أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ضياء رحيم محسن - الإستثمار و الإقتراض














المزيد.....


الإستثمار و الإقتراض


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 23:51
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



إستثمار على وزن إستفعال وهو مصدر فعله إستثمر، والمعنى فيه طلب الثمر فقد جاء فى المعجم الوسيط : إستثمر المال ثمره، أما من الناحية الإقتصادية فهو " إضافة طاقات إنتاجية جديدة إلى الأصول الإنتاجية الموجودة في المجتمع بإنشاء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعات قائمة, أو إحلال أو تجديد مشروعات إنتهى عمرها الافتراضي, وكذلك شراء الأوراق المالية المصدرة لإنشاء مشروعات جديدة"
والإستثمار أنواع، فهناك الإستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، وهناك الإستثمار المحلي، وهناك الإستثمار المشترك " محلي وأجنبي"
قبل أن تخوض الشركات الأجنبية في غمار الإستثمار في بلد ما، فإنها تبحث قبل كل شيء عن الأمن في البلد في ذلك البلد، بالإضافة الى جملة من القوانين الجاذبة للإستثمار والإعفاءات الضريبية
تكمن أهمية الإستثمار، بأن الدولة من خلاله تحاول زيادة الإنتاج والإنتاجية وهو الأمر الذي يؤدي الى زيادة الدخل القومي، وإرتفاع معدل دخل الفرد السنوي، وهو ما يعني تحسن مستوى معيشة المواطن، وكذلك توفير الخدمات للمواطن والمستثمر، كما أن الإستثمار يوفر فرص عمل للعاطلين، الأمر الذي سينسحب إيجابا بإتجاه تقليل نسب البطالة " خاصة بين الخريجين" وزيادة معدلات التكوين الرأسمالي للدولة، وتوفير التخصصات لمختلف الفنيين والعمال المهرة بما يؤدي زيادة خبراتهم، وكذلك يؤدي الإستثمار الى إنتاج سلع وخدمات تشبع حاجات المواطن وتصدير الفائض منها الى الخارج بما يوفر عملة اجنبية تضاف الى رصيد الدولة لشراء ما تحتاجه عملية التنمية من آلات وزيادة التكوين الرأسمالي
هناك جملة من العوامل التي تشجع الإستثمار، منها أن تكون هناك سياسة إقتصادية واضحة ومستقرة، بالإضافة الى وجود قوانين تتوافق مع هذه السياسة، وإعطاء المستثمر الحرية في العمل فيما يخص السماح له بإخراج أمواله في أي وقت يشاء وإدخال المواد التي تدخل في عمله بدون معوقات وكذلك تذليل الصعوبات بشأن تأمين السوق والطلب الفعال لتصريف المنتجات، وكذلك عدم إغفال البنى التحتية اللازمة للإستثمار " الماء والكهرباء والمواصلات والإتصالات" بدرجة يمكن معها تأدية عمله بصورة صحيحة، يجب توفر سوق للسهم والأوراق المالية ومصارف يتم التعامل معها من قبل المستثمر وعدم حصرها بالقطاع الحكومي فقط. كما يجب أن لا نغفل دور البيروقراطية الإدارية في طرد الإستثمار، فكلما كانت الحلقات الإدارية قليلة والمعاملات تسير بسرعة، كلما أوجدنا بيئة إستثمارية جيدة
مما تقدم يمكن فهم الأتي: أن الإستثمار هو عبارة عن أموال وتكنولوجيا تدخل الى البلد بدون ان تدفع الدولة دينار واحد مقابلها، ومكسب الدولة في هذا هو تشغيل الأيدي العاملة العاطلة عن العمل وزيادة كفاءة المعامل الإنتاجية لديها من خلال إدخال الخبرة والتكنولوجيا الحديثة عن طريق المستثمرين وزيادة التكوين الرأسمالي للدولة
أما الإقتراض في اللغة فهو " ما تعطيه غيرَك من مالٍ على أَن يرُدَّه إِليك" وهنا سيكون على المقترض أما أن يرد ذلك المال بعينه أو يعيده مع فائدة متفق عليها بنهاية المدة
والقروض أنواع، فهناك قروض قصيرة الآجل ومتوسطة وطويلة الآجل، وكل نوع من هذه القروض له سلبيات وإيجابيات
وبنظرة سريعة الى قانون البنى التحتية الذي طبل له الكثيرون، نرى أنه ليس إستثمار بقدر ماهو طلب قرض من شركات لإنجاز مشاريع في العراق، تقوم بتنفيذ هذه المشاريع ذات الوزارات المستفيدة من هذه القروض، وأنا أسأل ومع الكثير لديهم مثل ذات التساؤل
ماذا إستفاد المواطن طيلة ثمان سنوات من ميزانيات الحكومة الإتحادية، فللفترة من عام 2006 ولغاية 2009 داخل، بلغ مجموع ميزانية الحكومة مامجموعه 205 مليار دولار، في الوقت الذي بلغت فيه تلك الميزانية من عام 2010 لغاية 2013 داخل مامجموعه 372 مليار دولار، وهي ميزانية إنفجارية لو كانت بأيدي ناس أكفاء لوجدنا أن العراق يحلق عاليا في جميع مناحي الحياة، وخاصة ما يتعلق منها بالنبى التحتية
لقد أبتلي البلد بأناس أكبر همهم هو مقدار مايسرقوه من خيراته وكأنهم ليس من هذا الوطن الذي تربوا فيه، وبعد هذا يأتي من يحاول الضحك علينا بفرية قانون البنى التحتية، وكأنه هو المنقذ الذي سينتشل البلد من همومه، فماذا فعلتم بميزانيات جاوزت ال577 مليار دولار؟ أين أبواب صرفها؟ هل صرفتموها على شراء سيارات مصفحة وشقق في بريطانيا وشراء مولات وغيرها وتركتم هذا الشعب يئن تحت وطأة العوز والفقر، هل تتوقعون بعدها أن يصدق الشعب ألاعيبكم هيهات هيهات



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة الوطن
- تعدد الأقطاب
- سياسة بلا مبادئ
- مستقبل العملة العراقية
- الدينار.. صاعد. نازل
- الديمقراطية الزائفة!!
- Expired..!!
- البكاء على زمن صدام
- الغلو.. والدين
- الموبقات السبع
- الغاز المحترق.. ثروة تهدر
- ما الذي يدفع الحرب الاهلية الوشيكة؟!!
- لا. لقانون تجريم البعث
- صناعة.. القائد الضرورة
- أمنيات بعد الخروج!!
- القائد الضرورة
- الاعلانات المروجة للتدخين
- الاختلاف ليس عيبا
- الإسلام. دين الإرهاب!
- العراق. ماليزيا وما بينهما


المزيد.....




- مركز قطر للمال سجل أعلى نمو بعدد الشركات في 2024
- كندا والمكسيك على موعد مع تعريفات ترامب غدا
- سعر الغاز في أوروبا يتجاوز الـ 570 دولارا لكل ألف متر مكعب ل ...
- تعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا وتركيا: من المستفيد؟
- مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية يترك منصبه بعد خلاف مع حلفا ...
- الأردن.. الحكومة ترفع أسعار المحروقات
- مصر تعلن عن فرص عمل لمواطنيها في الإمارات
- هل ينجح ترامب بتحويل ولايته إلى -عصر ذهبي-؟
- إن أم دي سي إنيريجي تسدل الستار على 2024 بنتائج -غير مسبوقة- ...
- كيف تحولت فاكهة -الرائحة الكريهة- إلى كنز اقتصادي لدول آسيا؟ ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ضياء رحيم محسن - الإستثمار و الإقتراض