أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لا للتحريض والقمع الفكري .. نعم لحرية الاختلاف والحوار الحضاري!














المزيد.....

لا للتحريض والقمع الفكري .. نعم لحرية الاختلاف والحوار الحضاري!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت "العربية الموحدة" على صفحتها في الفيسبوك صوراً لمجموعة كتاب ومثقفين واعلاميين وناشطين سياسيين فلسطينيين من داخل الخط الاخضر ، وهم : ايمن عودة وعدنان بكرية ومقبولة نصار ويوسف جبارين وهشام نفاع ورمزي حكيم وجريس بولس ومهدي مواسي وشاكر فريد حسن وسعيد نفاع " وعنونت البوستر بـ "قائمة الأقلام الماجورة في 48 التي تدعم الفلول والعسكر ضد المشروع الاسلامي وضد شعب مصر ورئيسه المنتخب" ، وهي صورللمجموعة الأولى من هذه القائمة "السوداء" .
وهذا البوستر ان دل على شيء فعلى الحالة الظلامية السلفية السائدة والحقد البهيمي الأعمى والافلاس السياسي والفكري لجماعات الجهل والتخلف والظلام والانحطاط والجمود الفكري والديني ، بعد اسقاط الحكم الاخواني في مصر .
ليس غريباً على المرحلة التي نعيشها ان تنمو فيها طحالب فكرية اصولية بعيدة عن جوهر الاسلام ، وترافقها اعراض وظواهر خطيرة كالتي نراها اليوم في واقعنا العربي المظلم والمعتم والحالك، في هذه المرحلة الخطيرة التي تسودها نزعات التعصب والتكفير والتهميش والاقصاء ، وتسمح للفكر السلفي الغيبي الظلامي الرجعي المتخلف والمتاخر بالنمو والانتعاش في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل وفي المجتمعات العربية بشكل عام ، وتهيء المناخ للقمع الثقافي والارهاب الفكري وتكميم الافواه ومحاصرة الصوت الآخر المختلف .
ان ما تقوم به هذه الجماعات والعصابات الظلامية والتكفيرية والاخوانية المتأسلمة من حملات تحريضية شعواء ضد كل من يخالفها الرأي ووجهة النظر ، ويناهض فكرها ومشروعها الاسلاموي الطالباني ، الذي بدأ ينهار ويتناثر ويسقط مثل اوراق الخريف ، هو استمرار للممارسات الغوغائية السوداء وعمليات الاغتيال السياسي والفكري، التي تقوم بها هذه القوى في مواجهة خصومها من المفكرين والمثقفين النقديين والتنويريين وقوى العروبة والاحزاب والشخصيات ذات التوجهات القومية والوطنية والتقدمية واليسارية والليبرالية .
اننا نعتز بمواقفنا وافكارنا التنويرية والنقدية وارائنا السياسية ومعتقداتنا الايديولوجية ، ونتمسك برؤيتنا تجاه المشروع الاسلاموي الظلامي التدميري المدعوم من الوعاظ والسلاطين والجهلة والدعاة المضللين المدعومين من قبل عدد من العلماء والشيوخ المأجورين المرتزقة المتخلفين القاصرين عن فهم الدين الاسلام الحنيف فهماً حقيقياً بعيداً عن التعصب والتطرف والمسلمات .
اننا لا نخاف أحداً ، ولا يمكن لأي قوة او جهة مهما كان حجمها ان ترهبنا وتقمع صوتنا وتلجمنا او تنجح في تدجيننا وشراء اقلامنا ، ولسنا بالمرتشين ولا بالمأجورين كشيوخ الفتن امثال القرضاوي وبقية الشلة .
