أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - وطن غادر وشعب مغدور














المزيد.....

وطن غادر وشعب مغدور


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وطن غادر وشعب مغدور

• الانسان ارخص مافي العراق
• ثمة اشخاص فوق القانون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرب العراق؛ لأن الحكومة تهمل الشعب وتعنى بنفسها، والارهابيون يخططون بدهاء وينفذون بدقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القاضي منير حداد
هروب حوالى الف سجين، بالتزامن، من سجني (ابو غريب) و(التاجي) ليلة الاحد 21 تموز 2013 ووقوع اكثر من عشرة انفجارات قبلها بليلة واحدة، تواصلا مع الانفلات الامني المستمر، من خلال تفجيرات، متزامنة، في توقيت واحد، سبق ان نفذها المخربون، وما زالوا ينفذونها، مدللين على انهم طلقاء احرار يصولون ويجولون في العراق (ما بعينهم زلم) وتلك حقيقة يجب ان نقر بها.
تمر فترات على العراقيين، يهدأون، ظنا منهم ان الوضع الامني سائر نحو الاستقرار، فما يفتأ المخربون ان يوقعوا عددا من انفجارات، تعيدهم للمشهد العراقي، يتقدمون نشرات الاخبار، بهيمنتهم على الشارع، ساخرين من الاجراءات البدائية التي تتخذهاالحكومة.
في الوقت الذي يخطط خلاله المخربون بدهاء، مستمد من الحديث النبوي الشريف، القائل، بان اشد الناس شرا، هم العلماء اذا فسقوا، والطرف المناوئ للعملية السياسية، شكل حاضنة، للخبرات العسكرية التي لفظتها احداث 9 نيسان 2003، فلم تجد امامها سوى الالتحاق بالقاعدة.
لذا راح اعداء العملية السياسية، يخططون بوعي راقٍ، يتخذ من تدمير العراق، قضية بالغة الجدية، في حين الاجراءات الامنية، المناظرة لها، متخلفة، تصدر عن حكومة لا تبالي بامن البلد ورفاه شعبه، قدر عنايتها بالمصالح الشخصية لافرادها، على حساب الخدمات والامن والصحة والتربية وكل ميادين الحياة.. كل ما في العراق، خراب؛ لأن الحكومة تهمل الشعب وتعنى بنفسها، في حين المخربون يتفوقون ايمانا بقضيتهم، يخططون بدهاء وينفذون بدقة.
كلام قلناه، متحاشين ترديده، او الاصغاء لصداه، لكنه كرر وما زال وسيظل يكرر نفسه، على ارض الواقع؛ فنحاول رصده؛ بغية تأطير ابعاده؛ كي تحيط الحكومة به، وتعالجه "ذكر عل الذكرى تنفع المؤمنين".
لكن سنظل نكتب عن الاهمال المتعمد وقصور الحكومة العاجزة عن كل شيء ما عدا مصالح افرادها، ويواصل الارهابيون سحقنا، والحكومة (مطنشة).
افراد يحتمون باسوار المنطقة الخضراء، تاركين باقي العراق، كله منطقة حمراء مشرعة.. بطنا رخوة للارهاب، ينفذ منها الى احلامنا ويتسلل الى امنياتنا بحياة رفاه تلي سقوط الطاغية المغبور صدام حسين، الذي كنا نظن مشاكلنا تنتهي بنهايته، واذا بسلسلة جديدة من المشاكل، يفتعلها الساسة.. تحاصرنا وتبهت فرحتنا بسقوطه.
ما زلت وسأظل فخورا باعدامه؛ لكنني حزين لما فعله بنا التالون عليه، وهم ينصبون انفسهم فوق الدستور الذي كتبه العراقيون بدمائهم، وتحدوا الارهاب للتصويت، بالموافقة، عليه؛ يحدوهم امل بأن نهاية حقبة الموت، باقراه وبداية الانفتاح على الحياة.
تحقق ذلك، لكن ليس للشعب، انما للسياسيين.. حصرا.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير لاحق بالمالكي فلا يثق بوعود غير قابلة للتنفيذ
- دالية العنب عاشت سجينة وماتت حرة
- التناظر المعرفي في النجوم الشائهة
- في ذكرى 14 تموز رصاص العبوسي لطخ صباح الثورة بدم القرآن الكر ...
- تجريم البعث لوحات انتخابية ترسم بدم الشهداء
- المالكي باع رخيصا والحكيم والصدر يتحالفان
- ابناء الطغاة قدر مضاف الى عذاب الشعوب
- ملفات المالكي دولة يتناسل الطغاة على ارضها
- المالكي
- الحكيم والصدر يجيئان بالحق ازهاقا للباطل
- جوع كلبك يتبعك
- رحل جواد الجلبي والرجال دول
- الاحداث كبيرة والرجال صغار
- الحكيم رابح وحيد في الانتخابات
- دولتا الكويت والعراق تؤسسان لحضارة الروح
- البريطانيون يكذبون والعراقيون يوهمون انفسهم بصدق جهاز كشف ال ...
- انفراط الدولة مجلس عشائر خيبة انتخابية لاحقة
- قبل ان يتربعوا على مجالس المحافظات دعايات المرشحين تكتظ بالف ...
- سنان الشبيبي بطل قومي بانتفاء الكولنيالية
- في عيد البعث المالكي يغتال باقر الصدر ثانية


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - وطن غادر وشعب مغدور