|
البرادعي-إفراز لنخبة التكيف مع الغرب الإمبريالي : إبراهيم البدراوي
راجي مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 18:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وسط غضب عارم من كل الطبقات والفئات الشعبية ضد " مبارك " وسلطته وطبقته ، وأزمة لم يعرف لها الوطن مثيلا ، ومطالب بالتغيير ، ورفض لتمديد رئاسة " مبارك " أو توريث السلطة لولده . هبط " البرادعي "من الخارج معلنا عن نيته الترشح للرئاسة .
تلقف قسم من النخبة البرجوازية خارج السلطة والطامحة لقضمة من " كعكة الوطن " هذا الأمر . وراح يستثمر الرفض الشعبي للسلطة . ليشن حملة دعاية واسعة لتأييد" البرادعي " ويحوله الى ظاهرة سياسية . في حين اشتد هياج القسم المهيمن على السلطة ليشن حملة شعواء ضده .
واذا كان هذا المشهد يؤكد أن ما يحدث هو مجرد صراع داخل النخبة الطبقية – السياسية ذاتها . بينما تلعب أحزاب المعارضة بمختلف اتجاهاتها السياسية والفكرية دور الكومبارس في انحياز ظاهر أو خفي للسلطة . كما اتخذ الاخوان المسلمون كعادتهم موقف " امساك العصا من منتصفها " انتظارا لما سيسفر عنه الموقف . فان المفجع هو تورط بعض العناصر الوطنية من ماركسيين وناصريين ووطنيين في الاندفاع لتأييد " البرادعي " بحجج واهية ، مثل استثمار هذا الأمر كحجر تم القاؤه في الماء الآسن ، أو مناقشته في أمر توسيع الديمقراطية " السياسية " باعتبارها الطريق الوحيد . رغم الارتباط الوثيق والعلاقة الجدلية بين الطبقي والوطني والقومي والديمقراطي ... الخ ، أو تصور تغيير الطبيعة الطبقية والفكرية والتصورات والمواقف السياسية له عبر الحوار والاقناع ... الخ . أي أنه نفس جوهر نهج السلطة الفلسطينية " المحتضرة " في تحريرالوطن بالحوار مع العدو!! . والأنكى هو قيامهم بعمليات ابتزاز مبتذلة لتصوير أن كل من لا يؤيد " البرادعي " فهو يؤيد " مبارك " رغم أن الموقف الصحيح هو رفض كليهما من منطلقات طبقية ووطنية ...الخ .
لكي يتم ازالة الغموض واجلاء الأمر ازاء حال النخبة المصرية المعاصرة ، وكشف الغفلة أو التضليل والخداع . فانه ينبغي استعراض التطورات التي طرأت على هذه النخبة منذ بدايات العصر الحديث ، والتبدلات التي جرت في طبيعتها وسلوكها السياسي منذ " محمد علي باشا " وحتى الآن . وأستعير " كعناوين " من المفكر " أحمد عز الدين " المصطلحات التي ابتكرها كتوصيف للنخبة المصرية في المراحل المختلفة .
مرت النخبة المصرية منذ " محمد علي " بمراحل " خمس " اكتسبت في كل منها سمات خاصة . وان كانت هذه السمات ترجمة دقيقة لتوجهين اثنين عامين . سوف يتضحان في النهاية . ولا يفوتني التنبيه الى أن المقصود تحديدا هو النخبة الطبقية والسياسية السائدة والمهيمنة في كل مرحلة .
1 – نخبة المحاكاه : هى النخبة التي سادت وقادت بناء مشروع النهضة الهائل في عهد " محمد علي " . تشكلت من تحالف " عسكري مدني " ، على رأسه القائد العسكري الفذ " ابراهيم باشا " والمثقف المدني الفذ " رفاعة الطهطاوي " كممثل للفئة الاجتماعية الأبرز في هذا العصر. وأخذا وجهة " محاكاة أوربا " بالنسبة لمصادر القوة والتقدم ، المتمثلة في : العلم بايفاد البعثات الى أوربا ( فرنسا أساسا ) وتأثر المبعوثون بأفكار "سان سيمون " وغيره – بناء جيش وطني قوي – بناء صناعة حديثة – تطورات هائلة في نظم الري والزراعة ... الخ . أي أنها استهدفت اللحاق بالتقدم والحضارة الأوربية ، واخراج البلاد من ظلمات العصور الوسطى .