نعم لقد كتبنا وعبرنا عن ارائنا ومواقفنا بخصوص الحالة السورية والثورة في مصر وسقوط الاسلام السياسي ، وقلنا دائماً اننا ضد حركات الارهاب والظلام وقوى التكفير والتخوين الوهابية والارهابية المتطرفة ، وضد مشاريع التجزئة والفتنة ، وضد جبهة النصرة الهدامة واخوان طالبان والشيشان ، التي تعيث فساداً في سورية وتشارك في مؤامرة التقسيم الرامية الى تفكيك الدولة السورية وتحويلها الى دويلات طائفية ضعيفة ومتناحرة .
لسنا ضد الاسلام ولا ضد الدين الاسلامي ، وشتان ما بين الاسلام والتأسلم ،بل ضد الاسلام السياسي والمتاجرين بالدين لاهداف واغراض سياسية ، ومع فصل الدين عن الدولة ، وضرورة تجديد الفكر الديني بحيث يتلاءم ويتناسب مع المفاهيم الحداثوية والعقل العصري .
ان رسالتنا كمثقفين تنويريين هي الدفاع عن العقل والعلم والاستنارة ، ونشر الفكر العلمي الجدلي الذي يحترم العقل ويقر بالحرية ، حرية الابداع والديمقراطية ، ويرفض الزيف والأوهام والتعاويذ والشعوذات والخرافات الدينية . وسنظل صوت الذين لا صوت لهم ، ندافع عن العلم والتنوير والمعرفة والتقدم ، وضد الجهل والتخلف والامية والظلامية ولأجل بناء مجتمع متحضر زاهر بالعلم والثقافة الانسانية الديمقراطية المستنيرة ، ويسوده التعددية والتسامح والعدل والحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية .
لن نسمح لهؤلاء الظلاميين التكفيريين بتلويث حياتنا واجوائنا والتحريض والتطاول على شرفاء الكلمة ، وسوف نكون دائماً في طليعة المقاتلين والمدافعين الاشداء عن قيم التنور والتقدم في واقع قامع وظلامي ومزيف وقبيح ، قابضين على جمر الثقافة والعقل والمبدأ والثورة ، وخوض المعارك دفاعاً عن حركة النهضة والتحديث والتجديد والتقدم والتنوير المجتمعية ، وعن التنوع واحترام تعددية المواقف والاراء وحق الاختلاف . وقد آن الاوان لكي يفهم ويعي هؤلاء التكفيريين ان الحوار والنقاش والجدل يجب ان يكون بروح حضارية وانسانية ، ومقارعة الحجة بالحجة ، والفكرة بالفكرة ، وليس بالتحريض والتخوين والتكفير وشهادات وصكوك الغفران ، وليخساً كل الحاقدين، اعداء الكلمة والانسان .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر مفلح طبعوني ودوره في الحراك الثقافي الفلسطيني
- المشهد المصري والمستقبل المنظور ..!
- ماذا يجري في باحات الأقصى ..؟!
- هل حققت جولة كيري هدفها ..؟!
- مجلة (المواكب) ودورها الثقافي
- في مواجهة مشروع -برافر- العنصري ..!
- حين عادت طيور الثقافة وعنادل الشعر الى الوطن ..!
- ما الهدف من تعليق صورة مرسي على واجهات المسجد الأقصى ..؟!
- الوحدة الوطنية الفلسطينية ، ذلك الحلم الجميل ..!
- انهيار مشروع -الإسلام السياسي - ..!
- الشاعر الفلسطيني مصطفى مراد يرحل مبكراً
- مجلة -الاصلاح- الثقافية تهنئ الكاتب شاكر فريد حسن بمنحه درع ...
- صدور عدد تموز من مجلة -الاصلاح- الثقافية
- سقوط حكم الاخوان وانتصار الارادة الشعبية ..!
- الثورات العربية هل حققت اهدافها ..!
- مصر على أعتاب مرحلة جديدة..!
- مجتمعنا العربي وثقافة العولمة ..!
- الطوفان قادم يا مرسي ..!
- صدور كتاب -اعدام العدالة - لأحمد عبد الغني عقل
- الشاعر الراحل جمال قعوار بعيون فلسطينية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لا للتحريض والقمع الفكري .. نعم لحرية الاختلاف والحوار الحضاري!