أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - فشل حكومي على ابواب أبو غريب














المزيد.....


فشل حكومي على ابواب أبو غريب


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 23:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



.
مطالب أغلب العراقيون كثيرة وبسيطة بالنسبة للدولة ومن صلب واجباتها , تبدأ بمعالجات الملف الأمني ومن ثم محاربة الفاسد و الخدمي والاقتصاد والتربية والصحة والعاطلين ...الخ , مطالب مشروعة تقوم بها شرعية الحكومة ومبدأ العقد الأجتماعي بين الحاكم والمحكوم , مؤامرة كبرى تحاك ضد الشعب العراقي يراد إشعال فتيلها على أساس طائفي ويعطل كل المؤوسسات , العمليات إستفزازية للمواطن وأصبح لا يأمن على نفسه في المقهى والسوق ودور العبادة والبيت , وعمليات إرهابية ما اعلنت عنه الجهات الدولية في الشهر الماضي 1500 مواطن بين شهيد وجريح وما خفي كان أعظم , لم تتخذ فيه الحكومة طيلة هذه السنوات بالعقوبات الرادعة والحلول الجذرية الستراتيجية , ولا تعلن عن ملفات التحقيق ونزع الرتب ومحاسبة المقصرين , وفي بعض الدول يخرج قطار من الطريق سرعان ما تجد الوزير ورئيس الوزراء والحكومة تقدم استقالتها , وقد يكون الخلل من السائق نفسه وبأعترافه . الخطط الأمنية لا تزال ركيكة تعتمد على رد الفعل والدفاع وأخفاء الحقائق , وبقاء نفس القادة رغم الخروقات وتوزيع الموت بالمجان يومياً , جيش وصل تعداده الى المليون والنصف وميزانية تفوق على 23% من الميزانية العامة للدولة وصفقات بالمليارات ورتب كبيرة لا هم لها سوى الحصول على الاموال ليصل الى 530 فريق ركن وعشرات الألاف من الرتب الأخرى مع المخصصات والأمتيازات , ويأخذك العجب حينما تراجع أحد المصارف الحكومية وتجد الكم الكبير من الضباط من الملازم الى أعلى الرتب يتهافتون لأيداع الاموال الكبيرة , والبعض يعتقد ان تلك البيوت الضخمة والسيارات الفارهة والاموال المهربة من أقتطاع نصف راتب الجندي دون الحضور وبأسم ( الفضائيين ) , العملية أكبر من ذلك وبدل السهر على راحة المواطن يقضي معظمهم السهر في الملاهي وبيوت الفجور والفسوق والرذيلة .
هموم وشجون كثيرة لدى المواطن وحكومة لا يخجل رئيسها ووزرائها من الفشل في أداء واجبهم , ويذكرون كل يوم بعودة الحرب الأهلية وكأننا ننعم بالامن والسلام ووجودهم هو الكفيل , ويتبجحون بالأصرار على الكذب والخداع وذرائع الدفاع عن الطائفة وهم من أسوء ما يؤذي أبناء جلدتهم حيث يحرموهم الكهرباء والخدمات والمدارس النظيفة والمستشفيات , ردود فعل غير مقنعة بأحالة المفسدين للتقاعد والتمع بكل الامتيازات والأخر يحكم عليه غيابياً بعد الهروب و تهريب الأموال , فهل يكفي ان يحال حسين الشهرستاني للتقاعد كما تفكر الحكومة أم أن ذلك مجرد بالونة اختبار لردود الشارع الغاضب عن غياب الكهرباء وتجاوز الأرقام القياسية للوعود , وهل يكفي مقابل اختلاس المليارات أن يخرج المتهم بكفالة مليار دينار , وذلك المواطن المسكين يطالب منه تسديد ورقة الكهرباء الغائبة؟ , وهل ان الحلول بأستخدام شعار الطائفة والمليشيات والشعب عاجز عن الحركة؟! . سنوات وأجهزتنا الأمنية تلقي اللوم في فشلها على الأرهاب وازلام النظام السابق , إعتقلت خلالها المئات وكذبت علينا اكثر من مرة بأعتقال ابو عمر البغدادي ووزراء دولة العراق اللاسلامية , وقالت ان الأرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة ويترنح , ولكن التفجيرات لم تنتهي , لتعود مرة أخرى لأتهام الخصوم بالملفات التي لم تَعلن عنها , وأرتباط الساسة بقطر وتركيا والسعودية , ومن ثم جماعة الولاء والنصرة والأحداث في سوريا , حكومة فاشلة بمعنى الكلمة هي من يتخبط ويترنح في القرار لا تعرف ثقافة الأستقالة والأعتراف بالذنب والخروج المشرف , وخلال عشرة سنوات من الجهد العسكري وإستنزاف للدماء كان سجن ابو غريب والتاجي من أكثر السجون تحصيناً , وفي هجمة واحدة إستطاع الأرهاب ان يفرج عن كل معتقليه ولا يحتاج للعفو والسجالات السياسية والصفقات , حكومة كل همها إسكات الضحايا بالتعويض ولا تبحث عن الوقاية قبل العلاج .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى أجسادنا عارية أمام المفخخات ؟
- لماذا الحكيم في قطر ؟
- طوزخورماتو مثال للعراق المنكوب
- النكاح هو الحل
- حكامنا لا يترجمون الديموقراطية
- الأستحواذ المركزي
- الأخوان والتحول التدريجي للحركات الجهادية
- سياسية الأستحواذ مرة أخرى
- كًضبة عدس
- السلة الواحدة في سوق المزايدات
- متى نلعب مع الكبار؟
- لا تدخل الباب المعظم
- أنه طغى ..(هنكمل المشوار )
- سقوط رؤوس الساسة
- وزارة الهجوم
- بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟
- لا يجوز التجاوز على المتجاوز
- حسن شحاتة يفضح شيوخ الأرهاب
- نظارات المستشارين السوداء
- عمار الحكيم ... مطلوب عشائرياً


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - فشل حكومي على ابواب أبو غريب