ايفان الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 00:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اليوم الأول:
بعد الوقوف طويلا في طابور الحساب.. وصل دوره امام الله. نظر اليه الله وجده (كل حته لوحدها) .. سأله الله الملائكة عن السبب فأجابوه بانه انتحاري فجر نفسه لينصر دينه الإسلام.
ابتسم الله ثم أمر الملاك جراح تجميل بان يخيط له أجزاءه المتوفرة مع بعضها واي جزء مفقود (مش مهم كلو زي بعضوا)!
ثم امر الملاك صابونه بان يغسله لان رائحته عفنه، بعدها وصل للملاك درزي (الخياط بالتركية) فأخاط له ثوبا من استبرق (لا تسالوني ما اعرفه بس مكتوب بالقرآن)! مع زراير ذهب.. ثم أرسله للملاك (Burberry: ماركة عطري المفضل) ^_^ كي يعطره بالمسك اي دم الغزال.
فرشوا له السجاد (الأحمر) طبعا بلون الدماء التي سفكها وصولا لباب مصعد جنة الله حيث كان ينتظره الملاك (عبدو البواب) الذي رافقه للمصعد حتى الطابق السادس من الجنة.
دخل الجنة فوجد بانتظاره فرس (ليموزين) بيضاء مجنحة مخصصه لتقله الى قصره، بباب القصر وجد (النخلة) التي وعده الله بها مغروزة شامخة..
دخل قصره الرائع الذي لم يرى مثله من قبل حتى وصل لغرفته الخاصة فوجد 72 حورية بانتظاره...
الغريب انه مجاهد (مقطع الاعضاء) الا عضو واحد كان ربه قد حفظه له والدليل على ذلك هو (تفاعل) هذا العضو مباشرة مع ما وقعت عليه عيناه من حور العين المختلفة صفاتهن والوانهن.. هجم عليهن كالثور راميا نفسه في الوسط.. لكنه تفاجأ بأن جميع الحوريات هن حوريات بالفعل أي ان الجزء الاسفل من جسدهن (سمكة)!
تعوذ من الشيطان متأففاً ذهب لغرفة الطعام حيث أكل هناك ما لذ له وطاب وشرب أنواع الخمر والعسل كما وعده ربه، ملأ معدته قدر ما استطاع.. ونام.
.....يتبع
#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