أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلطان الرفاعي - من أم المؤمنين---الى أم المتسكعين---والله أعلم















المزيد.....

من أم المؤمنين---الى أم المتسكعين---والله أعلم


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1192 - 2005 / 5 / 9 - 07:49
المحور: الصحافة والاعلام
    


أحال وزير الإعلام الكويتي محمد أبو الحسن مجلة "المنبر" في خطوة إستباقية ضد مزيد من ردود فعل نيابية وبناء على توجيهات مجلس الوزراء في جلسة يوم "الأحد" ‏على النيابة العامة لأن "ما عرضته هذه المجلة يعدُّ شقا وفتنة تتعارض مع كل القيم ‏ ‏والثوابت الإسلامية ويراد منها شق الصفوف في المجتمع الكويتي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كتب سعيد السماوي:
ساعة لربك وساعة لقلبك --كانت هذه احدى الأفكار التي جاءتنا أيام ما يسمى بالقومية العربية في الخمسينات والستينات ، وشاعت بشكل كبير فيما بيننا -------------كانت تعطي للفرد منا الضوء الأخضر لأن يفسد ويفسق ويرتكب المحرمات في ساعة نعينة يقتطعها من وقته على أن لا ينسى (ربه) في اوقات أخرى كالصلاة مثلا . فهذا مقابل ذلك وليس علينا أن نشعر بوخز الضمير عندما نقف بين يدي الله لأداء الصلاة وقد كنا قبل قليل نشاهد وصلة راقصة لاحدى راقصات (القومية العربية) في تلك الفترة ، فقد كانت ساعة ساعة للقلب وهذه ساعة للرب ---وان الحسنات يذهبن السيئات وآمن القطاع الأغلب من شبابنا بهذه الفكرة واستساغها خاصة وقد كان يرى بعض رجال الدين ))(الأزهر) انئذ يشاركون بحماس في الحفلات الغنائية ، بل وينطربون لصوت ام كلثوم ----من هناك من عاصمة القومية العربية ، من حيث ولد الزعيم الذي (سيرمي اسرائيل في لبحر) وفي فترة التغييب والتخدير لعقولنا ---جاءتنا( ساعة لقلبك وساعة لربك)--كقانون نافذ--

في الحقيقة بدأت افكر بالموضوع أكثر وأبحث في بعض المصادر التاريخية . فوجدت أنني كنت متوهما توهما كبيرا في أن فكرة توزيع الساعات بين الله والشيطان هي من تأسيس المد القومي الناصري . -----فسنجد ان أول من أسس هذه الفكرة كان =عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة = وأقصد يالسيدة الكريمة أم المؤمنين عائشة . في الواقع كانت عائشة (المصونة) والتي أخبرونا في المدارس بأننا مأمورون بأخذ نصف ديننا منها ، هي التي صنعت هذه الفكرة وجعلتها من خلال ممارساتها اليومية تنتشر بين المسلمين . فلا بأس عند عائشة من شيئ من الترويح عن النفس حتى وان تجاوز الخطوط الحمراء الشرعية ثم العودة الى الدين والعبادة والتضرع لله تعالى ! وهذا ما يفسر الأحاديث المتناقضة في سيرتها ، فأحيانا تراها تبكي من خشية الله وتنادي بالمحافظة على سنة رسوله ، وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر (وكانت هذه ساعة الرب) وأحيانا تجدها تنظم جلسات الطرب والأنس واللعب واللهو --البريء وغير البريء --بل وجلسات الليالي الحمراء شديدة الخصوصية (وكانت هذه ساعة للقلب).


أنا شخصيا لم تكن عندي مشكلة سابقا في الاعتراض بأن عائشة تكون أمي ! ولكن عندما وجدت أن (ساعة قلبها) ، كانت من العيار الثقيل الذي لا يمكن لأي صاحب شرف وغيرة أن يتحمله فانني رفضت أن تكون أما لأنني بصراحة لا يشرفني أن تكون هذه أما لي ! طبعا سيخرج علي بعض الوهابيين الحنابلة الذين يقول الزمخشري في وصف الواحد منهم : (تيس ليس يدري ويفهم)ليعرفني ويفهمني بأنه لا يمكن لي أن أرفض كونها أما لي لأن الله تعالى يصف كل زوجات النبي بأنهن أمهات المؤمنين (الأحزاب6) وسأجيب هذا (التيس ) على حد تعبير الزمخشري -وليس تعبيري بأن زوجات الرسول الذين لم يرتكبن المحرمات ولم يحدثن ولم يبدلن ولم يسئن الى رسول الله هن أمهات المؤمنين ، وليس اللاتي فعلن ما فعلن!

ووصف الله في تلك الآية هو هو اطلاق لعموم الزوجات على الغالب وليس لعائشة وصديقتها الحميمة حفصة فانه تعالى وصفهما بالكفر بقوله-----(التحريم 10) وبالنسبة لعائشة بالذات فقد وصفها رسول الله بأنها (رأس الكفر) وليس (الكفر) فقط ! وهذا ما أورده امام الوهابيين الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده ، حيث روى ان النبي خرج من بيت عائشة فقال (رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان (مسند أحمد ج2 ص23). وبالنسبة لي شخصيا فانه لو كانت أمي التي ولدتني بهذه الصفات التي سأنقلها من سيرة عائشة ، وبهذا الحجم من الانحلال الاخلاقي فانني لن أتردد في البراءة منها ، ولولا أنه لا يجوز لي قتلها لكنت فعلت لأن الشرف عندنا نحن أبناء عشائر العرب !أغلى من الروح والحياة.

وحتى لا يتهمني أحد بالكذب أو اختلاق الوقائع فانني أنبه سلفا الى أن كل ما سأذكره في ما يتصل بالساعات القلبية ، لعائشة، المصونة، المخدرة، المكنونة ، هو من المصادر المعتبرة عند اخواننا العامة .
لقد استشهد رسول الله وارتحل عن دار الدنيا وعمر عائشة لم يتجاوز العشرين عاما ، وكانت سوداء أدما ، قبيحة المنظر ، فقد جاء (قال عباد بن العوام ، قلت لسهيل بن ذكوان ،أرأيت عائشة ؟ قال: نعم --قلت صفها: قال: أدماء (ميزان الاعتدال للذهبي ج2 ص243) و(الكامل لعبدالله بن عدي ج3 ص445) ولكن المؤرخين وأصحاب السير لم يحتملوا هذا الوصف من ابن ذكوان فرموه بالكذب حتى تبقى الصورة الوهمية في عقولهم بأن عائشة شقراء بيضاء ، واتهمه ابن المعين بالكذب(ميزان الاعتدال ج2 ص241).

وبسبب قبحها كانت تكره بشدة سائر أزواج النبي ، سيما خديجة ، وقصتها بالاساءة اليها أمام رسول الله وتوبيخه لها على اساءتها معروفة ولا حاجة لتكرارها. وتعترف عائشة نفسها بأنها كانت تغار من سائر الزوجات لأنهن كن أجمل منها .
فحول مارية قالت عائشة: غرت على مارية وذلك انها كانت جميلة( طبقات ابن سعد ج1 ص282) و(الاصابة ترجمة مارية وانساب الاشراف ج1 ص429).
وحول اسماء جاء عن ابن عباس : ((تزوج النبي أسماء بنت النعمان وكانت من أجمل أهل زمانها ---فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب قالت عائشة(قد وضع يده في الغرائب ويوشكن أن يصرفن وجهه عنا، وكان خطبها -أي أسماء_ حين وفدت كندة عليه الى ابيها ، فلما رآها نساء النبي حسدنها،-(طبقات ابن سعد ج1 ص145).
وحول مليكة جاء(تزوج النبي مليكة بنت كعب ، وكانت تذكر بجمال بارع فدخلت عليها عائشة فقالت لها: أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك؟ فاستعاذت من رسول الله =الطبقات ج1 ص 149-
وحول خديجة قالت: (ما غرت على امرأة لرسول الله كما غرت على خديجة (صحيح البخاري ج2 ص 209)---------------


---الاغتسال لرجل يكون واقفا أمام باب الحمام مثلا وان كان لا ينظر وحتى لو كان ابن اختها من الرضاعة !!؟ وأي فجور وعهر أكبر من هذا-----
ويبقى السؤال عن (الستر) الذي ضربته عائشة بينها وبين الرجلين ، حيث يجيب عليه النووي الذي شرح الحديث في صحيح مسلم فقال نقلا عن القاضي عياض:(ظاهر الحديث انهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل لذي المحرم النظر اليه من ذات المحرم وكان أحدهما أخاها من الرضاعة!!!!!!!!!!!!! كما ذُكر قبل اسمه عبدالله بن يزيد وكان ابو سلمة أبن أختها من الرضاعة!!!!!!!!!!!!!!!!!! أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر!!!!!!!!!!!!!! ولولا أنهما شاهدا ذلك ورأياه ، لم يكن لاستدعائها الماء وطهارتها بحضرتهما معنى ، اذ لو فعلت ذلك كله في ستر عنهما لكان عبثا ورجع الحال الى وصفها له وانما فعلت الستر ليستر أسافل البدن وما لا يحل للمحرم نظره--والله أعلم( شرح مسلم للنووي ج4 ص3)--
-فاذا ((((هما شاهدا ورأيا))))على ذمة عياض والنووي --ولكنهما شاهدا أعالي البدن لا أسفله والمواضع الأكثر حساسية-لطيف جدا- ولكن حضرة القاضي عياض وجناب الشيخ النووي لم يبلغانا أي شرع لله يجيز هذا؟؟ولم ينقلا لنا كيف كانت (مشاعر) الرجلين وهما يريان امرأة (شابة) تغتسل ولم تستر سوى أسفل بدنها بستر لا يغني عن افتننان -ومع هذا نقول ما قاله عياض والنووي (الله أعلم).

