أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نعيم عبد مهلهل - الوردة المندائية عطر يحيى والملاك زيوا...!














المزيد.....

الوردة المندائية عطر يحيى والملاك زيوا...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 21:35
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    




1 ــ
( سمفونية الماء )

ايها الرجاء المقدس ياعطرها المسكون برمش من حرير عباءة أمي . قولي لملاك النور زيوا : لاتجعل العطش يسكن مع الوردة بل أسكنهُ قلبي ليشعر النور أن الماء ليس ظمأ الروح .
الصلاة ظمئها....!

2
( ضفة النهر )

على ضفة النهر قلبي يتورد موجا ويغتسل في طهاره مساءه المندائي .
يكتب في نوطة التبشير أن النخل شعبنا وتاجنا قبة في السماء ترحمنا وتحمينا .
وعلى مساحة الآلات العازفة لنشيد ورق الاس وثياب الرستة واحلام آدم عزفت أمي دمعتها .
لماذا تركنا الجنوب هناك .
جيوش البط .
ممالك السمك .
دلال الاميرات في جنة الحلم وتعاويذ جداتنا .؟
لماذا تركنا النبي على دكة من دموع آياته الرائعة وركبنا موجة النهر نغني : وهل نعود الى ليلة من بهاء العراق .من حنين القصب وسوق الذهب ورموش القلب .
هل تعود المياه فرات .
والصباح صلاة .
وساحة البيت عرس العصافير الصغيرة
هل يعود المندائي يعلم ملوك سومر سر بوح الروح ومعرفة مصائر حملاتهم القادمة .
أسال الماء فيجيب :
هنا المنفى فتعال نغني أشتياقا لما كان هناك......!

3
( يحيى ـ عليك السلام )

أيها الفتي النبي أنها عولمة التعميد
دمعة في جرمانا وأخرى بالعمارة وعلى رمل الطِيب والكحلاء وأور الناصرية
يتصبب وجه بغداد خجلا وعرقا وعطورا من بيوت المحلات القديمة ..
وأنت على صحن من ذهب رأسكَ الملائكي ودمعتكَ الهادئة ترنو الينا .
الى وطن تركناه لاحفادنا عندما يسألون .
فلا تجد الروح جوابا سوى انكم من بلاد بعيدة الآن ...
محنة يانبي الوفاء كأن يسوع يسألنا .
هل نسيتم نذر الحسين وراية لعطش العباس.
هل نسيتم انكم من اول احلام نوح في ابحار روحه الى الله .
وانكم من مجد بابل واساطير الغرام سعاة حلم .
نجيب : وحق يحيى ما نسينا .
لكن التواريخ والطغاة لايريدون خليقة مسحت جبين الكون بعطر ....!


4
( عراق الصابئة )

يعرفني صاحبني .إنني ابيض ونحيل وأصوغ الذهب.
وتعرفني حبيتي أني نجمة واحمرار خد وخجل .
وتعرفني أمي انني هاجس للغيب وأزل .
ويعرفني وطني : أنني مندائي وبدونه لاتعرف عين العراق كحل...!

5
( زاهرة ذياب سرحان )

إذا أراد لينين أن يفتخر ببلاشفة احلامه فليضيف اليهم هذه الزهرة المندائية ..وسوف لن يندم فقد علمتها أساطير ليل الناصرية والعطور حدائق بيوت الفريجية وقالب الثلج الذي يحمله فهد في معمل طوبيا الذي لن يبعد عن بيتها سوى نصف فرسخ ، علمتها قدرة لتبقى صلبة ومجاهدة ونبية حلم .امام عتاة وطغاة وحبال المشانق...
سلام لطينتها حتى مطلع الفجر
سلام لزاهرة من حنين اشتياق المحاضر والمناجل والعصافير
فقد كان للناصرية فيك شعر قصير وبنطلون موهير في حداثة نحافة خديك..!
وكان لها مواويل الطور الصبي واناشيد جعفر حسن وشموع ميلاد حزب.
ايتها الوردة المندائية .من بين دفيء حنين انتماءك والشهادة .كنت انت التعويذة التي يلبس بها الاس ثيابه........!

6
( آية وأغنية وتسابيح )

تسألني أمي تعشيت ....؟
أرد : وسمعت ام كلثوم وفيروز وقرآت اية الحمد ومن الكنزا ربا آية حلم روحانية وشربت الشاي ودروسي علقتها بذاكرة الامتحان وسمعت من جارتي أم قاسم قصة عن وردةٍ تبحث عن كاهن لايمل الصلاة بليل النجوم الى اخر الارض...
آية ...
هي عينيك في حنان الضوء بلحظة عناق بين قطرة المطر ودمعة الشهداء.
اغنية ..
النغم في دفئك وسادة وسمفونية
التسابيح
زيوا وجنوده العشاق
يرتدون بياض روحك وغرام الفراشات
يمشون طوابيرا من ناحة قلعة صالح وحتى ملبورن وضواحي مانشستر.........!

2013



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوروك نشيد الطقس الأول ..!
- شارع كونيكس آليه شتراسه
- كافافيس ( العشق الأسكندراني )
- الجَسد بموسيقاه وخليقته ..!
- رومي شنايدر ... رواية وطن في عيون ممثلة سينمائية....!
- القرية التي أكتب الشعر فيها ..!
- حبيبان أفريقيان ......!
- محنتكم مع الله قادمة .........!
- نشوء فكرة الحرب....!
- سفرطاس الزعيم ...........!
- كافافيس يبكي على مصر الآن..!
- بورخيس والثقافة المسكينة...!
- شيء عن الأشباح في عالمنا
- رُوحكَ التي تَراكَ ولا تَراها..!
- بورخيس ودموع مدينة النجف الاشرف ..........!
- مريم ..طفولة العراق الدامي ........!
- العراق خارج التغطية ........!
- مرثية ودمعة الى عباس هليل
- المرأةُ ليستْ وردة ، بل العكس ..........!
- محنتي مع ( عُشاق الله )..!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نعيم عبد مهلهل - الوردة المندائية عطر يحيى والملاك زيوا...!