أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صابط الجيلاوي - تعليق














المزيد.....

تعليق


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1193 - 2005 / 5 / 10 - 11:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


خبران هامان قرأتهما اليوم، وبقدر ما جاء فيهما قد يبدو عاديا وسط زحمة من الأخبار التي تتميز بها دوما منطقتنا العربية ولكن شيء من التأمل البسيط تعطي مؤشرا على أهمية المحتوى من حيث الفكر أو العقلية السياسية...أول خبر كان مفاده تحول الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي بزعامة رياض الترك إلى حزب ليبرالي وتنحي قائد هذا الحزب وهو بلا منازع رجل تحترمه سائر الحركة الوطنية السورية كمناضل صلب قضى أكثر من عقدين في السجون السورية فاسحا المجال أمام زعيم جديد للحزب عبر عملية ديمقراطية شفافة...وبهذا قدم هذا الرجل السجين والمتجرد من أي مصلحة ومكاسب كزعيم سياسي شيء مماثل مما فعله الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا..أما الحركة الشيوعية الأخرى سواء في سوريا أو البلدان العربية لم تقدم نموذجا جديرا بالاحترام على هذا الصعيد، وببساطة شديدة لقد تكلست هذه الأحزاب عبر هيمنة بيروقراطيات همها الزعامة وتحويل ذلك إلى مكاسب شخصية بحته ومعها نما أيضا ذلك الجمود الفكري الذي لا يقرأ العالم بشكله الجديد وخصوصا الأسئلة الكبرى المثارة أمام الحركة الشيوعية وضرورة تحولها إلى شكل يساري جديد منفتح ومندمج مع العالم...ميزة رياض الترك انه عاش سجينا وبهذا لم يتحول مثل الكثير من القادة في منطقتنا العربية وفي أحزاب تحمل نفس الأيدولوجيا إلى قائد يتكسب من المسؤولية ويضع ضميره كسلعة للبيع والشراء في كنف أنظمة مستبدة كما فعل تيار خالد بكداش ويوسف فيصل في سوريا أو الحزب الشيوعي في العراق..فقد بقت هذه الأحزاب في مكانها وبالتالي خسرت كل شيء ومعها خسر الناس ضرورة وجود قوى يسارية متجددة تحترم الإنسان وتطلعاته عبر برامج وطنية تستجيب لطموحات الناس نحو الحرية والعدالة...
نقول تحية لرياض الترك ولحزبه المتجدد بما يخدم قضية الإنسان، قضية الوطن السوري بمجتمع عادل وديمقراطي....!
الخبر الثاني - اعتذار هاشم عبد الرحمن الشبلي عن منصب وزير حقوق الإنسان وقد علل رفضه للمنصب كالتالي ( ان "الحزب الذي انتمي اليه يعتبر خيمة يستظل تحتها كل مكونات المجتمع العراقي وأطيافه وحيث ان التركيز علي هذه الهويات الطائفية يؤدي إلي انقسام وتشرذم المجتمع والدولة لذا أعلن اعتذاري عن قبول هذا المنصب". وهذا الرفض يعبر عن روح الوطنية العراقية الحقة التي قتلتها المحاصصات الطائفية التي جاءت بها ديمقراطية ( طائفية )، لقد تلبس الكثير ان الوطنية العراقية تبدو في إجازة طويلة لكن رفض الأستاذ هاشم الشبلي تعطي صفعة قوية لكل من أراد ويريد تحطيم ثوابت الأمة العراقية، وهذا الموقف النبيل يحتاج إلى دعم ومساندة من كل القوى التي تؤمن بالوطن العراقي ومن قبل النخب المثقفة وكل من يهمه مستقبل العراق القائم على احترام المواطن والمواطنة بغض النظر عن الدين أو القومية أو المذهب أو الفكر السياسي..عراق قائم على احترام المساواة والكفاءة في تسلم المسؤوليات بعيدا عن ما نراه من تقسيم وتسميات تتعارض مع وحدة الوطن والتي عززتها القوى الفائزة تماشيا مع طموحات الهيمنة وحب الزعامة وشهوة السلطة...نحيي موقف الشبلي وهذا الموقف جدير بالتقدير لأنه قادم من حزب كان رمزا للنضال من أجل الديمقراطية...!
بدون تفعيل الروح العراقية يعني ذلك سيتجزأ المجزأ كما في الأزمة القائمة بين البارزاني والطالباني...وسيضيع العراق بين ...وبين ....!!!

العراق يحتاج إلى قوى عنوانها عراقي شكلا ومضمونا...!!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد
- مصطفى القرة داغي صورة للشباب الذي نريد
- علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف
- خاطرة عن الرجال *وحلم الوطن
- المجد والخلود للشهيد منتصر- مشتاق جابر عبد الله
- مزيدا من العمل لفضح خفافيش الظلام
- من أجل حل جذري ونهائي للقضية الكردية في العراق
- عن الشيوعية، اليسار، وهزيمة قائمة اتحاد الشعب
- انتخابات تبدو حرة...الغائب الأكبر فيها الوطنية العراقية
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل 2
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل
- لنصوت من أجل تغيير الخارطة السياسية التقليدية المتهرئة
- الكلمة والموقف: عن موائد الملوك عند زهير كاظم عبود وهادي الع ...
- أي انتخابات عراقية نحتاج...؟
- حوار متمدن: ليسار يكتب ولا يقرأ....!!!
- ( بقايا حطام ماثل )
- بشتاشان بين الآلام والصمت
- الإرهاب يطال الصديق والمناضل وضاح حسن عبد الأمير- سعدون
- لحظات خائبة
- دعوة لأرشيف عراقي


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صابط الجيلاوي - تعليق