مع تقدم السن بعائشة بدأت الأمور تأخذ منحى تصاعديا في تجاوز الخطوط الحمراء الشرعية . فلئن كانت في بادئ الأمر تحاول أن توجد غطاءا شرعيا لما تفعله من اصطياد الرجال والشباب وادخالهم عليها فانها في أواخر الأمر بدأت تخرج عن طورها وتمارس ((التسكع)) العلني السافر ، ولئن كانت في بادئ الأمر تجد من يهتم بالدخول عليها ولو (للبصبصة) ، فانها مع تقدم العمر بها ووصولها الى مرحلة العجزة لم تعد تثير أدنى اهتمام ، فاضطرت للجوء الى وسيلة أخرى في الدناءة---وهي الاستعانة ببعض الجواري وتزييتهن ، ثم الطواف بهن في الاحياء والطرقات لاصطياد الشباب والاتيان بهم الى حيث يتلقون الأحكام الشرعية الرصينة.

فقد روى ابو بكر بن شيبية ما يلي:((ان عائشة شوفت-أي زينت- جارية وطافت بها وقالت:لعلنا نصطاد بها شباب قريش ؟؟؟=المصنف لابن شيبية ج4 ص49= )
حقا لقد أثبتت عائشة أنها (ماجدة) طبعا على المعنى الذي نعرفه نحن العراقيين عن (الرفيقات الماجدات) اللاتي كن يحطن بالمهيب الركن القائد الضرورة وعلى رأسهن ، أم المؤمنين أيضا ، ساجدة خيرالله طلفاح!!!!!
فمن دون أي خجل أو حياء ، امتهنت عائشة (التسكع) بالجواري حيث تأخذهن وتزينهن وتعمل لهن ماكياج مناسب لاغراء الشباب في الطرقات وجذبهم اليها لأنها لم تعد (جذابة)، كما كانت شابة رغم سوادها ودمامتها!!فهل عرفتم الآن لماذا تبرأت من (ماما عائشة) ؟ لأنني بصراحة لست مستعدا لأن تكون أمي متسكعة ولا أتصور أن أي شخص بمكن أن يقبل أو يحترم أمه أو أخته أو زوجته اذا كانت هذه (القذارة ) مهنتها ؟؟؟!!1 وأي صاحب غيرة يقبل بأن تكون احدى محارمه تمارس مهنة(ق----)
مجلة المنبر الكويتية الشهرية ( عدد64 أكتوبر 2004
الكاتب: سعيد السماوي
للمقال بقية



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستار--آكاديمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- جرمانا مدينة سورية---تشرب من الصهاريج---وتختصر قصة فساد دولة ...
- لا يمكن للبعض أن يتحملوا التفكير بإنسان لامع------- لأنهم يش ...
- نبيل فياض : ضع الوطن ---بين عينيك---وفي قلبك--
- الانفجار العظيم ---بين الالحاد والدين
- أي دين أعظم من هذا-----انها الليبرالية
- سلسلة النظافة من الايمان----3 وعود عرقوبية---وآماني اصلاحية
- سلسلة النظافة من الايمان------2 الاصولية المتحجرة
- سلسلة النظافة من الايمان-----ج1--القضاء
- العنقاء ---والغول-----والخل الوفي---وإصلاح هذه الأمة
- الفاظ وتعابير((تخدش الحياء)) نقلتها الفضائيات اللبنانية--وتع ...
- علم الساعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وأصبح الصراع بين الإنسانية والإرهاب الإسلامي حتميا، حينما اع ...
- مزار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- مسيحيوا العراق-----هولاكو الرحيم---والزرقاوي اللئيم---والمسل ...
- بناء على الأوامر الشريفة المقدسة النبوية المستظهرية---اذبحوا ...
- قليل من الليبرالية يفرح القلب-2--أحسنت جهاد نصرة---أفرجوا عن ...
- قليل من الليبرالية ---يفرح القلب--1
- وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----
- بتصرف المؤتمر القطري العاشر المزمع انعقاده الشهر المقبل----- ...


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلطان الرفاعي - من أم المؤمنين---الى أم المتسكعين---والله أعلم