أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية














المزيد.....

فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الضرورة الأولى أن ندرك بديها لم يكن في تاريخنا أي إسلام حقيقي المدون من قبل معاوية الى انتهاء الاستعمار العثماني لا وجود لإسلام محمد، ما جرى ببساطة اننا لا نملك تاريخا ً حقيقيا ً بل نملك تاريخ الأمويين والعباسيين والعثمانيين والتي أنتج بالضرورة أسلام القبائل والطوائف والمذاهب.. بل بضاعة أطلقوا عليها إسلاما فجرى تزويره وإستثمارا بإسمه..فقه الإستحمار بين الملك العضوض ( الخلافة ) وبين الوعاظ وتوصف بأنها الاقبال على الدنيا متكالبين عليها، إنهم إنتفعوا بلإسلام عروشا وسار الناس على منهجهم آمنين من النواحي الاقتصاديةويؤيد مقولتنا قول الأمام محمد الباقر: (الحمد لله أصبحنا بمحمد (ص) خائفين وأصبح الناس كلهم (الإسلام السلفي) بمحمدنا آمنين) كان الإسلام لتبرير وجودهم وشرعيتهم سيما وإن الوعاظ كانوا يشترون المعابد كما تشترى الجارية من أسواق النخاسة، لتوضيح ذلك الإسلام التاريخي – رسالة عمر بن العاص الى معاوية بعد أن رفض معاوية أن يعطه ولاية مصر مبررا ذلك بمقولات دينية قرآنية_- حسب رواية الذهبي- فأجابه إبن العاص ( لقد أحرقت قلبي بقصصك ومقولاتك لا والله إنما هي دنيا نتكالب عليها إما لتعطن لي من دنياك أو لأنذينك) والأبرز في توضيح جاهلية العرب الذين جعلوا التاريخ الديني بلا دين وإنما أمر محض دنيوي وإنه تاريخ غنائم وفتوحات وأقطاعيات واستنادا الى قول الخليفة عمر بن عبد العزيز وهو رجل استثنا من ذلك التاريخ) إن هذه الأمة لم تختلف في ربها ولا في نبيها ولا في كتابها وإنما أختلفت في الدينار والدرهم)
في حواري مع طائفة من متحدون الذين يمثلون زعامةالطائفة السنية كرروا القول على إن هذه التفجيرات بوساطة السيارات المفخخة والانتحاريين المستوردين من القاعدة هي بمثابة مكافئات يقدمها كل أعداء الحكومة العراقية الحالية ((حكومة المالكي)) أي إنهم يقتلون الابرياء لأنتخابهم المالكي ومما يزيد الطين بلة إن حكومة المالكي مشغولة عن الضحايا القرابين البشرية في بغداد بنهب المال العام والفساد الاداري! إن حكومة البديل عليها أن ترتقي عرش العراق بالمفخخات فأي شرعية هذه التي تسفك الدم العراقي,, وثمة رأي آخر إن البرلمانيين بدءا من المالكي وانتهاءا ً بالتوافق أو متحدون وعلى الرأس طبعا إسامة النجيفي الذي أشترك مع أياد علاوي اللذين قاما بتهريب السجناء من سجني أبي غريب والتاجي، بسيارات حماياتهم ، لكي تستمر أعمال المجازر التفجيرية الهدف منها تهجير ثلاثة أرباع سكان بغداد تنفيذا لمشروع بايدن الذي أعطى بغداد ضمن الدولة السنية حين قسم العراق الى ثلاث دول كردية وسنية وشيعية غير مدركين طبيعة سكانها( تغيير الطوبوغرافيةلمدينة بغداد)... إن القوى الغربية واسرائيل عملت على تحطيم الجيش العراقي والسوري والليبي ولم يتبقى لديها غير الجيش المصري والذي تعمل على تفكيكه هو الآخر بمليون طريقة ..إن أمريكا وحليفاتها تركيا والدول الخليجية تعمل على أنهيار العرب تطبيقا لنبوءة نوستر أداموس وهي أن يخضع العرب للقانون الواحد ولهذا خططت لتصعيد السلفية بمختلف مسمياتها ليقوم العرب بقتل بعضهم البعض كما يجري الآن في العراق وسورياومصر وتونس واليمن..إضافة لأنهيار العرب جعلهم قطيع خراف للذبح وأيضا أسواقا لها والى إسرائيل..إنَّ بعض المثقفين يدركون ذلك ولكنهم وقعوا ضحية الحرب الشبحية..



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمقى وقرع الطبول
- القتنة العمياء
- الفتنة العمياء
- الضحايا من المسافرين العراقييندماؤهم ضاعت بين تخبط المالكي و ...
- الوضع الأمني في العراق
- نظرية المؤامرة والحرب الشبحية
- لماذا لا تطابق الصحف والمواقع عناوينها بإستثناء الحوار المتم ...
- الى منافق يثير الفتنة الطائفية
- أين الجيش النقشبنديي يوم الاحتلال؟
- النعجاتُ وغزة ُ الصامده
- فلسفة التكفير ومصدرها بعض السلف الصالح من الأمراء والخلفاء!! ...
- مَنْ يلعب الشطرنج أغباءنا أم ذكاء الغرب
- المطربة المناضلة ذكرى محمد التونسيه وقصة استشهادها
- واقع النقد الأدبي وإشارة بايجاز عن ديواني عبد الوهاب المطلبي
- كارثة الوضع المأساوي في حضانات الأطفال
- ألا تبور تجارة الدين؟؟
- كشف الصفحات السود للأجداد لا تعدّ ُ شتيمة ما دام الأحفاد يحي ...
- الإرثُ والإفتراق
- هل حقا: إن شانئك هو الأبتر !
- الحرامي والمزور يتهم الآخرين بالتزوير( المعلم والمدرس متهم!! ...


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية