أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - قمة الخداع والنفاق !














المزيد.....

قمة الخداع والنفاق !


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 15:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قمة الخداع والنفاق !
يستدعي عنوان هذه المقالة الحديث النبوى الشريف : "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب ، وإذا عاهد أخلف ، وإذا خاصم فجر". وقد ، أكدت كل القرائن و الدلائل بأن هذه الصفات ومشتقاتها ، أن الإخوان متصفين بها كلها ، بل وزادوا في تطويرها ، ولا أدل على ذلك من نصيحة أحمد منصور لعشيرته الإخوانية ، برفع العلم المصري الذي كانت أقدام المتظاهرين الإخوانيين تدوسه وتحرقه في رابعة ، وترفع بدله وفي اجلال أعلاما غريبة ، وعلى رأسها علم القاعدة .. ووثقت هذه النصيحة على استحقاقهم ، لتلك السمات الثلاث الواردة في حديثه صلى الله عليه وسلم ، والذي يفرض ألا تُطلق وصمة النفاق إلا عليهم ، لانهم يستحقونها عن جدارة واستحقاق ، لأنهم – كما هو ملاحظ من تصرفاتهم وسلوكياتهم- لا مبدأ ثابت لديهم ، ولا موقف قار عندهم ، ولا تجد لهم -مند التأسيس مرورا بثورة 25 يناير ، ووصولهم للحكم وحتى بعد أن انتزعه الله منهم عبر الشعب والجيش والشرطة - مبدأ أو موقفاً ثابتاً نحو الجهات والأشخاص بل حتى نحو الدين الذي استخدموه فى مناسبات وقضايا مختلفة ومتنوعة ، من أجل تمكين جماعتهم من رقاب المصريين والتحكم في مصائرهم ، لبلوغ الغاية القسوى المتمثل في "الخلافة الكبرى " التي عملوا لتحقيقها مند 80 سنة ، وفقا لأسلوب "الغاية تبرر الوسيلة " وتقديم مصالح الإخوان على كل شيء ، حتى الدين ، وعلى الوطن بجيشه وشرطته وقضائه وإعلامه وأحزابه ، وعلى بقية الشعب المصري الطيب .. الذي تتلاعب به أدبيات ... الإخوان التي تفرض منافقته ومخداعته ، كما تفضح ذلك قضية "النصيحة/الخدعة" التي تقدم بها الاعلامي احمد منصور -مقدم برنامج الجزيرة المعروف بشدة موالاته لإخوان مصر ومعاداته الضارية لغيرهم - لأنصار مرسي ، يوجههم فيها ، من خلال مقطع فيديو نشر على يوتيوب ، إلى أساليب وطرق ناجعة لجذب الناس ومواجهة خطاب مؤيدي 30 يونيو ، بالنفاق والخداع والكذب والاحتيال والمخاتلة ، عوضا عن طرق البلهاء الغبية والمنفرة المستخدمة في رابعة العدوية ، والتي ابدى منصور امتعاضه منها ، -ودون أن يحث جماهير الاخوان على التشبه بمصداقية نضالياتهم وشعارات المطيحي بالرئيس ، حثهم فقط على الاقتباس منهم كل ما يجعل الناس ينجذبون إليهم -قبل أن يشير على المعتصمين بخطة رفع العلم المصري ، لا إيماناً به ، او ليس دفاعاً عنه ، بل لغرض كسب الجماهير مثلما في ميدان التحرير . الخطة التي سارع انصار مرسي ، إلى تطبيقها ، كما هم ملاحظ منذ أسبوعين تقريبا ، حيث انزلت اعلام القاعدة مؤقتا ، ورفعت اعلام مصر ، وبدأت الشعارات المرددة ، تهتف لمصر وليس للأشخاص ، (مرسي) لكسب الجماهير كما نصحهم منصور بذلك.
ورغم ما لاقى خطاب منصور من ردود افعال ساخرة على تويتر ، وباقي وسائل الاتصال الاجتماعية ، لما يحمل من استخفافا بذكاء الشعب المصري واحتقارا له ، فإن للفيديو أهمية كبيرة جدا ، منها وهي الأهم والأعظم في رأي المتواضع، أنه أماط اللثام عن اسلوب الخداع المكشوف للجماهير الذي تمارسه قناة الجزيرة ، ويمارسه أشهر وأقدر مذيعي لها ، ويفضح مدى خداع الإخوان للشعب المصري واستبلاده ، ويثبت مستويات كذبهم ونافقهم وخداعهم وانقلابيتهم ، إلى درجة أصبحوا جماعة لا يؤتمن جانبها .. لأنها لا تعرف غير مصلحة المنتمين إليها ، والمؤمنين بأفكارها ، المؤتمرين بأوامرها ، الذين لا يخالفون فتاوى مفتيها ، حتى تلك المتعلقة بفريضة زواج الإخوانى بالاخوانية وتحريم ذلك مع غيرهم من الحرافيش والصعاليك و الفلول الكفار من عامة الناس الذين ليسوا من فصيلة الإخوان الذين يعتبرون أنفسهم فوق البشر، وبدم أنقى وأزكى من باقي دماء الناس ، وأنهم الفرقة الناجية، والجماعة النقية ، والاستثناء الطاهر للملائكة المجنحة ، الذين لا يصح أن تختلط دماؤهم الملائكية الإخوانية الزكية بدماء الرعاع الموجود خارج رابعة العدوية ، الذين لا يؤمنون ولا يرددون مع صبحى صالح مقولته الخالدة " اللهم توفنى وأمتنى على الإخوان "، التي تظهر بجلاء ، وتوضح للعالم أجمع ، أننا أمام دين جديد لا يمت لدين الله السمح اليسير الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بأية صلة أو قرابة ، لأنه دين خاص نزل على مسلمي المقطم ومكتب الإرشاد ، والذي بني أركانه تؤكد على أن الأممية الإخوانية هى الأساس ، والخلافة هى الأبقى ، والتنظيم الإخواني هو الأخلد ، والوطن هو مكتب الإرشاد ، والمواطنة هي العقيدة الإخوانية ، وما عدا ذلك فخارج عن تعاليم هذا الدين الجديد .. الذي تحث تعاليمه على النفاق والخداع والمراوغة والمناورة والمغالطة واستغفال مثقفي النخبة ، عفوا (مثقفي الغفلة)، والضحك على ذقون المواطنين البسطاء ، والاستهتار بمصالح الوطن (مصر)، الذي قال في حقه المرشد السابق مهدى عاكف وبعفوية غريبة -فى حوار مسجل مع سعيد شعيب - عبارته القبيحة الجارحة " طز فى مصر " بكل ما تحمل في طياتها من معاني الاحتقار والإهانة والمهانة ، التي لخّصت واختزلت كنه ما يخفيه الإخوان من عنصرية ، بل ونازية فاشية دموية ماسونية غامضة ضد مصر وشعبها ، وفضحت سرية التقية السياسية المبيحة لكل الممارسات فى سبيل الكرسى ، التى مارسوها الإخوان طوال عقود وعقود ولازالوا يمارسونها إلى اليوم ..
حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توحيد الصيام بين الشعوب العربية والإسلامية
- مذاقُ لحمِ الخيل خير أم لحم الحمير؟؟؟
- الخرافات الإخوانية !!
- الصحة ليست ترفا ينعم به الأغنياء ، ويستجديه الفقراء !!
- أفول نجم إخوان مصر يزلزل باقي الأنظمة الاستبدادية الاستعبادي ...
- سقط وهم الخلافة، و لم يسقط الإسلام ؟
- تجربة الإقتراب من الموت !؟
- لا حزن يعدل حزن الفقد بالموت ، ولو كان موت كلبة !!
- اقتباس ، أم سرقة فاضحة ؟
- القاهرة، عروس النيل وجوهرة أم الدنيا..
- يوم عامل أزلي!!!
- شعارات فاتح ماي، و قضايا العمال الكبرى.
- عندما يكون النضال عفوياً وصادقاً ..
- القاهرة من الأمكنة التي تزورها فتبقى في القلب.
- الحدود
- الخوف من المجهول أشد على الصحة النفسية للإنسان.
- عيشية الرحيل..
- المعتقدات الخرافية ومخلوقات الخفاء !؟
- الأمهات لا يتكررن..
- البيات أو عسس الليل.


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - قمة الخداع والنفاق !