عاشقة بلا وطن/ 41

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 22:59
المحور: المجتمع المدني
    

1
ونبّذتُ ما يكفي
لأنسى
كم دعوت الفجر يأتي
من شبابيك الفراق
لكنما
حتى نبيذي قد غدا ناراً
وماعاد العراق كما العراق

2

أنت ما تبقى من ثورات الجمال
لن أستجير إلا بك...

3

كم موجع هو الضياع
قال :هولندية من أصل عراقي
قلت :عراقية مقيمة في هولندا.

4

أقول الضياع
ويريدون الضياع بمنطق!
كيف؟

5

أن تمسكَ الفلاة!
أن ترتقَ السماء!
فلا يمينا لكَ أو يسار
الأرض تتسع لمن طوى الغيب
أعدَ عقلهُ
حلّق في السماء ثم طار...

6

غبْ كل ليلكَ أو تعال
في الروح كأسكَ مترعة..

7
لمستُ الشوق الطازج
في يديكَ
بأنفاسكَ
ومازال القمر في مداره,
فلا مناص من البوح..

8

شممتُ الوله َ في عينيك
المساء وأنتَ
سأعتلي سطوح النجوم
كما لم أرَ السماء من قبل....

9

ماكنتُ أعلمُ
أن الأيامَ حبلى بك..

10

متى يستفيق عازركم ؟
العازر عاد للصحو بعد مائة عام
وأنتم ؟
تأكلكم القرون,
ولازلتم
حول الحجر
تدورون.......

11

هو فجركَ وحدك
اقطفهُ قبل خيوط الشمس
فللحب جنونه غير المنتظر...

12

الغياب
تحديتهُ
تلملمَ خافَ
أرخى جناحيه
ثم ذاب....

13

الوهمُ الذي يفسدُ العقلَ
لوّح للظلمة القاتمة
لينفجرَ الجسد المجنون حقدا
......
......
مَن المدعي؟
بريءٌ تناثرَ في شارع ٍ لحمهُ
وهاهو في القبرِ يصرخ
أين الاله
وأين البشر؟

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات