|
جرايد گبل 43
صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 15:08
المحور:
الصحافة والاعلام
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ؟ What are they asking * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ! About the great news * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ About which are in disagreement * يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا Woe to me! Would that I were dust (سورة النَّبَإِ 1- 2- 3- 40).
ذكرى وفاة علي (قتل 40هـ) في جرايد گبل الإمامة قال فيها إخوان الصَّفا (القرن 4هـ): «كثر فيها القيل والقال، وبدت بين الخائضين العداوات والبغضاء، وجرت بين طالبيها الحروب والقتال، وأبيحت بسببها الأموال والدِّماء...» (الرسالة 1 القسم 4). ولأن إخوان الصَّفا ربَّما لم يعجبوا الفقهاء ولا الإسلام السياسي عموماً، نجد الاستشهاد يُحال إلى أبي الفتح الشَّهرستاني (ت 548 هـ): «إذ ما سُلُّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية، مثل ما سُل على الإمامة في كل زمان» (الملل والنِّحل).
«النَّبَإِ الْعَظِيمِ!» معان عدّة مثل: القيامة، القرآن، أُصول الدين.. إلاّ أنّ القرائن الموجودة في مجموع آيات السورة تدعم تفسير «النبأ» بـ «المعاد» وترجحه الولاية بشكل عام ثلاث روايات، على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ ما روى أحد علماء السُنّة (الحافظ محمّد بن مؤمن الشيرازي) عن النَّبي (ص) أنّه قال في تفسير (عمّ يتساءلون عن النبأ العظيم): «ولاية علي يتساءلون عنها في قبورهم، فلا يبقى ميت في شرق ولا غرب ولا في برّ ولا في بحر إلاّ ومنكر ونكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين بعد الموت، يقولان للميت: «مَنْ ربّك؟ وما دينك؟ ومَنْ نبيّك؟ ومَنْ إمامك؟»(رسالة الإعتقاد لأبي بكر محمد بن مؤمن الشيرازي (على ما ذكر في إحقاق الحق، ج3، ص484).
2ـ وروي أنّ رجلاً خرج يوم صفين مِن عسكر الشام وعليه سلاح وفوقه مصحف وهو يقرأ: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ؟ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ!) فخرج له علي(ع)، فقال له: «أتعرف النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ»؟ قال: لا.
فقال له(ع): «النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ اختلفتم وعلى ولايتهِ تنازعتم، وعن ولايتي رجعتم بعدما قبلتم، وببغيكم هلكتم بعدما بسيفي نجوتم، ويوم الغدير قد علمتم، ويوم القيامة تعلمون ما علمتم»(تفسير البرهان، ج9، ص420).
3ـ روي عن الإمام الصادق(ع) أنّه قال، «النَّبَإِ الْعَظِيمِ الولاية»(تفسير البرهان، ج3، ص419)!.
سؤال إلى النَّبي:
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ؟ أي عن مَن يتساءلون مَن براد بها شخص وليس مكان أو حال لأنه لو أريد به اسم مكان أو حالة لقال عن ما.. وإيرادها بصيغة الإختصار البلاغي عَمَّ وبعض القراءات عَمَّن والسورة تختم بقول يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا وكنية علي أبو تُرَاب!، وجده النَّبي متوسداً الأرض وقد علقت به ذرات الترَاب فخاطبه: يَا أبا تُرَاب!..
النَّبَإِ الْعَظِيمِ= الفتنة الكبرى- علي وبنوه THE GRAND RIOT‘ ALĪ-;- AND HIS SONS!) لدى علماني في أهل السُنّة، عميد الأدب العربي صاحب كتاب (في الشعر الجاهلي) د. طه حسين Ṭ-;-Ā-;-HĀ-;- Ḥ-;-USAIN!..
