الكفر يعني بالنسبة لي ثورة انسان وقصة حضارة

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 14:26
المحور: المجتمع المدني
    

العلمانية تعني برنامج حياة ومشروع وجود
علماني انا وافتخر
علماني انا لست صائم ولكنني لست ارهابي ومجرم
اللهم اني لست صائم واني علماني لا يصلي ولا يصوم ولا يقتل ولا يسرق ولا يكذب ولا ينهب ولا يخرب ولا يغتصب
يصومون رمضان بدعوى انه شهر الرحمة والمغفرة ويقترفون به ابشع الجرائم وافظعها ضد الانسان
نحن العلمانيون انسانيون لا نفعل هذا اننا نفعل السلام والعدل والحرية والكرامة للانسان ونصنع له الحياة والحب والسعادة والرفاه
ليس الصيام مقياسنا ومعيار اخلاقنا انما الفكر الراقي والاخلاق الانسانية العليا والسلوك الانساني المتمدن
نحن لا نؤمن باله او دين او خرافات او اوهام ولا نحتاج للايمان من اصله انما نعرف الحياة بفكرنا ومنطقنا المادي ونحس الحياة باحاسيسنا وادراكنا ونميز طريقنا واسلوب تفاعلنا ونخطط وننظم ونبرمج منهجنا ونضع دستورنا في كل ما يحيط بنا لتفاعل ايجابي انتاجي هادف نحو التقدم والرقي بالانسان الى سدة السعادة والهناء والرفاه
الحياة مادة ولا شيء غير المادة والمادة في علم الفيزياء تقول وتفصح عن نفسها بانها ليست بحاجة لاله لخلقها او تركيبها او تطويرها او تغييرها انما هي قادرة على خلق حالها بحالها وتطوير نفسها بنفسها وتغيير حالاتها بنفسها بسبب امتلاكها القدرات الذاتية لذلك ونحن العلمانيون نفهم هذا الامر من منطلق الفكر العلماني المبني اساسا على نظرية لا اله والحياة مادة
-------------
العلماني في مجتمع العربان يقال له كافر
العلماني في مجتمع الاسلام يقال له كافر
العلماني في عرف المنطق الطبيعي للكائنات يقال له انسان متحضر
اما في حاضرنا وواقعنا ومجتمعنا وثقافتنا وتعاليمنا وتربيتنا ومنطقنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا فالحال يكون :-
انا افكر اذا انا كافر
انا متحرر اذا انا كافر
انا ثائر اذا انا كافر
انا اعمل وانتج واخطط وابرمج وابدع وابتكر واستكشف اذا انا كافر
والكافر اما يقتل او يعذب او يسحل او يذبح او يرجم او يذبح
سبحان رب الصحراء ورب الاسلام
-------------
عندما يصل بنا الامر
عندما يصل بنا الامر الى ان نأكل بعضنا ونشرب من دمائنا ونغتصب حقوقنا ونلغي انسانيتنا فاننا حينها لا نستحق الحياة حيث ترفضنا الطبيعة وتخرجنا من اطارها الوجودي
نكون حينها ضد مسيرة الحياة الطبيعية نعاكس تيار تدفق الحياة سلبيين غير منسجمين او متوافقين مع دستور الوجود ونواميس الطبيعة ومعادلة الكون
عندما نحتقر الانسان ونقتله ونستغله ونستعبده ونهينه ونحط من كرامته ونغلق امامه ابواب الحياة ونمنع عنه اسبابها ونحرمه من ديمومتها فاننا نعمل ضد الطبيعة وحركة المادة الكونية وعليه فان الطبيعة هي القوة العظمى حيث لا تقهر وهي صاحبة القرار والفعل في هذا الامر فترفض من يعاكس نواميسها وتقبل من يتفق معها ويطيعها والموضوع حكمه واضح وهو الحياة
--------------
الانسان اغلى ثروة في الوجود وهو غايتنا
الحرية منطلقنا والسلام طريقنا والعدل دستورنا
العلمانية منهجنا وفكرنا وفلسفتنا
الطبيعة مصدرنا ومآلنا
الحياة صناعتنا والحضارة بناؤنا
نحن العلمانيون ونفتخر بعلمانيتنا
نحن العلمانيون اصحاب الحركة والفعل والفكر والانتاج والتخطيط والبرمجة والتطور والحداثة والخلق والابتكار والاستكشاف والتعلم والابداع والتنمية والمعرفة والتقنية والفن والحب والسلام والعدل والديمقراطية والحياة
----------------
قصة وجودي
انا انسان والانسان يعني حيوان ناطق راقي بتكوينه العضوي الحيوي عصبيا وجسديا ووجدانيا وذو وعي مادي منطقي جدلي حسابي متطور وقدرات عصبية على الحس والادراك والفهم والتمييز والتعلم والابتكار والاستكشاف والخلق والابداع يميل للحياة الاجتماعية ويفكر بطريقة فردية وجماعية ويعيش ضمن منظومة قيمية واخلاقية تحكم اسرة المجتمع المحيط به
الانسان كائن حي حيوان ذكي قابل للتاقلم والتاهيل والاندماج والانسجام والتمايه والتلاؤم والتغيير والتطوير والتدريب والتعلم والارتقاء لما به من ميزات فسيولوجية وحيوية وتركيبية طبيعية تتيح له ان يكون ضمن هذه المواصفات
انا انسان كائن حي عمري ستة ملايين من السنين
موطني الكرة الارضية
انحدر من سلالة حيوانية
تصنيفي البيولوجي هو حيوان راقي ( ذكي ناطق )
فكري هو فكر الطبيعة والمادة والوجود والتكوين
منهجي هو منهج المادة الطبيعية ( العلمانية )
بدايتي غير معرفة ونهايتي غير معرفة اي من اللا بداية الى اللا نهاية
في قصة وجودي لا يوجد مصطلح الاله ولا توجد خرافة الدين
مجرد انا انسان والطبيعة موطني والمادة اساس تكويني

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات