أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين














المزيد.....


المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 08:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الثقافه تتطور مع الزمن والعمر والاطلاع والخبره وبعدها يصبح المثقف مفكر والمفكر حكيم تفيض منه القيمه الثقافيه والانسانيه وينظر الى الواقع من فوق ليصتصغر الامور ويشترك في حلها انه لايخلق او يختلق المشاكل,وانما يشترك في فضح اسباب الخلافات ودوافعها ومسببيها ويجاهد في وضع الحلول لها ,ان هذا الشئ لاينطبق على الكل كما انه لايمثل الاكثريه لان التاثيرات البيئيه والغيبيه تحجمهم وتسفه مواقفهم وافكارهم ويصبحون ارقام واسماء مجرده من اي موقف انساني وكثير منهم تنطبق عليهم صفه المثقفين الجبناء او المعتزله او ممكن ان نطلق عليهم اسماء المثقفين المترفين والذين يتواجدون بكثره على موائد السياسيين المتنفذين وفي ولائم رجال الدين ان تاثير المحيط الذي تعشعش به الاشنات والتعليمات المحفوظه في قوالب يكون تاثيرها اقوى من فرد لايملك سوى فكر وقلم وليس عنده اعلام او ماذن ومؤذنين يتكلمون بعباراته واهدافه كما ان نفي اللاشي او الغير محدد بهويه شئ اشبه بالمستحيل ,هناك هدفين في فكر الانسان وهو الهدف الحياتي الذي يتعلق بمستقبله ويومياته وهمومه وسعادته والهدف الاخر وهو هدف ماوراء الوعي الغير اكيد في الحياه الاخره والذي يتمثل بالدين والله والجنه والنار وهذا الفكر يطلب منك واجبات ومسؤوليات وان تمتلك الايمان والقناعه وبدون ان يوفر لك الوسائل لذلك كما انه يجردك من الحقوق وحتى في الاسئله والاستفسار للوصول الى الحقيقه,انه في الحقيقه ليس هدف لان الهدف له ضروره وقيمه معروفه ومحدد بابعاد واساس وهو ليس كذلك ,ان الحقيقه لاتكون حقيقه وهي تسبح في محيط من الشك والاستجواب والنفي والتي تكون اسهل واقوى من الاثبات, ان مساله الايمان الغيبي باشياء لانستطيع من اثباتها باي صوره لذا فعلينا ان نتمتع بها ونطمئن لها بان تكون عادله في النهايه استنادا على العطاء والاخوه الانسانيه والمشاركه في معالجه المشاكل التي يواجهها العالم من حروب الى كوارث ومجاعه وكل مايتعلق بسعاده الانسان وتخفيف عبئ الحياه ومظالم الجشع والقسوه واالاعداله التي يمارسها المنافقين بحجه الدين والعباده ويدعون بان المصائب هي من صنع الشياطين المتمردين على اطاعه الله,ان الايمان بالدين والله والاخره يجب ان لايكون عبوديه واخضاع رغبه الله تحت وصيه المتدينين الفاسدين,يجب ان يكون الدين حريه وقناعه وتحرر وعداله وان نرى الله في كل افعال الخير والمحبه والتسامح وليس في الصلاه والعباده وقسوه الاخره وعذابها في حاله الشك وعدم الايمان ويجب ان يشترك الجميع في طريقه التقرب الى الله وبعيد عن التسميات او طريقه الصلاه او الركوع او من من اللحوم هي المحرمه ومن منها هي الحلال,عند التوقف امام هذه النقطه تحديدا فاننا نرى بشكل واضح نفاق الذي وصلنا من الاقدمين والذين يدعون بعداله الله ولكنهم منافقين من خلال تاكيدهم على تفاهات ليس لها تاثير على الايمان الذي من المفترض ان يكون عن طريق التاكيد على وحده الانسان والبشريه والتي تنعكس على وحده الله, يجب ان تتوحد فكره الله وطريقه التقرب اليه وبدون تصنيفات او مسميات للاديان وتبقى الاديان وطريقتها في التعبد ونسبها الى نبي فلان او رسول ما ليس لها علاقه من منهم هو الاحسن وان يكون الدين والايمان ليس اكثر من تراث ثقافي وارث حضاري قيمته من محتويات كتبه المقدسه والتي تدافع عن الانسان في القيمه والعداله والمساواه
ان دور المثقفين يجب ان يكون واضح وشجاع ويعتمد على الواقع في التحليل وفي الدفاع عن المصلحه الانسانيه في الوقت الحاضر والمستقبل وهو هدفها المقدس وان تنصب جميع دراساتها وفعالياتها في هذا الاتجاه وليس في ارتياد المعابد والدعوه الى الصلاه والتعبد او سرقه تراث بقيه الاديان من خلال التبشير او السرقه او الاستهانه بتراث بقيه الاديان والتي لايحتاجها الله ويعرفها المثقفين ولكنهم يخافون رجال الدين واساليبهم الماكره والتي تعتمد الى التسقيط والتشكيك وتستندفي قوتها على السلطات الحاكمه في تمويلها ودعمها ,ان قوه رجال الدين تعتمد على قوه السطات الحاكمه الرجعيه والفاسده والاحتكاريه وهي مصالح متبادله مابين السياسيين ورجال الدين لان هناك قواسم مشتركه بتخدير العقل بوعود كاذبه ومشكوك بها من ان قادم الايام سوف يكون احسن وان الجياه فانيه وتقابلها وعود في الجنه ولكن عليك ان لاتتمرد لانها اراده الله ,ومن هنا نلاحظ الخدمه العظيمه التي يقدمها رجال الدين الى السياسيين الفاسدين وكلاهما كذابين ومنافقين

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصيه الشرقيه
- الالم ومتعه الالم
- الارهاب
- وفاء لزعيم خالد
- دموع على العراق
- العلاقات الانسانيه وساليب تطورها
- الراسمال واقتصاد الولايات المتحده
- المعرفه
- شئ عن الحريه
- الانتفاضه المصريه
- المندائيه في الدفاع عن الوطنيه
- مفهوم الحقيقه
- منو اني
- وقفه في يوم الطفل العالمي
- سقوط الدوله العراقيه
- الله لايحب الجبناء
- تاثير الحاجه على السلوكيه الاخلاقيه
- المذهبيه شكل من اشكال العنصريه
- صراع الاديان
- المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان


المزيد.....




- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين