والتضييق على حركة المجتمع المدني المطالبة بإرجاع والضرب على أيدي المتورطين. محليا: التسريحات الجماعية للعاملات والعمال بالعديد من الوحدات الصناعية، وتفويت وإقفال المعامل: لاراطيكس، طوديا، سوجيا، إيماصا، … طرد المناضلين النقابين (حالة فليكار نموجدا …). الاستغلال القروسطي للعاملات بمعمل الكاميا والعاملات الزراعية. مواجهة نضالات فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بالإقليم بالعنف والاعتقال (بالقصر الكبير) وبالتجاهل ود باب الحوار (بالعرائش) إن شبيبة النهج الديمقراطي إذ تحي الطبقة العاملة في عيدها الأممي، لتعتبر ما وصلت إليه هذه الطبقة – المحركة الأساسية لعملية الإنتاج والتطور – من تشرذم وتراجع عن ممارسة الصراع وإرباك العدو الطبقي وفضح إيديولوجيته، خسارة للعالم وللإنسانية جمعاء، كما تعتبر أن مواجهة السياسات الليبرالية المتوحشة لن يتأتى إلا بالانخراط في العولمة نضالية بديلة بقيادة الطبقة العاملة. يـــــــــــا عمـــــــــــــــال العالــــــــــم اتحـــــــــــدوا
#شبيبة_النهج_الديموقراطي_العرائش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
-
مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما
...
-
سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا
...
-
مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك
...
-
خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض
...
-
-إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا
...
-
بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ
...
-
وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
-
إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات
...
المزيد.....
-
الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بين المحافظة على التقدمية وا
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|