2 – نخبة التمصير والاستقلال الوطني : وهى النخبة التي قادت " الثورة العرابية " ، وحملت مشروعها للنهضة ، بعد أن تم تحطيم مشروع " محمد على " واستبدال جوهره بمجرد شكل حضاري دون جوهر حضاري حقيقي ، تحت وطأة هجمة عارمة وهيمنة لرأس المال الأوربي والمرابون اليهود . لكنها استفادت من بعض بقايا المشروع السابق ، ومن عملية التنوير التي قادها العظيم " جمال الدين الأفغاني " وتلاميذه . وتشكل قوام هذه النخبة بدوره من " تحالف مدني عسكري " أي من ضباط الجيش من المصريين ، وفئة المثقفين ، التي هى الأبرز دورا في هذا العصر . في القلب من هذا التحالف " الأميرالاي - أي العميد - محمد بك عبيد " الذي مثل يسار الجانب العسكري ، والمثقف البارز المنحاز طبقيا بحسم للفقراء وهو " عبدالله النديم " . وقد تمثل خط هذا التحالف في : الاستقلال عن الامبراطورية العثمانية – خلع " الخديوي توفيق " الخائن – اعلان الجمهورية – توزيع الأرض على فقراء الفلاحين . وكان ذلك الذي حدث منذ مائة وثلاثون علما يمثل بداية حقيقية وجادة لمشروع نهضة كبير .
3 – نخبة المصالحة مع الغرب : تشكلت هذه النخبة وتوسعت بعد هزيمة الثورة العرابية وتحت الاحتلال البريطاني . وفي ظل هجمة الرأسمالية الأوربية وفي القلب منها الرأسمالية اليهودية . قوامها الرئيسي في البداية كان ممن تعاونوا مع الاحتلال ونالوا العطايا كمكافآت عن دورهم الخياني . وانهالت منهم الادانات للثورة العرابية لدرجة وصفها ب " هوجة عرابي " . كانت سمتها البارزة " التصالح مع الغرب " سياسيا وفكريا وثقافيا وفي أنماط الحياة والمظاهر الاجتماعية ...الخ. سواء بالنسبة لكبار ملاك الأراضي أو للبرجوية الناشئة . لم يحمل أبرز رموزها منذ البداية أي نزوع لمقاومة فعلية للاحتلال ، اكتفاء بمحاولات الاستعانة بقوى استعمارية ( فرنسا أساسا ) وخطب ملتهبة فحسب ضد البريطانيين . أو المطالبة بجلاء الاحتلال والعودة لأحضان الامبراطورية العثمانية ( الخلافة !!) . وتحت وطأة الاحتلال وامتصاص دماء المصريين في عملية استغلال مزدوجة أجنبية – محلية . نضجت الظروف لثورة شعبية هائلة هى ثورة عام 1919 التي كانت الطبقة العاملة الوليدة والفلاحين الفقراء وسائر الكادحين هم أصحاب الفعل الثوري فيها . وركب " سعد زغلول" قمة الموجة الثورية . وقامت هذه النخبة التي أصابها الهلع من التحرك الثوري بتهدئة الحالة الثورية واشاعة الأوهام حول امكانية تحقيق الاستقلال عبر التفاوض مع المحتل والحصول على دستور( يقدس الملكية الخاصة ) في ظل الاحتلال وجيوشه . وفي خضم ذلك قامت هذه النخبة باقصاء صاحب الدور الأساسي في" تنظيم" العمل الثوري والمنحاز في ذات الوقت للطبقة العاملة ، وهو " عبدالرحمن فهمي " الذي كان الوحيد من قمة هذه النخبة ضابطا سابقا بالجيش . ثم قامت بحل وتدمير الحزب الشيوعي المصري العلني( الأول) وتدمير النقابات العمالية التي أسسها . وأطلق "سعد زغلول" علىأصحاب الفعل الثوري الحقيقيون وصف " الرعاع". واندمج بعض رموز هذه النخبة وقممها في الرأسمالية اليهودية وعملوا في شركاتها كأعضاء مجالس ادارات . لكن الأفظع هو أن هذه النخبة لم تحمل أبدا أي مشروع للنهضة ، ولم تفكر أبدا في الأمن القومي المصري وارتباطه بالأمن القومي العربي ، وقامت الرأسمالية اليهودية تحت سمعهم وبصرهم بنشاط عارم دعائي وسياسي واقتصادي وعسكري لاقامة " الكيان الصهيوني " دون أدنى اعتراض . وظلت تفاوض وتفاوض وتفاوض بريطانيا من أجل الجلاء دون جدوى . لقد نبذت تماما أى مقاومة وأدانتها . بل مارست أقسى درجات القمع للمقاومين للاحتلال حتى ولو كان ذلك بالمظاهرات السلمية . وعاش الوطن سبعون عاما تحت ذل الاحتلال ونخبة المصالحة .
4 – نخبة مشروع النهضة والأمن القومي العربي : تبلورت هذه النخبة في خضم الكفاح الشعبي التي تجاوز " نخبة المصالحة مع الغرب " ، والذي تيقن من عجزها بل رفضها لأي نهضة . كما اكتشف تواطؤها في حدوث نكبة فلسطين ، وانطلق النضال الشعبي ليخوض حرب عصابات ضد قوات الاحتلال البريطاني في منطقة " قناة السويس " . وتفجرت ثورة يوليو 1952 بواسطة نخبة قوامها ضباط الجيش في البداية . وانطلقت بقيادة " جمال عبد الناصر" لبناء تحالف شعبوي مع الطبقات الكادحة في ظروف معقدة لا مجال للخوض فيها . لكن تجربتها نضجت تدريجيا وطورت تحالفاتها الداخلية والخارجية . وفي خضم نضالها التحرري صاغت مشروعها النهضوي المدرك للأهمية الحاسمة للأمن القومي المصري وارتباطه بالأمن القومي العربي، و القائم على : الاستقلال الوطني – التقدم الاجتماعي – التنمية الشاملة المستقلة – الوحدة العربية . كان هذا المشروع يدرك شمول وترابط عناصر القوة الشاملة ( التي تحقق وتضمن الأمن القومي ) أي السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والعسكرية . ونتيجة لذلك واجه حربا ضارية من قوى الامبريالية والصهيونية وعملائهم المحليين في مصر والعالم العربي ، امتدت حتى انقلاب مايو عام 1971 ، وان ظلت قوة الدفع قائمة حتى حرب 1973 المجيدة والتي تمت تحت ضغط الجيش والقوى الوطنية والتقدمية المصرية .
5 – نخبة التكيف مع شروط الغرب الامبريالي : وهى التي ظهرت بهدوء وخفوت عقب وفاة " جمال عبد الناصر " المفاجئة 1970 . تدعمت أركانها لحد كبير بانقلاب " السادات – هيكل " 15 مايو 1971 المضاد لثورة يوليو 1952 . استثمر " السادات " انتصار أكتوبر 1973 الذي تم بتضحيات وضغط القوات المسلحة والحركة الوطنية . استثمره في اغتيال الانتصار من ناحية ، وتعميق الثورة المضادة بالتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية وفتح البلاد للرأسمالية العالمية ، وبالتالي تسريع التحولات الاقتصادية – الاجتماعية باتجاه التبعية . أي أنه سار في توجه مختلف بالمطلق للمرحلة السابقة . وصولا الى الصلح المشين مع العدو الصهيوني . وتدعمت أركان هذه النخبة التي قامت لدى بناء ثرواتها على كل ماهو غير مشروع من سرقة ونهب ورشوة وتجارة عملة ومخدرات وكل الأنشطة المحرمة والفاسدة ، وقامت في عهد مبارك وبقيادته بتعميق التبعية والتكيف المطلق مع شروط الغرب الامبريالي . وفي تناقض مطلق لمصالح الوطن والقوى الشعبية الكادحة ، وللشعوب العربية وقوى المقاومة والممانعة والتحرر الوطني والتقدم بوجه عام . وأدخلت البلاد الى نفق مظلم لا نهاية له بما سببته من أزمة شاملة وطنية وسياسية واجتماعية واقتصادية وديمقراطية وثقافية ، وأصابت الأمن القومي المصري والعربي بأضرار بالغة . وتستند هذه النخبة المهيمنة في وجودها واستمرارها على الدعم الكامل الصهيو- امبريالي . وقامت طوال ما يقارب أربعة عقود بتخريب وتدمير عناصر ومكونات القوة الشاملة للبلاد : الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية والثقافية ... الخ. ولم يتبق من عناصر القوة الشاملة سوى القوات المسلحة التي تحافظ حتى الآن على بقاء الكيان الوطني المصري .
