أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ضياء رحيم محسن - من أين لك هذا














المزيد.....


من أين لك هذا


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 19:18
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


من أين لكَ هذا"
يبلغ حجم الأموال المهربة منذ عام 2003 ولحد الآن " وبحسب تقرير للجنة النزاهة النيابية" 130 مليار دولار، وهو ما يعادل ميزانية دولة الكويت لسنتين " تنتج دولة الكويت ثلاثة مليون برميا يوميا وهو أعلى من إنتاج العراق"
الأمر الذي يعني أن دائرة الفساد المالي والإداري أخذة بالإتساع، حتى مع وجود هيئات ودوائر تكشف عنه، والسبب في ذلك يعود لوجود شبهات بتورط مسؤولين حكوميين ونيابيين في هذا الفساد، وهذا ما ينسحب وبقوة على عمليات الإستثمار التي تحاول هيئة الإستثمار إقامتها من خلال دعوة الشركات الإستثمارية وطرح المشاريع الإستثمارية أمام تلك الشركات دون جدوى، لأن العراق بالنسبة لهم بيئة طاردة للإستثمار مع وجود هؤلاء الحيتان الذين سيعرقلون عجلة الإستثمار من السير قدما لبناء المشاريع التطويرية، والتي تساهم في إنتشال الإقتصاد العراقي من حالة الريعية وإعتماده على النفط كمصدر وحيد لتمويل الميزانية الحكومية بالأموال اللازمة للإنفاق على متطلباتها.
يجب على المسؤول بخدمة عامة أن يكشف عن ذمته المالية في بداية عمله، وعند نهاية كل سنة مالية، لكن الذي يحصل هو أن أغلب المكلفين بخدمة عامة " من درجة مدير عام صعودا" لم يقدموا كشفا عن هذه الذمة وهو ما يعتبره الخبير الإقتصادي ماجد الصوري " فسادا إداريا وماليا" كما يؤكد الإقتصادي الصوري على أنه " لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد النواب أو المسؤولين الذين لم يكشفوا عن ذممهم المالية، موضحاً ان "كل تلك القراءات تعطي انطباعاً عن غياب الشفافية في إدارة الدولة العراقية"
في هيئة النزاهة، هناك دائرة تسمى " مديرية إسترداد المال العام" مهمتها إسترداد الأموال من أشخاص " مسؤولين وغير مسؤولين" ترتبت بذمتهم أموال لصالح الدولة " ويشمل هذا الإختلاس وسرقة أموال الدولة والمزورين" والملاحظ أن هذه المديرية لا تفعل شيئا بالنسبة للرؤوس الكبيرة؛ بل أن هناك شبهة حول جديتها في عملها، وفقا لتقرير لجنة النزاهة النيابية الذي نوهنا عنه في بداية حديثنا، فمن حقنا أن نسأل ما هو حجم المبالغ المستردة؟ ومن أين تم إسترداد هذه المبالغ؟ أليس من حق المواطن العراقي أن يعرف ماذا تعمل هذه المديرية وما هي آلية عملها في متابعة السراق والمزورين؟ ثم هناك من يتكلم عن أشخاص في نفس هيئة النزاهة مشمولين بإستراداد المال العام، لكن الهيئة لم تقم بإستقطاع المبالغ عنهم! فهل أن هؤلاء غير مشمولين بهذا الحكم كونهم يعملون في الهيئة! الكلام برسم هيئة النزاهة والمديرية المعنية!
على السلطة التشريعية أن تضيف الى قانون هيئة النزاهة نصا يلزم الكلف بخدمة عامة بالكشف عن ذمته المالية خلال 30 يوما، يتم بعدها إتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، على أن تشمل هذه الإجراءات إيقاف الراتب وكافة المخصصات التي يتقاضاها لحين جلبه كشفا كاملا لذمته المالية، فليس من المعقول أن مكلفا بخدمة عامة وبعد مرور أربع سنوات على بقاءه في وظيفته نجده يمتلك شقق وعمارات وأسواق تجارية في دول عديدة، ولا يطبق بحقه قانون " من أين لك هذا؟"
يقول النائب المستقل جواد البزوني " نتمنى إقرار جميع القوانين التي تكافح الفساد الإداري والمالي لكن في المقابل لا توجد ثقة في إجراءات هيئة النزاهة التي تنفذ على جهة معينة دون جهة أخرى، ودائما تستغل بعض القوانين وتطبقها على أشخاص معينين دون الآخرين"



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطوير الاداري
- الدستور والتعديل
- كلام في الديمقراطية
- الحكومة و النعام!!
- بناء المؤسسة الأمنية
- الانتخابات
- الإستثمار و الإقتراض
- قوة الوطن
- تعدد الأقطاب
- سياسة بلا مبادئ
- مستقبل العملة العراقية
- الدينار.. صاعد. نازل
- الديمقراطية الزائفة!!
- Expired..!!
- البكاء على زمن صدام
- الغلو.. والدين
- الموبقات السبع
- الغاز المحترق.. ثروة تهدر
- ما الذي يدفع الحرب الاهلية الوشيكة؟!!
- لا. لقانون تجريم البعث


المزيد.....




- وفد كوري جنوبي يلتقي الشيباني في دمشق ويؤكد وضع سيئول خبراته ...
- “سرقوا الذهب” استقبل الآن تردد قناة كراميش الجديد 2025 على ا ...
- ترامب يأمر بإجراء تحقيق في التمويل الحكومي للمنظمات غير الرب ...
- الإمارات تستضيف أول مهرجان ومعرض -صنع في روسيا- (صور وفيديو) ...
- إندونيسيا تعلق مشروع بناء يتضمن عقارات باسم ترامب
- تعرف على حصيلة أسبوع من حرب ترامب التجارية الجديدة
- دبي تحقق نموا بـ 3.1% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024
- صندوق النقد الدولي سيعلن عن حزمة قروض جديدة لمصر
- الفاو: أسعار الغذاء العالمية تتراجع في يناير
- اقتصاد روسيا ينمو بأسرع وتيرة منذ 2021


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ضياء رحيم محسن - من أين لك هذا