أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - دولة البطيخ














المزيد.....

دولة البطيخ


صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 22:52
المحور: المجتمع المدني
    


«ليس العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم وميولهم ، ولكن العجب.. أن يتخاصموا من أجل هذا الاختلاف ». هكذا قال أستاذ علم الاجتماع د. علي الوردي، وما زالت تصور لنا كيف يخلط الناس في زماننا بين الاختلاف بالرأي وبين الخلاف أو المخاصمة بين الناس ، لكن العجيب ان يكون هذا النوع من الخلاف واقع سياسي مر حيث كانت نتائجه وخيمة على شعبنا البليد !

هناك حرب سياسية باردة فوق صفيح المواطن المكرودر تشظت فوق رؤوسنا موت وظلم ، حيث كلنا شهد عمليات الفتح التي قام بها ابناء ما يسمى بعشائر الكرادة على بعض المقاهي بحجج باهته ، وكانت هذه العمليات البربرية مدعومة حكومياً متمثلة بقوات الشرطة والمغاوير ؟

وجهت اصابع الاتهام دعم هذه العملية لمحافظ بغداد (علي التميمي) لكن لم يمر على هذا الاتهام إلا القليل سرعان ما اعتقل صاحب منفذ تلك الهجمات حسب ما صرح به رئيس الوزراء وكأنه يوجه لكمه أو كان يتشفى بصاحبنا المذكور انفاً ، بعدها بيوم وفي لقاء تلفزيوني نفي محافظ بغداد التهم التي تؤكد دعمه لعملية مقاهي الكرادة ؟ مما جعلني اشعر ان السيد المحافظ يرد على السيد نوري ..إن الامر لا يهمه سواء اعتقل منفذ العملية او لا..؟

هذه واحدة من الراشديات المتبادلة بين السياسيين التي أثرت على (خدود) المواطن المبتلي ، حيث سمعنا وشاهدنا الكثير من هكذا تصريحات واتهامات متبادلة بين الفاسدين التي لا تغني ولا تسمن الشعب ولم نجني من ورائها سوى نحيب الامهات وبيوت الصفيح و زهايمر اجتماعي ؟؟



#صادق_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلطة الرمضانيه ، الكل يركع للتفتيش
- القوات الأُمية
- الدم العراقي بارد
- مدرب كرلاء على حافة الخلود
- الغاء تقاعد البرلمان ... والبقية تأتي
- دين الدولة ودين الله ؟
- خرج من المولد بلا حمص !
- لغة صماء
- السياسي والمرجعية
- اصدقائي الطائفيين
- مولانا (ابن الزهراء)
- خلص عقمت بعد ما تجيب النساء !!!
- منشد الاغاني الاسلامية
- وهم الجهاد والخراب
- القبنجي يتعرى امام الجميع
- يوميات مراهقة... (قصه قصيرة)
- المال، والبنون، والطبيب ؟
- نداء اخير
- سيدي المحافظ
- مولانا المحافظ


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - دولة البطيخ