النتيجة المستخلصة : ان النتيجة الجوهرية المستخلصة من استعراض تطور النخبة المصرية لأكثر من قرنين . هو أن مسيرة تطورها في المراحل الخمس تؤكد بشكل ساطع على أنه حيثما كان " الجيش " طرفا أصيلا في المعادلة السياسية ، بالتحالف مع قوى مدنية ذات نزوع جذري وطنيا واجتماعيا ( أي تقدمية ) . فان سلطة هذا التحالف تنتج مشروعا نهضويا شاملا يتعمق صعودا بشكل مستمر. ونفضل وصف سلطة هذا التحالف ب " سلطة التحالف الوطني الشعبي " .
والعكس هو الصحيح في حال استئثار النخبة المدنية المعادية لدور الجيش . اذ تنتج تبعية للقوى الاستعمارية وافقارا وخرابا وتفريطا في الأمن القومي . اذ يكون همها الأول والأخير هو الثروة والسلطة ، دون أي اكتراث بالوطن والشعب ومصيرهما . وهى بالتالي " سلطة التبعية والعمالة " .
ولا يعني ذلك أن المراحل الثلاث السابقة التي تم فيها " التحالف العسكري – المدني " أي " الوطني الشعبي" كانت مبرأة من الأخطاء والنواقص . ولكن تناول هذه الأخطاء والنواقص يتطلب أن يتم التعامل معها بالنفي الجدلي لها . وليس بالنفي العدمي للمرحلة كلها، لأن ذلك ليس مجرد تناول غير علمي ، ولكنه خطيئة تصل الى حد الخيانة .
أين موقع البرادعي من كل هذا ؟ : لكي يتضح موقع " البرادعي " . نورد عرضا مختصرا للشروط الأمريكية التي يجب توافرها في الشخص الذي يشغل موقع "الرئيس " في مصر من وجهة نظرهم : - أن يكون مدنيا . - ألا يكون على صلة بالجيش . - أن يخفض دور الجيش في القرار السياسي والاستراتيجي الى أدنى المستويات . - أن يحافظ على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بحالتها الراهنة . أي في نفس اطار توجيهات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي . - أن يحتفظ بعلاقات مصر الخارجية في اطار المعاهدات والاتفاقيات المبرمة . - أن تكون الدولة ذات طبيعة علمانية .
وتبرز هذه الشروط مدى الادراك الأمريكي لطبيعة المراحل التي مرت بها النخبة المصرية . وبالنتيجة فقد اتخذت موقفا هو امتداد للموقف المعادي الذي اتخذته أوربا الاستعمارية بداية من مشروع " محمد على " مرورا ب " الثورة العرابية " وصولا ل " ثورة يوليو " وما يعنيه دور الجيش المصري ، الذي تكن له الامبريالية والصهيونية كراهية مطلقة . وبالتالي فهى تقف موقفا مضادا بالمطلق لأي دور له في القرار السياسي والاستراتيجي . أي في المعادلة السياسية في البلاد .
