أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سلطان الرفاعي - أم المتسكعين---------------------ج2














المزيد.....

أم المتسكعين---------------------ج2


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1193 - 2005 / 5 / 10 - 11:06
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تتمة------كما قلت لكم سابقا فان(ساعة القلب) الخاصة بعائشة لم تكن ساعة من العيار الثقيل كالشواهد المذكورة سابقا --ولكن أحيانا قد تخفف عائشة من العيار فتكتفي مثلا ببعض جلسات الأنس والطرب لساعة القلب .
ومنذ عهد رسول الله كانت عائشة تستجلب الجواري والمغنيات الى بيت الوحي!ليغنين---وتتذكرون طبعا حديث (المزمارة) الذي رواه البخاري:(عن عائشة قالت:(دخل علي رسول الله وانا في ساعة أنس وعندي جاريتان تغنيان بغناء---فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله! فأقبل عليه رسول الله وقال: دعها !(صحيح البخاري ج2 ص3).

ولا شك أن عائشة كذبت كعادتها في دعوى أن رسول الأخلاق قبل بمزمارة الشيطان وبهذا الغناء والطرب ، فقد أرادت أن توهم الناس بأن أباها أبو بكرأنقى من الرسول الكريم !ولا يهمنا الآن الرد على هذه الفرية ولكن الشاهد هو في ولع عائشة بالطرب والغناء . ذلك الولع الذي دفعها بعد رحيل رسول الرحمة لأن تأتي برجل وليس جارية هذه المرة ليغني لها!وكان هذا المطرب من عبيد سعد بن أبي وقاص . ومن شدة تولعها أو حبها لهذا المطرب خاصمت سعدا وحلفت ألا تكلمه لأنه قام بضرب ذلك المغني الذي أدخل السرور الى قلبها؟ لقضية ما !لقد كانت شديدة الحرص على ألا يصبه سوء فهو من القريبين الى القلي---في ساعة القلب!!!!!!!!!

روى ابن عبد البر :( كان في المدينة في الصدر الأول مغن يقال له (قند) وهو مولى سعد بن أبي وقاص وكانت عائشة تستظرفه ، فضربه سعد ، فحلفت عائشة لا تكلمه حتى يرضى عنه قند !فدخل عليه سعد وهو وجع من ضربه فاسترضاه فرضي عنه . وكلمته عائشة !!(العقد الفريد ج1 ص34).

وكانت عائشة تنظم جلسات الغناء حتى وهي بعيدة عن المدينة وذلك بالايعاز الى صاحبتها الحميمة حفصة بنت عمر بن الخطاب ، حيث يذكر المؤرخون أنها كتبت رسالة الى حفصة عندما نزل أمير المؤمنين منطقة ذي قار القريبة من الكوفة استعدادا لمحاربتها قالت فيها ( أما بعد فاني أخبرك أن عليا قد نزل ذا قار --وأقام به مرعوبا خائفا لما بلغه من عدتنا وجماعتنا ، فهو بمنزلة الأشفر ان تقدم عقر وان تأخر نُحر! فدعت حفصة جواري لها يتغنين ويضربن بالدفوف فأمرتهم أن يقلن في غنائهن :( مالخبر ؟ مالخبر؟ علي في السفر ، كالفرس الأشفر ! ان تقدم عقر وان تأخر نُحر ! وجعلت بنات الخلفاء يدخلن على حفصة ويجتمعن لسماع ذلك الغناء !(راجع شرح ابن ابي الحديد ج2 ص157)
فهكذا يتجلى حقدها على علي طبعا في (ساعة حقد وغضب).
والخلاصة أن أم المتسكعين التي كانت تطوف بالجواري لاصطياد شباب قريش والتي كانت تنظم جلسات المجون والطرب ، والتي كانت تدفع الرجال الاغراب للرضاع من صدور اخواتها ليدخلوا عليها وتعلمهم ، الغسل من الجنابة، تطبيقا عمليا ----هذه المرأة كانت هي أصل تكوين فكرة =ساعة لربك وساعة لقلبك= فمن لا يرى في كل هذه المخازي ، أي مشكلة فليظل يعتبرها أما له وليظل مفتخرا بأمومتها!
والخاتمة أنني أعتذر من جميع القراء الكرام اذا وردت في هذا الموضوع أي كلمات وعبارات تبعث على الغثيان ولكن مع الأسف هذا هو ما ورد في التاريخ وهذه هي الحقيقة ونعتذر مجددا من الذين يمكن أن تصيبهم الصدمة من هذه الحقائق وندعوهم لأن يراجعوا التاريخ جيدا ليكتشفوا السبب في معاداتنا لهذه المرأة الساقطة وليعرفوا ان لنا كل الحق في موقفنا السلبي منه.
سعيد السماوي
الكويت
مجلة المنبر
العددعدد64 أكتوبر 2004



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أم المؤمنين---الى أم المتسكعين---والله أعلم
- ستار--آكاديمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- جرمانا مدينة سورية---تشرب من الصهاريج---وتختصر قصة فساد دولة ...
- لا يمكن للبعض أن يتحملوا التفكير بإنسان لامع------- لأنهم يش ...
- نبيل فياض : ضع الوطن ---بين عينيك---وفي قلبك--
- الانفجار العظيم ---بين الالحاد والدين
- أي دين أعظم من هذا-----انها الليبرالية
- سلسلة النظافة من الايمان----3 وعود عرقوبية---وآماني اصلاحية
- سلسلة النظافة من الايمان------2 الاصولية المتحجرة
- سلسلة النظافة من الايمان-----ج1--القضاء
- العنقاء ---والغول-----والخل الوفي---وإصلاح هذه الأمة
- الفاظ وتعابير((تخدش الحياء)) نقلتها الفضائيات اللبنانية--وتع ...
- علم الساعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وأصبح الصراع بين الإنسانية والإرهاب الإسلامي حتميا، حينما اع ...
- مزار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- مسيحيوا العراق-----هولاكو الرحيم---والزرقاوي اللئيم---والمسل ...
- بناء على الأوامر الشريفة المقدسة النبوية المستظهرية---اذبحوا ...
- قليل من الليبرالية يفرح القلب-2--أحسنت جهاد نصرة---أفرجوا عن ...
- قليل من الليبرالية ---يفرح القلب--1
- وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سلطان الرفاعي - أم المتسكعين---------------------ج2