أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح الرسام - وقفة سريعة مع الأعلام العراقي














المزيد.....

وقفة سريعة مع الأعلام العراقي


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 09:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


وقفة سريعة مع الأعلام العراقي

الاعلام العراقي بجميع وسائله المرئي والمسموع والمقروء للاسف اصبح في حالة هزيلة لابتعاده عن المهنية التي تعتمد اساسا على الصدق وايضاح المبهم للمتلقي الذي يبحث عن الحقيقة خصوصا في مجتمع مثل المجتمع العراقي الذي يبحث عن كل شاردة وواردة والمعروف باختلاف الرأي والذي يصفه المرحوم علي الوردي بانه مجتمع يبحث عن عيوب الاخرين ولا ينظر الى عيبه وهذا سبب رئيسي في تأثر الاعلام العراقي بهذا المرض لان القائمين عليه من نفس هذا المجتمع فتجد الاعلام ينزه الجهة التي ينتمي اليها وينسى ويتناسى اخفاق المسؤولين في الجهة التي ينتمي اليها الاعلام .
للاسف ان المؤسسات الاعلامية حالها حال مؤسسات الدولة التي تعاني من الفساد الاداري بسبب عدم كفاءة ونزاهة القائمين عليها وهذه كارثة اعلامية لانها يجب ان تكون مقومة لاداء المؤسسات ومحاربة للفساد باعتبارها سلطة رابعة وفي هذا الوقت الذي يعيشه العراق تعتبر السلطة الاولى ان كانت صادقة ومستقلة وبعيدة عن الانحياز وبعيدة عن الطمع ، وهذا يعتمد على تحرر الاعلام من النزعات العنصرية والطائفية والحزبية والشخصية وامتلاكه الكفاءة والمهنية .
نجاح الاعلام ايصال صوت الشعب للمسؤول وايضا ابراز انجازات المسؤول وعندما يجد تقصيرا من المسؤول عليه ابرازه وحتى اذا كانت هناك همجيات من البعض من الشعب ان يبرزها كما هي ليكون اعلاما محايدا غير منحازا ليثبت للمتلقي بانه اعلاما مقوما ومعالجا ومحاربا للسلبيات ان كانت بسبب المسؤول او من الذين يحسبون على الشعب لان الشعب العراقي حاله حال الشعوب الاخرى فيه الجيد وفيه الهمجي وهذا يحتم على الاعلام ايضا محاربة الهمجية لا ان يقف معها ويدافع عنها بحجة الوقوف مع الشعب ضد المسؤول ، وهناك مؤسسات اعلامية فشلت منذ ولادتها لانها اسست للاساءة سياسيا ومن ثم انقلبت واصبحت بوقا بعدما كانت توجه اتهامات وفبركة لا اول لها ولا اخر وايضا فشلت لانها قبضت من المسؤول .
الاعلام في العراق بحاجة الى مراجعة نفسه لانه اصبح في حالة يرثى لها لانه بعيد عن اساس المهنة وهي الحقيقة التي يبحث عنها المواطن ، فهناك بعض المؤسسات وخصوصا الفضائيات لا تبرز التطور والانفتاح الذي لمسه العراقيين فتجدها تعتم عنه وتبرز الاحداث المؤلمة فقط وتتغاضى عن انجاز هنا او هناك وهذه خيانة للمهنة الاعلامية خصوصا في بلد يحتاج الى مشاهدة انجاز يدخل الفرحة الى القلوب المتألمة بسبب الهجمات الارهابية ، والواجب على جميع المؤسسات الاعلامية ان تقف وقفة وطنية بوجه الارهاب لا ان تحبط المواطن وتزعزع ثقته بالقوات الامنية ، بل عليها اظهار الانجاز وتقليل التركيز على العمليات الارهابية ليشعر المواطن بالامان .
واخير نجاح الاعلام يكون بالحياد والوقوف مع المواطن وايصال صوته للمسؤول ومحاسبة المسؤول الفاشل كما عليه افشال الجماعات التي تحسب على الشعب العراقي وهي سبب دماره ، وليس من الشجاعة محاربة المسؤول فقط او محاربة الارهاب فقط ولا تعتبر جرأة اعلامية بل الجراة والشجاعة تكون في محاربة المسؤول الحكومي الفاشل ومحاربة الارهاب وداعميه ومحاربة كل مواطن يتعدى الحدود ولايعتبر اعلاما ان تغاضى عن واحدة .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحيطون بانتظار ساعة الصفر
- قتل المصريين تضليل لتشويه شيعة العراق
- استهداف المكون التركماني يطرح عدة اسئلة
- القلم والضمير بين الاتحاد والفراق
- ظاهرة الاغتصابات لها اسباب تحتاج لحلول
- متنزه ابو نؤاس لوحة عراقية خالصة
- تظاهرات اربيل تدعم ارهاب اردوغان
- شارع الهادي الشهير قبلة النجارين
- شكرا شكرا لك يا بوش
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ( منع المنفيست )
- مجدي يصبح شيخ ثم شاعر
- ورطة هارون مع الامام موسى الكاظم عليه السلام
- رسالة من عراقي بسيط الى اردوغان
- قرارات امنية هستيرية . تعاقب الأبرياء
- اكبر مؤسسة مجتمع مدني في العالم
- المطعم التركي يشوه قلب العاصمة
- حب القاتلين
- ويل للمصلين
- الاكاديميات العراقية لزهق الارواح .. الاولى في العالم
- الخلوة فكرة وحرية مطلقة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح الرسام - وقفة سريعة مع الأعلام العراقي