أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - روضة السياسيين














المزيد.....

روضة السياسيين


صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 23:38
المحور: المجتمع المدني
    


آرنولد ولسن هو الحاكم السياسي العام في العراق سنة 1918 في وقت الاحتلال البريطاني ، وكان قبل مجيئه موظفاً سياسياً في الهند وشاهد الفرق الشاسع بين الهنود والانكليز حيث المستوى الثقافي والحضاري ، فكان يؤمن بما يسمه "رسالة الرجل الابيض في تمدين الشعوب" كما كان يعتقد ان العراقيين غير قادرين على حكم انفسهم إلا بعد مائة عام ولهذا يجب تدريبهم والأخذ بيدهم وأن يحكم العراق حكماً انكليزياً مباشراً ؟؟

يبدو ان السير ولسن درس بعض خصائص هذا المجتمع دراسة جيدة ، وتعطينا تلك النظرة على ان المجتمع العراقي كان يعيش في ذلك الوقت فترة من التخبط والفراغ السياسي والاجتماعي وهناك عوامل جما لا تساعد أي عراقي محنك او مهتلف بأن يقود هذا البلد في ذلك الوقت.

لا اريد الرجوع الى الماضي بقدر ما احب ان اقارن كلام ولسن واضعه بين ايدي هذا الواقع السياسي الجديد لوجدناه يتطابق معه تماماً ، هناك تشابه كبير بين تلك الفترتين _إلا من ناحية نوعية المحتل؟_ حيث يمكننا القول بأن العراق ما بعد 2003 كان ايضا غير مستعد لحكم نفسه بعد ذاك الفراغ الدكتاتوري الكبير ، ويمكننا القول بأن السياسي كان من المفترض ان يوضع في روضة او حضانة سياسية وأخلاقيه قبل ان يوضع في هذه الاماكن التي نفخت كروشهم



#صادق_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة البطيخ
- الخلطة الرمضانيه ، الكل يركع للتفتيش
- القوات الأُمية
- الدم العراقي بارد
- مدرب كرلاء على حافة الخلود
- الغاء تقاعد البرلمان ... والبقية تأتي
- دين الدولة ودين الله ؟
- خرج من المولد بلا حمص !
- لغة صماء
- السياسي والمرجعية
- اصدقائي الطائفيين
- مولانا (ابن الزهراء)
- خلص عقمت بعد ما تجيب النساء !!!
- منشد الاغاني الاسلامية
- وهم الجهاد والخراب
- القبنجي يتعرى امام الجميع
- يوميات مراهقة... (قصه قصيرة)
- المال، والبنون، والطبيب ؟
- نداء اخير
- سيدي المحافظ


المزيد.....




- رئيس هيئة الوقاية من التعذيب في تونس ينتقد تدهور الوضع في ال ...
- هكذا تتعمد قوات الاحتلال إعدام الأطفال.. بلدة يعبد نموذجا!
- المكتب الحكومي يطلق نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في غزة
- خامنئي: أمر الاعتقال بحق نتنياهو لا يكفي ويجب الحكم بالإعدام ...
- سجون إسرائيل.. أمراض جلدية تصيب الأسرى
- قصف وموت ودمار في غزة وشتاء على الأبواب.. ماذا سيحل بالنازحي ...
- هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تم ...
- الأمم المتحدة: من بين كل ثلاث نسوة.. سيدة واحدة تتعرض للعنف ...
- وزير الخارجية الإيطالي: مذكرة اعتقال نتنياهو لا تقرب السلام ...
- تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - روضة السياسيين