أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - تآكل الأنتماء














المزيد.....

تآكل الأنتماء


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 13:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أهكذا يكون الأنتماء لمصر و للمصريين !
يسقط العشرات بين قتيل و جريح لشرائح مختلفة بهم أطفال دون الثامنة عشر ،شباب فى ربيع العشرينات فى مصر المحروسة و على أرضها وعند السحر حيث تتجلى رحمة الله على عبادة فى رمضان شهر الرحمة الرحمة الرحمة !
كيف ندعو ونسوق الأخر لدين الله "الأسلام" و هو يرى و يتابع تابعيه لا هم سالمين من أذى مثلهم ولا مسلمين كافين شرهم ان يمس غيرهم ، نزعت الرحمة من قلوبهم فقتلوا و عذبوا بمعارضيهم المواطنين السياسين و ليس بجناة عاتين .
كيف نحى علم مصر و نناشد الشباب الألتحاق بالمعاهد والكليات العسكرية أو كليات الحقوق او الشرطة ومن بينهم من فقد أبيه ،أخيه أو احد من ذويه على يد مواطن آخر ولم و لن يعرف القاتل لغياب الأمن العام فصار الأنتقام هدفه و التدمير عزائه .أطالبه بالوطنية و الأنتماء و هو يرى و يشاهد إعلام مصر متجاهلا و متغافلا عن مأساته و لوعته لفقد أحبابه يذيع برامجه الرمضانية اللامصرية أو بث الأغانى الوطنية دعما لحملة "لا للأرهاب " و كان الحال أن هؤلاء هم روؤس الأرهاب و إن كنا كلنا ضد الأرهاب بكافة صوره .
كيف نزرع الأنتماء و هو يشاهد و يعايش عجز القضاء المصرى لتحديد و ردع الجناة لعد ثبوت الأدلة و لتشابك الأطراف و تضارب شهادة الشهود .فلم يبقى له نصير إلا شائعات ملغوطة و صور شبه مرسومة او مقاطع مسروقة لعله يعرف ما يجهل و يحدد ما يريد .
كيف سيحى الطالب بالمدرسة العلم المصرى فقد أبيه ضابط كان أم مواطن قتل أحدهما الأخر و هو جاهل بالسبب و الحدث .هل سيحافظ ويحترم جواز سفره المصرى عند سفره حبا لوطنه وبلده ؟.هل سيدافع عن سمعة وطنه ضد ألسنه السوء ؟
هل اطالبه بالحياديه و الأنصاف وهو يشاهد بعض الضباط و الجنود الغير ملتزم بالتعليمات الشرطية بالأنحياز السياسى لقطاع مصرى دون الآخر (مشاهد رقص الجنود بالزى الشرطى فى 30 يونيو )!.
هل أطلب منه ان يكون محايد و نفسه تتألم بصمت و صيام منظمات المجتمع المدنى ،حقوق الأنسان و نقابة الصحافين عن جرائم متتالية فى نفس الأوقات و ذات الأسباب و الحيثيات ضد بعض الأبرياء .فى الوقت التى تحتشد لأغراضها و مصالحها المنفعية .
أين الجملة المقدسة التى يتذرع بها الساسة ليل نهار فى احاديثهم و لقاءتهم
الدستوريضمن ...،الدستور يكفل ...، الدستوريحمى ...، الدستور يحافظ على ...
كيف أزرع الأنتماء لوطن و تماسك عناصره و بعضهم يظهر الشماته بوعى او بدونه عبر تغريداته او صفحاته لواقع مرير أصاب أى من المصريين كبير أو صغير من هذا او ذلك الفريق.
لما إستهداف الرأس و ما حواها من جبهة ،عيون و فم ؟ ألذة فى التنكيل و التمثيل و تغذية للبغض و الغل الدفين ؟ و كيف ننشر فظاعة صور القتلى و نتبارى فى تسجيل جثامين الضحايا أترسيخ و تطيعم لمناظر القتل و التعذيب أم أستجلاب و تدوين لثأر لعين من بعض المواطنين التابعين لمعسكر المخالفين ؟
نرفع شعار السلمية و نعنى بها الحيوانية .ندين ونشجب حصار المنشآت بينما نسكت عن سحق الأبدان .
كثرة الصور المؤذية تقتل الأشمزاز و الخوف من الدم .فيحدث ما يسمى بالتحصين النفسى لأعتياد مشاهدة المناظر من سواطير ،سنج ،دماء و جثث .فنستلذ القبح و الدمار بعد أن كنا نخاف من مشهد ذبح الدجاج او الخراف .
فلا تندهش إن قرأت او سمعت خبر القبض على جواسيس مصريين !!! فهم عايشوا الخيانة الأخلاقية للوطن و للدين من قبل بعض الساسة و أشباه رجال متديين إضافة لإنشقاق و تصدع داخلى فى أركان الدولة ،،، فلم يعرفوا معنى لكلمة وطن أو دين .
حزنى و آسفى على كل مصرى مسالم أى كان رسمه أو إسمه فهو سرلله فى أرضه وبين خلقه .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعلام المصرى هو الجانى الفعلى
- على الكل تسطع شمس القبح
- مساوىء التكنولوجيا الرقمية على القيم الأخلاقية
- مساوىء التكنولوجيا الرقمية على الصحة النفسية
- سلبيات التنشئة الأسرية مثبطات للتنمية البشرية (1)
- الآخر والمرأة المسلمة !
- هنا إسلاميون زيفا وهناك مصريون قولا !
- فلنكن -نحن-
- ثوب الأسلام فى الميدان .
- ضحية شهيد أم مشروع شهيد
- صدى الثورات على كفاءة العامل و إنتاجية المكان
- تناغم الأفكار خلال الحوار
- تفكك هرم ماسلو !
- التطفل على شئون الآخرين !
- أيها الأباء ، الأمهات و الأوصياء إنتبهوا (2)
- أيهاء الأباء ، الأمهات و الأوصياء إنتبهوا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - تآكل الأنتماء