أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام العامري - مقارنة














المزيد.....

مقارنة


سلام العامري
(Salam Alameri)


الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 05:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أفقت صباحا وفي ذهني وفكري ألصائمين . أحكية بسيطة خلتها حلا لايقاف لدولابا لايتوقف دورانه ولايتوقف عن نسج الاحاكي والكوابيس والخواطر والحلول الوهمية لمشاكل ما تتلقف احداثا واياما نعيشها .اليوم . واعتدنا عيشها بالامس. الحل هو ان اعمل مقارنة . .. مقارنة ؟؟ نعم بين تعابير وجهي اليوم والامس .. وبين ماكنت وما اصبحت .. وبين من كانوا وكيف كانوا وبين من هم اليوم .. وبين ماحدث بالامس واسبابه وبين غيرة اهل اليوم وما أحدثوا . حتى بين اصوات البشر كيف تغيرت ولماذا.؟؟ حتى زئير ملك الغابة كيف انقلب الى عواءا ولماذا؟؟ اترى لقارئي شك .؟ متاكد لا . سؤال وسؤالات تدور في كل مغلف ومغلق وحتى منفتح من عقولنا . التى هرمت في صباها ولم تجد تفسيرا ولا شرحا لمبهمات الاحداث لماذا .؟ دائما تدور رحى الشرق ببطئ ؟ ورحى الغرب لايدركها الزمن لسرعة دورانها ولماذا؟ نسير للخلف . ونكره الحداثة . بل نعتبرها عدوا لأرث نخاله دستورا لايجب تجسيم مفرداته كي لاتقع اللعنة .لماذا ؟ يحكمني اخي وابن دمي بالسوط وبوجه غاضب عابس بينما . يحرمني من ان افرح قليلا حين يرشف ثغري قطرات من ندى دجلة الدافئ . لماذا؟ يضد الكل نظيريتي . بينما يصفقون كالبلهاء لغربي أتاهم بها بعد الفي عام مني وانا واختراعاتي ركنوانا حتى أترب تاريخنا وغدا ماضينا قوتا للعث وللقوارض . لماذا؟ نقف الضد لبعضنا . هل هم تغيروا ام نحن او كل الكون بات غير منتظم ام ان امرا غير طبيعي ألفى ضعفا فينا فاستعمر ضمائر بعضنا . حتى ان عطست فجاءة قالوا لا أخطات يا اخانا .او ان اردنا ان ننظر بتفائل للامام فوجئنا باننا ممنوعين من الدخول لاننا كنا بائعي الخبز او عمال بناء وهذه فقط لابناء الاغنياء والرؤساء لاتنظر .. لاتحلم .. لا تبدع . لا . لا . لا ابقى فقط حيث مكانك الذي نشات وحيث موقعك الذي وجدت عنده.. واترك لهم العيش الرغيد الذي يستحقونه هم وانت فقط ابقى متفرجا لا مسموحا لك ألاطراء بشئ فقط تعلم منهم بل من أرثك الذي تركته لهم ونسخته الاصلية التي عندك لن تستفيد منها ابدا لان الفأر قد انتهى من غدائه فاهرب خائبا كي لا يلقمك حين يجوع .. فأرهم .. لماذا؟ سطوري متضادات على الرغم من توازي اصابعي .لما تنتقد كلماتي من أشددنا الرحال لهم .لما؟ تنتقص مفرداتي منهم . هل انا بأحسن منهم ام بافضل من بلادهم بلادي . ام ارجع اعيد تشغيل حاسوب دماغي . اذا لن انام مجددا . وفشلت مقارنتي ..لحظة .لحظة . دعني ارجع نصف خطوة . فقط . لا عاما ولا قرنا ولا جيلا .. بالامس كنت ضيفا عند صديقي واليوم عند عدوه اهجي به والعن صداقته . أذا انا السبب.. وجدت الحل بان اعمل مقارنة للاشخاص مسببي الاحداث . لا الازمان ولا الالوان بل من غير الالوان ولعب بالاديان .من اتى خلسة ليغير دساتير الاكوان ويتلاعب بعقول البعض متناسيا انه داخل طبقة الاوزون كما نحن .من لايلتفت قليلا الى الخلف ليستفيد من تجربة الماضي لن يطول أمد بقاءه او بقاء نظريته لان الاساس الهش لايصمد بحمل البنيان . ولان الثوابت باقية واشخاصها خالدة لانهم من كتب التأريخ وبنظريتهم الثابتة مستمر الكون وبقاؤنا نحن ايضا .. أذا نوعا ما نجحت المقارنة والانجح فعلا ان نكشف مابعدها كي يبان للعالم ماسبب تردي وتاخر بعض ألاقوام التي استخدمها البعض الاخر كسلما لنيل مبتغاهم .على جراحاتنا .التي لايمكن ان تقارن بشيئ ابدا تدحض كل النضريات وتتساقط كل المعطيات . اشخاصا نشأوا منا وفينا سبب خراب زروعنا مشهورين بيننا بل يمكن ان يكون البعض منهم من حكامنا طووا ايامنا وتاريخا وداسوه بصنادلهم بوجه الغضب وبزئير مخيف في اوجههنا وبحنين ولطف للاسف لغيرنا . دارت على البعض منهم دوائر بعضنا منهم قتل .. منهم شنق .. منهم يقبع في الظلمات . منهم لايزال يبجل بالأغوات لامرحبا بكم اجمعين . افسدتم لي فرحة علني بعدها اجد الحل بما قارنت ولكنني لم اجد شيئا سوى مازلت احدق في مرأتي لاجد فرقا بيني وبين أمسي فلم اجد سوى . نفسي . وذكريات محفورة في فلذاتي الرصافية والكرخية تارة تقول رمضان مبارك واخرى (استريح أغاتي ) ويضا كلمة الشهر الفضيل الكريم اتناسى بها جور الحكام وفتاوى الاوغاد وظلم الاخوان .. كل الاخوان . واتذكر كل الطيب كل الخير كل الحب كل حمامات السلام التي غادرت بلادي لتشدوا للغير بغير لغتنا حتى ماتت لانها لا تجيد سوى لغتنا .



#سلام_العامري (هاشتاغ)       Salam_Alameri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاكمكم الجديد .. ان بقيتم صامتين


المزيد.....




- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام العامري - مقارنة