أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب بن عبد المطلب - وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ...













المزيد.....

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ...


طالب بن عبد المطلب

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 05:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنّ في الإسلام عشرة بنود لا يقبلها أيّ إنسان حكيم أو في قلبه ذرّة طيبة ومحبّة لأخيه الإنسان. جميعنا اليوم وجدنا آباءنا على أمَّةٍ وإِنَّا على آثارِهم مُقتدون... فما كان علينا أن نثق بأفكار أسلافنا وأجدادنا وخاصة أنّه عاشوا في عصور مظلمة جدّا. لإنّ إعادة النظر فيما وجدتم عليه آباءكم هو أول خطوة يخطوها الإنسان العاقل نحو البحث عن الحقيقة. وأنا لن أكلّمكم عن انتهاك حقوق المرأة وفكرة الجهاد أو عن الفتاوى التي يشمئزّ منها حتى المسلمون أنفسهم ولكن سأكلّمكم على ما اجتمعت عليه أغلب الفرق والمذاهب الإسلاميّة.

أولا: الإسلام هو الدين الوحيد الذي لا يقبل حرية الاعتقاد بل ولم يكتف بشتم وسبّ غير المسلمين فقط بل تعدّى إلى التحريض والأمر بالقتل والقتال. فهو الذي يقول: (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ). قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسوله قاتلوا أيها المؤمنون، القوم الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يصدّقون بجنّة ولا نار ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحقّ، ولا يطيعون الله طاعة الحقّ، بمعنى أنّهم لا يطيعون طاعة أهل الإسلام، من الذين أوتوا الكتاب وهم اليهود والنصارى.

ثانيا: زيّادة عن ذلك فإنّه الدين الوحيد كذلك الّذي لا يقبل أن تغيّر دينك حتى وإن لم تقتنع به وأمر بقتل المرتدّ وهذا ما فعله أبو بكر الصديق في حروب الردّة. فكان أوّل تكفيريّ في الإسلام حيث قتل وقاتل أناس لم يكفروا بالإسلام إنّما أبطلوا أحد أركانه الخمس. فقال قولته المشهورة أقاتلهم على خمس.

ثالتا: والإسلام هو الدين الوحيد فقط الذي رخّص وأجاز ولم يحرّم ظاهرة استعباد البشر رغم أنّه كان السّباق في محاولة الحدّ منها. ولكنّه لو كان دين من عند الله فكما حرّم الخمر كان يستطيع تحريم وإيقاف العبوديّة.

رابعا: كما أنّه الدين الوحيد فقط الذي رخّص التجارة بالنساء والغلمان كغنائم حرب. فتباع المرأة وتشترى في سوق النخّاسين. حسب ما ثبت أنّ إسناده صحيح على لسان المحدث الألباني عن ابن عمر أنّه كان إذا اشترى جارية كشف عن ساقها وصدرها ووضع يده بين ثدييها وعلى عجزها وكأنّه كان يضعها عليها من وراء الثيّاب.

خامسا: وهو الدين الوحيد أيضا الذي إلهه يغيّر رأيه حسب كلّ زمان ومكان. فالنبيّ قبل امتلاك القوة والأنصار كان يدع إلى الحوار وتحكيم العقل. وبعد بلوغه مبتغاه تغيّر أسلوبه في الكلام. وحتى ما جاء على لسان الله من أحكام فقد كانت تتغيّر. وهذا ما سماه علمائكم بالناسخ والمنسوخ. وكأنّ الله كان يعاني من انفصام في الشخصية أو لا يعرف كيف يتخذ القرارات حسب علماء الدين.

سادسا: ولو كنتم دقيقين في ملاحظتكم لوجدتم أن بعض الأحكام نزلت حسب الطبقات الاجتماعية. فعدّة الحرّة والأمة ليسوا سواء وكأنّهنّ لَسْن متشابهات فيزيولوجيا. حتي الحجاب مثلا لم تأمر به الأمة وإنّما فرض على الحرّة من النساء. فبربكم أليست هذه أحكام طبقيّة؟

سابعا: وأحكامه التأديبية كالجلد والرّجم وقطع اليد وغيرها. ألا ترونها أحكاما وحشيّة.

ثامنا: إنّ القرآن كتاب قال عنه كاتبه أنّه كتاب مبين معناه واضح. وهو نفسه الكتاب الذي لم يجتمع عليه شخصان لفهمه إلاّ واختلفا فصنع لنا المجرمين والقتلة.

تاسعا: كما أنّ إله الإسلام تكلّم عن البيئة الصحراويّة والبدويّة فقط وكأنّه لم يخلق إلاّ الثمر واللّبن.

عاشرا وأخيرا: اعلموا أنّ من سبّ الله يستتاب ولا يقتل لأنّ حقّ الله عندكم يسقط بالتوبة، ومن سبّ الرسول يستثاب ويقتل. وكأنّ منزلة محمد أعظم من منزلة الله عند أغلب علمائكم.

وباختصار وحتى لا أفاجئكم أكثر ففي الحقيقة أنا لم أشأ صدمكم بما رويّ عن نبيكم من أحاديث ترونها أنتم ضعيفة ويراها غيركم صحيحة ولم أكلّمكم كذلك عن القصص الصبيانيّة كالتي ذكرت في كتاب البداية والنهاية لابن كثير كقصة الذي حول الله رأسه إلى رأس حمار، وقصة ذلك الرجل الذي وضع ولدا على صفة جرذ له أربعة قوائم، ورأسه كرأس السمكة وقصص أخرى كثيرة كقصّة القردة الزانيّة مثلا... فكيف لنا أن نظلّ بعد كلّ ماعرفناه من الحقّ مسلمين؟... كيف بربّكم؟ كيف؟



#طالب_بن_عبد_المطلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسم جلال أو كنية لذجال
- الله غائب عن العمل
- الباحث عن الله
- خطوة نحو الحقيقة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب بن عبد المطلب - وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ...