أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مجيد الامين - الثقافه الشعبيه ... والمقدار الإنساني للفرد















المزيد.....

الثقافه الشعبيه ... والمقدار الإنساني للفرد


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 17:42
المحور: المجتمع المدني
    


الثقافه الشعبيه ..والمقدار الإنساني للفرد.
الثقافه كلمه قد يتوسع من يريد في شرحها ووصفها ولكنها وباختصارهي منظومه من المعارف والأفكار و الفن والعقائد والأخلاق والعادات والتقاليد العامه.
•• كل إنسان وضمن محيطه المجتمعي والجغرافي تتكون لديه علاقه مع ما هو موجود وبالاصح تتكون أفعاله وردودها وشخصيته بالاستناد إلى تأثير هذه المنظومه عليه وتأثره بها بالاستناد إلى تركيبته الجينيه والبايلوجيه والزمنيه العمريه .
•• الثقافه الشعبيه كمستوى وهدف محدد تعني تنمية البشر لدرجة ان يكون لدى الفرد القدره على إبداء الرأي بالمحيط باستقلاليه واستقرار ذهني ونفسي ، بحيث يمكنه من مناقشة دواءه وعلاجه مع الطبيب ، او ان يفهم خطر المفهوم الديني المتطرف الذي يحاول رجل دين ما تلقينه إياه ،
او ان يفهم ان قائده الحزبي يوجهه نحو عشائرية الانتماء المقدسه أكثر من كونها علاقه او رابطه سياسيه طوعية ب ضوء مفاهيم سياسيه غير عنفيه مؤذيه للآخر. 
•• الثقافه الشعبيه تعني او توجب وجود مستوى مناسب من التعليم المدرسي كحد ادنى ( انهاء الدراسه المتوسطه مثلا ) وهذا هو من اهم مسؤوليات الدوله وبالتحديد مؤسساتها التنفيذيه .
•• الثقافه الشعبيه تتعامل مع الحقيقه كمعلومه معرفيه .. او المعرفه ك معلومه حقيقيه غير تنظيريه .. أرى بناء الجسر بناءا على حسابات رياضيه هندسيه أحس أهميتها ، اعرف ان ان الكتاب المقدس ب عهديه كتب لفتره امتدت مابين 1513 قبل الميلاد إلى 98 بعد الميلاد وله العديد من المؤلفين وان القرآن كتب بفترة مايقارب 24 سنه وله مؤلف واحد ، دون ان اشعر بخوف قدسي او اشترط على نفسي ان احكم من هو الأفضل . انه التداول الحر المحايد للمعلومه وليس الحث او الإجبار على الالتزام بها..
•• الثقافه الشعبيه هي ليست الثقافه المتخصصه والتي يطلق عليها النخبويه .. هي بساط طويل يستريح فوقه كل الناس وان باختلاف ف منهم من يكتب ومنهم من يقرأ ومنهم من يستمع ولكنهم جميعا يفهمون ، يفهمون ما يقال بحدود معقوله ، يفهمون دون قرار مسبق من احد ما ، يفهمون ان الثقافات قد تكون وجبة غذاء لايعرفها الجميع فتشتهر كما اشتهرت البتزا او الفلافل وصارت عالميه .. المتخصصون يساهمون بعلمهم الأكاديمي كي يكون جزء منه جزء من المساحه المشتركه في مجسم الثقافه الشعبيه . 
•• في العراق لاتوجد ثقافه شعبيه بسبب: 
- انعدام الفهم للتدريس كمهمه مجتمعيه عائليه الزاميه ، بل وأكثر اهميه من الصلاة والصيام والحج . وعدم وجود دوله مكتمله ( انتشار الاميه) .
- انخفاض مستوى التعليم كما ونوعا وفي كل المراحل الدراسية ولم يساهم التعليم المتاح في إيجاد القيمه الانسانيه للمتعلم بل أوجد قيمه وظيفيه.( الدراسه لأجل الراتب فقط ).
- استخدام التعليم ومن ثم الدرجه الوظيفيه لإيجاد الفصل النفسي والأخلاقي الاجتماعي ولحد ما الطبقي بين الناس.
- جرى الدفع بالاميين والفقراء الكادحين إلى البقاء في اسفل السلم من حيث التعامل مع المعلومة والمعرفه في التعامل اليومي المجتمعي حتى صارت هناك تسميات تطلق ولغرض إهانة المختلف مثل أسلوب العربنچيه واخلاق فيترچي او سكنيه وسواق وهكذا .وبالتالي عمقوا فكرة الناس النخبه والناس البسطاء .. لان مجتمع الثقافه الشعبيه ليس فيه سوپر وعادي الكل يفهم بحد أدنى ثم هناك المتخصصين . والكل لديه عمل مهم للآخر .(رجل الاقتصاد الكبير لايعرف الخروج من غرفة محترقه دون مساعده رجل الإطفاء في الغالب ) 
- انكب الكثير من السياسيين وخاصة بعد السقوط (وهم الأكثر تأثيرا في البلد ) على الشهادات، لا يهمنا المزوره (ولكن كأمثلة * سأذكر بعض من الأسماء او الحالات في ملحق للنص .. ) وهي شهادات ليست ذات قيمه فعليه في المنتج المعرفي المجتمعي ولا مؤثره إيجابيا ب السياسي نفسه عدا منحه" تايتل " شكلي .
- الدين كما هو مسوّق عبر مؤسساته او عبر السلطات والأحزاب الدينيه أشاع الدوغما والمعلومه الخرافية التي تهب العقول الاميه قدرة ممانعة سالتفكير الحر او حتى الاقتراب منه . 
•• في العراق لاتوجد ثقافه شعبيه ولكن هناك بشر تكتب ثقافه شعبيه ، معرفه تنويريه غير مفبركه وسط زحام من الشخصيات ال مفبركه 
(ملحق ):
* امثله عن الشخصيات إلهامه في الحكومه والشهادات العليا :
1- عدنان الأسدي حصل مؤخراً على ماجستير علاقات دوليه او علوم سياسيه لست متأكد من الماده وهو وزيراً (الفعلي) للداخليه والمنجز الأمني صفر في بغداد ومحافظات أخرى !!! . كان يعيش في الدنمارك اتمنى ان يجيد الدنماركيه دون مترجم ؟ 
2-.... ...الساعدي قيادي في حزب الدعوه وعضو برلمان ..غادر العراق خريج صناعه وبعد السقوط عاد و حصل على بكالوريوس وماجستير ليس هندسه طبعا ربما "علوم" سياسيه.
3- حسين ..... عضو برلمان تيار صدري حصل على بكالوريوس آداب لغه "كرديه " في التسعينيات الان لا يعرف يتكلم كردي (نساها ) لكنه يعرف قواعدها وحصل مؤخراً على ماجستير بس مو آداب كردي ..
هذه فقط غيث من فيض .. والمعلومات عن من ذكرتهم موجوده في الأعلام بالصور او بالمقابلات التلفزيونية للمعنيين .
من هذه الامثله نضع الآتي محل علامات استفهام :
الوقت المصروف في الدراسه ، الوقت المصروف للعمل والراتب المصروف له ، الوقت المصروف للعائله ، الوقت المصروف في العلاقات العامه والمضايف ، مستوى الماده الدراسية العليا ونوعيتها ، مستوى التدريس في البلد ، الأساتذة المشرفون على الأطروحات ، وغيرها ؟؟؟ 
المثل المعاكس :
1- ابراهيم إسماعيل طاهر .. بكالوريوس واعتقد ماجستير زراعة الموصل ، غادر ك معارض للنظام السابق، قضى منها بضعة سنين مقاومه مسلحه في كردستان ، بعدها دكتوراه زراعه في جمهورية هنغاريا الاشتراكيه (على نفقته الخاصه ) ، 
عمل باحث وأستاذ في كلية الزراعه بالسويد ، كان يعد أبحاث في الزراعه أسعارها تغطي راتبه واكثر ، دكتوراه في السويد في علم الماده الزراعية لان الدكتوراه الأولى في فلسفة العلم المعني ، 
يعني شهادتي دكتوراه في خط دراسي واحد ، في دراسته لنيل الشهادة الثانيه اضطر ان يعمل 75% براتب وخمسه وعشرين من الوقت متفرغ لإنجاز رسالة الدكتوراه.
2- مأمون حميد الامين دكتوراه رياضيات اعتقد لها علاقه ب النفط ، من استراليا احد المشرفين على أطروحته بروفيسور في أمريكا يعمل الان مدرس في الجامعه الأسترالية في الكويت ..وقبلها خريج جامعة بغداد علوم .. 
3- رشيد الخيون دكتوراه بالثراث من بلغاريا.. يقدم المعلومة التاريخيه والتراثيه على طبق نظيف وبطريقة جميلة ماهره ونزيهه ومعاصره ..
4- علي السام دكتوراه ب علم اعتقد المعلوماتيه مدرس جامعه في النرويج وله لقب وظيفي بدرجة بروفيسور يكتب المعلومة المعرفية المنيره في الفيسبوك أيضاً .
هؤلاء الاربعه يترفعون عن ذكر ألقابهم العلميه والوظيفيه لأنهم بشر وقيمتهم العليا هنا..
هؤلاء يدرسون ويعطون المعلومة التي تؤسس للمجتمع الحديث وللثقافه الشعبيه أنهم يقربون الشعب من بعضه .. يرفضون التقديس والتبريك .
فيما تكوّن المجموعه الاولى واشباههم احد العوامل المساهمه في الهوه المعرفيه بشكلية وسطحية منجزهم الدراسي واستغلالهم لزمن يفترض ان يكون للعمل العام الذي انتدبوا له .
أنهم متعلقون بذواتهم كما لو كانت أستار الكعبة وهم لا يفقهون . 



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق.. الدوله التي ترفض التكوّن
- الماسونيون ..البنائون الأحرار.. الهدامون المتآمرون
- عراقيو الخارج وعراقيو الداخل تناقض المظهر وفساد الجوهر
- عقدة النقص وجنون العظمه مركب مرضي متوطن يحرك رجال السياسه وا ...
- النظام الرأسمالي بين حتمية الماديه التاريخيه ووهم الاسلاميين
- التوتاليتاريه الوباء المتوطن مجتمعيا والمحبب للسياسيين العرا ...
- حرب سقيفة قس بن ساعده
- الخيّر والشرير والنص المقدس
- حزب ألدعوه وقصة النبي داوود -جريمة الاستحواذ-
- الديمقراطيه والليبراليه والعراق
- ضم الاغراء والاكراه والاخضاع
- لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي
- الحريه ..واحمد القبانجي


المزيد.....




- الجامعة العربية تبحث مع مجموعة مديري الطوارئ في الأمم المتحد ...
- هذا حال المحكمة الجنائية مع أمريكا فما حال وكالة الطاقة الذر ...
- عراقجي: على المجتمع الدولي ابداء الجدية بتنفيذ قرار اعتقال ن ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن -قصاصًا- وتكشف اسمه وجر ...
- خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين ...
- عراقجي يصل لشبونة للمشاركة في منتدى تحالف الامم المتحدة للحض ...
- -رد إسرائيل يجب أن يتوافق مع سلوكيات المحكمة الجنائية الدولي ...
- مياه البحر تجرف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس ...
- مصرع عشرات المهاجرين بانقلاب قواربهم قبالة اليونان ومدغشقر
- الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مجيد الامين - الثقافه الشعبيه ... والمقدار الإنساني للفرد