المتأمل لهذه الشروط يجد أنها تنطبق كليا وبدقة على " البرادعي " . فهو مدني ، ليس على صلة بالجيش ، يدين ويكن كراهية مفرطة لثورة يوليو ، يمتدح بشكل مفرط مرحلة " نخبة المصالحة مع الغرب " أي مرحلة الاحتلال البريطاني . لم يتناول اطلاقا السياسات الاقتصادية والاجتماعية ، أو دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، لم يتكلم عن خصخصة وتدمير الاقتصاد ، أو كنس المكتسبات والضمانات الاجتماعية للطبقة العاملة وفقراء الفلاحين بفرض قانوني العمل الموحد والعلاقة بين المالك والمستأجر للأرض الزراعية الجائرين ( كأمثلة ) ، أو عن طرد العمال بالمعاش المبكر. مكتفيا بكلام عام ومبهم وسطحي عن الفقراء ، وعن الديمقراطية التي لا يمكن الوصول اليها في ظل هيمنة هذه النخبة على الثروة والسلطة . لم يتفوة بلفظ عن كامب ديفيد والتطبيع مع العدو الصهيوني ، أو عن التبعية ، أو عن السياسات الأمريكية في المنطقة ، أو عن الصراع العربي الاسرائيلي والحقوق الفلسطينية ، أو عن ضرورة مساندة المقاومة . بل أكد حرصه والتزامه بالمعاهدات والاتفاقيات التي وقعتها مصر . لم يتكلم عن التحرر الوطني، أو علاقات مصر العربية !!!
ويتضح بجلاء أن" البرادعي" هو بديل من نفس " نخبة التكيف " . يتم تقديمه في ظروف الاحتقان والاحتجاج الاجتماعي المتصاعد . بهدف امتصاص سخط جماهير الكادحين ورفضها لسلطة " مبارك " ونخبته الطبقية – السياسية ، ولمصادرة امكانية التغيير الحقيقي الذي يتطلب اقصاء الطبقة الحاكمة . وبالتالي خداع القوى الشعبية الكادحة لسنوات ، تكتشف بعدها "الشرك" الذي تم نصبه أمريكيا لها .
"البرادعي " هو الذي مهد لغزو واحتلال العراق بتقاريره التي قدمها أثناء توليه رئاسة " الوكالة الدولية للطلقة الذرية " ، وحصل بمقتضاها على " جائزة نوبل " . وليقارن أي عاقل بين تقارير " البرادعي " وتقارير " الخواجه هانز بليكس" الذي كان أكثر نزاهة وانصافا من " البرادعي " العربي المسلم .
العديد من الماركسيين والناصريين والوطنيين بتصورات خاطئة أو متذاكية أو يائسة ، اذ يؤيدون " البرادعي " فانهم ينتقلون موضوعيا الى مواقع " نخبة التكيف " بقدر من تحسين شروط هذا التكيف على أحسن تقدير، وهى شروط غير قابلة للتحسين. هم يسهمون موضوعيا في تضليل جماهير الكادحين .
اننا ازاء طبقة وليس مجرد فرد . والموقف الصحيح هو النضال ضد " مبارك " و " ولده " ومجمل الطبقة التي سلبت الثروة والسلطة ، ونخبتها السياسية بما فيها " البرادعي " .
اننا مطالبون باتخاذ الموقف الصحيح المستخلص من تاريخنا
#راجي_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب وصنع مو
...
-
بيان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
-
نقد الإشتراكيين الثوريين - مصر نموذجا
-
حول العنف الثوري
-
الجبهة العمالية - الشعبية الوطنية
-
الإخوان المسلمون .... أم الإنتهازيون (2)
-
الحرب الأهلية
-
من هم أعداء الشعب وبأي لغة يتحدثون ؟
-
حول الأزمة السورية
-
المقاومة المسلحة....حتمية تاريخية
-
عن الحركة الشيوعية المصرية (1)
-
افلاس الانتفاضات العفوية
-
حتمية معاداة اسرائيل
-
كي يسقط حكم العسكر
-
السادة المحرفون
-
الإخوان المسلمون أم.....الإنتهازيون؟
-
أزمة اليمين المصري
-
العمال والفلاحون وثورة يناير
-
الدولة بعد الثورة
-
الحزب الشيوعي الاسرائيلي
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|