سيف ذو الفقار قتل أشياخ قريش البداة ذوي الثأر، نزح عنهم علي الذي تكامل عزه بابن عمه النَّبي وانحسر عزه بعده، مِن شبه الجزيرة العربية حيث الحرم المكي وأول مسجد في مدينة النَّبي المنورة صعوداً شمالاً إلى أول حاضرة بنيت في الإسلام مدينة البصرة حيث خطوته (ع) ثاني مسجد تشد إليه الرحال، مسجد كما تنبأ النَّبَإِ الْعَظِيمِ على شكل سفينة!.. لكن البصرة عثمانية الهوى احترقت واقترن الخراب باسمها تتحدث به الركبان حتى الآن، فهجرها أهلوها أيضاً صعوداً إلى بستان الخلفاء العباسيين حتى الآن، وكان أدعى لأمير المؤمنين الخليفة علي أن ينشد الأمن في الكوفة حيث اغتيل غيلة في محراب مسجدها في 19 رمضان وتوفي في 21 منه ثم غدر أهل الشقاق والنفاق وفساد الأخلاق عبدة الأصفر الرنان الدرهم والدينار: أهلوها بابنه الحسين الثائر بضغط من تسلط بستان الأمويين في الشام!..
كان أهل النفاق يستأذنونه في العراق بحجة (العمرة) كما يفعل الأخلاف الآن؛ فيجيبهم علي بن أبي طالب ببلاغته السهلة الممتعة الممتنعة: .. بل هي (الغدرة!).. البتروبداوة دولار ما زال يصعد مِن شبه الجزيرة إلى العراق والشام بيَد المسخ الجنادري السعودي (يحيى يرتزق) المغلولة إلى عنقه يفسده في الشام ويزعم بلسانه المبسوط كلُّ البسط أنه سرق من يَده تَبَّتْ يَدَاه!..
شيخه مريض القلب والشيخوخة معلمه لطالما دلس على مثاله الحي- ميت الضمير الكذوب المفتئت الملفق المنافق وزعم المرض طمعاً بالدَّولار الأخضر، ولطالما التاجر الفاجر الفاحش البذيء روج لدعايته مرفقة بصورته المسخ وعنوان هاتفه الجوال يُفاخر يُخابر به أخيه شيخه حيث الطيور على أشكالها تقع، فيلعبان كما هو شأنهما لعبة الإستغماية «إمش شّهَرْ ولَا تُطْفُرْ نَهَرْ» (التكريتي، الأمثال البغدادية المقارنة)، كلاهما يتعلل بالمرض بغير الأدب توظيف النص بقلة الأدب والدَّيانة للدَّياثة «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ» (الأنفال 60) «قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ» (يوسف 108) تُحكم الدَّولة بالمادة الآتية: «في زمن غيبة الإمام المهدي، عجل الله تعالى فرجه، تعتبر ولاية الأمر وإمامة الأمة في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بيد الفقيه العادل..» (دستور الجمهوريّة الإسلاميّة)، وكما هو شأنهما في التناجي بالإثم والعدوان وقلبيهما وقلوب الإمعات شتى النجوى على هكذا.. كذا! نحو: وفائك غير المحدود وإخلاصك الذي يجعل الغير يستفيد من فكرك الثاقب وأدبك الكبير. لقد اتصلت بحضرتك عشرات المرّات فكان الرّد أن الرّقم مغلوط على أني كنت أتصل بك على الرقم نفسه فهلا أرسلته لي فالشوق يغمرني..؟(أنموذج حي سعودي غير حيي يحيى في النفاق ويرتزق)!..
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جرايد گبل 42
-
جرايد گبل 41
-
جرايد گبل 40
-
جرايد گبل 39
-
جرايد گبل 38
-
جرايد گبل 37
-
جرايد گبل 36
-
جرايد گبل 35
-
جرايد گبل 34
-
جرايد گبل 29
-
جرايد گبل 28
-
جرايد گبل 27
-
جرايد گبل 26
-
جرايد گبل 25
-
جرايد گبل 24
-
جرايد گبل 23
-
جرايد گبل 22
-
جرايد گبل 21
-
جرايد گبل 19
-
جرايد گبل 20
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|