أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الاستاذ ابو محمد - خطأ فتوى الدكتور مصطفى راشد حول عدم تحريف الكتب السماوية














المزيد.....

خطأ فتوى الدكتور مصطفى راشد حول عدم تحريف الكتب السماوية


الاستاذ ابو محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.
كان عندي تدخل في ما كتبه الدكتور مصطفى راشد عن ان الكتب السماوية لم تُحرّف لم وان التحريف كان فقط باللسان.عندي لو سمحتم ياإخوتي، مسلمين، يهود ام نصارى كنتم، 3 تدخلات ملخصة ولكن إذا أردتم فبإمكاني توسيعها.
لكن أود ان أشرح نقطة مهمة: لقد تعمدت في تدخلي أن أستعمل العقل والتفسير الرياضي كعلم المنطق، ولم أرد أن أستعمل القرآن لانه لما نكون نتناقش مع شخص لا يعترف بكتابنا، فإننا نحاوره بشيئ متجرد ألا و هو العقل.
إنني مسلم مثقف، أرفض التطرف، ارفض الفرق الاسلامية و قتالها وتكفيرها لكل من خالفها الرأي، أرفض جل الفتاوى المتطرفة او المتأخرة، أؤمن أن تاريخنا الاسلامي فيه أخطاء كبيرة وجرائم شنيعة، لكنه طبعا فيه منجزات كبيرة، وأهم كل شيئ أؤمن أن علماءنا يجب أن يستفيدوا من العلم والتقنيات الحديثة كالاعلاميات من أجل تصحيح تفسيرات وقراءات خاطئة لهم
لنرجع الى موضوعنا، هناك لي ثلاث نقط:
.1) انه هناك 4 انجيلات مكتوبة و احيانا متناقدة، اذا افترضنا أن المصدر هو الله، وأن الله لا يكذب فبالتالي المصدر موثوق منه، لكن في آخر السلسلة هناك حكاية و خاتمة مختلفة فبالاكيد أن الكاتب حرّف ما قال المصدر، سواء كان هذا التحريف مقصودا أو غير مقصود لان ااشخص لم يفهم.
2) انه مكتوب وبوضوح في الانجيل أن المسيح ابن الله، اذن فالمسيح هو الله، وينادوه المسيحيون بالله ، كيف اذن يمكن ان يأتي الله سبحانه وتعالى ويقول في سورة النساء 171 – 172 ( يا اهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خير لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد وله ما فى السموات وما فى الارض وكفى بالله وكيلا لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكه المقربون )
وفى "سورة مريم 35" (ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون) .
وفى سورة التوبة 30 ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون )
وهناك سور أخرى لكني أكتفي بهذا!
اذن وبنفس التحليل إذا افترضنا أن المصدر صادق وأن المصدر الثاني هو القرآن أيضا صادق، حيث أن الدكتور مصطفى استعمل في فتواه أدلة من القرآن ولم يطعن في القرآن ، فبالتالي يكون الانجيل مخطئ وبما ان الله لا يمكن أن يخطئ فلابد وأن أحدا حرف كلامه في الانجيل والا لماذا يتناقد مع نفسه ؟
3) لقد جاء في الانجيل وبكل وضوح أخطاء فادحة كذبها العلم اليوم- عكس تماما ما حدث في القرآن فإلى اليوم لم يستطع أي عالم أن يقول إن القرآن جاء بشيئ كذبه العلم، وأعداء القرآن حاولوا بكل صغيرة وكبيرة، بل ما حصل هو العكس تماما وجدوا أشياء وحقائق علمية كانت مستحيلة وقتها كتكوين الجنين خطوة خطوة الخ.. و يسلم اليوم العلماء والدكاترة لهاته الاسباب ولمعجزات القرآن.
من الاخطاء الفادحة هي خلق الكون، خلق الانسان، الطوفان، الخ... فقط خلق لانسان فوق الارض لو قرأناه في الانجيل فتأريخه يعيدنا الى سنة 3500 قبل الميلاد! و هذا مستحيل علميا اليوم! حيث وجدنا موميا و عظام بملايين السنين؟ إذن لنفترض أن المصدر لا يُخطأ وأنه أعلم متى يكون قد خلق عباده، فنصل الى حقيقة ثابتة: إن من قال إن الله قال هذا هو المخطأ إذن فالانجيل المكتوب لدينا اليوم مخطأ وبالتالي لابد و أن يكون قد حُرّف من طرف البشر حيث ان المصدر لا يمكن ان يتناقد مع نفسه ويقول الشيئ في التوراة والانجيل وعكسه في القرآن!
اخوني الاعزاء هنا نرى واضحا أن الدكتور مصطفى أخطأ في فهمه و تفسيره للقرآن وأقول وبكل شجاعة: إن تفسير الايات التي يستدل بها الدكتور مصطفى حول أن الكتب السماوية قد حرفت فقط باللسان، هو تفسير خاطء إن الكتب السماوية حرّفت بالقلم والمعنى واللسان! فتراجع من فضلك يا دكتور على فتواك هذه حتى لا تضلل الناس.
وأختم قولي هذا لاخواني اليهود والنصارى: ان الله انزل اولا التوراة على يد نبي الله ورسوله سيدناموسى (ص)، ثم بعث نبيه ورسوله سيدناعيسى (ص) ثم بعث نبيه ورسوله سيدنا محمد (ص) بهذا التسلسل ، كل رسول مكملا رسالة من قبله و مصححا لما حرّف الانسان و نسب لله سبحانه أو رسله. نحن كمسلمين نؤمن بكل رسله ولا نفرق بينهم، فكملوا دينكم وآمنو برسول الله محمد (ص) ، وانه متضح لكم حسب ما شرحت أعلاه أن التوراة والانجيل مزورتان، فكيف تتبعون كتاب مزور، ومحرّف؟ و هداكم وهدانا الله الى الطريق المستقيم.



#الاستاذ_ابو_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الاستاذ ابو محمد - خطأ فتوى الدكتور مصطفى راشد حول عدم تحريف الكتب السماوية