أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الكعبي - سرقات بعلم الدولة














المزيد.....

سرقات بعلم الدولة


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 02:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سرقات بعلم
الدولة
ننظر اليهم ونتعجب ونقول من أي ارض قدموا ومن أي كوكب هبطوا علينا أنهم ليسوا منا ولا هذه شيم العراقيين الشرفاء الأحرار الصابرين على جمر فقرهم الكاظمين غيضهم في سبيل أن يحيا الوطن حرا كريما .
الكل الآن في البلد في حالة غليان جراء الظروف الاقتصادية والامنية والتي اصبحت مستعصية على الجميع الا الفاسدين والمرتشين
وسارقي الاموال العامة فهم معصومين عن هذة الظروف لان ما سرقوه ونهبوه يكفي هذة الاشكال المصدية سنوات وليس شهور فقط وهم بغنى عن كل مايحدث بالبلد واهل البلد غير أبهين لا بوطن ولا بشعب ولا بدولة ولا بحكومة ولا حتى النظام وهذة هي الحقيقة المرة
ونحن نبني ونتقدم ونضحي بالغالي والنفيس ونقدم أنفسنا وأبنائنا وما ملكت أيدينا قربانآ لهذا الوطن ، يسير خلفنا من ينهش بنا ويأكل لحمنا حيا كي يعيش في عز ورفاهية على حساب لقمة عيشنا وهناء أطفالنا، نحن نكد ونعمل ونكدح ونقاوم جوعنا وفقرنا ونصبر وغيرنا ينهب خيرات بلدنا وقوت أطفالنا دون خوف او وجل ودون حسيب او رقيب او ذرة ضمير حسبناهم أكثر منا إخلاصا واشد ولاء وغيرة على بناء الوطن وتقدمه وتطوره، فقبلنا أن يتقدموا الصفوف عندما انتخبناهم واذا بهم للاسف لا يستحقون إلا الخزي والعار لأنهم عبدة دولار ومنصب ، أن ما بهم من عز ورفاهية هي نتيجة سرقتنا وسرقة وطننا لقد ظنوا انه نعيم دائم فتكرشت بطونهم وتنفخت رقابهم مالا حراما سرقوا وباعوا من اجل التغلب على فقر انفسهم ونسوا وتناسوا أن غنى النفس وطهارتها اغلى واثمن ما في الوجود وان السحت زائل لا محالة وذلة وخسة ونذالة,, وهذا مثال بسيط على سارقي اموال الشعب بعلم الدولة وبأمرها من اصحاب المناصب العليا في بعض الوزارات الحكومية، تصرف لهم مبالغ طائلة على سفرات ترفيهية تحت عنوان ايفادات أو دورات,. ايفادات المؤسسات الحكومية أصبحت ظاهرة لسرقة أموال الدولة وبعلم الدولة تحت عنوان دورات تدريبية من خلال أشخاص ذوي درجات خاصة في بعض الوزارات للعلم ان الايفاد غير المبرر يخسر الدولة الوقت والمال والمال مال الشعب و الموظف اذا ترك عمله لمدة شهر بحجة دورة تدريبية يعتبر فساد ماليا وإدارياً في الوقت نفسه، وينطبق هذا على مئات الموظفين في حين إذا تم التدقيق جيدا بمدى الخبرة والفائدة المرجوة من هذه الدورات نلاحظ عدم اكتساب اي فائدة تذكر إلاالتجوال والسياحة في البلد الذي يوفد إليه الموظف وليس كل موظف الى القريب من المسؤل والغريب في ماسمعت امس في التلفاز ان مجموعة من امانة بغداد ذهبت الى تركيا من اجل دورة تثقيفية هل قلت الثقافة عندنا ونحن نتبجح ونقول ثقافتنا منذ( سبعة الاف سنة) وقبل ايام كانت بغداد( عاصمة الثقافة العربية )كفاكم لقد
تحملنا الكثير وصبرنا على المر كثيرا ونهبت البلاد والعباد ونحن في حالة هستيرية سنوات , واكلنا العلقم وغيرنا يتبغدد في امريكا واوروباعلى حساب هذة الشعب المسكين اكلوا كل مافي الارض وشحنوها جوا الى بلاد الخزي والعار وذهبوا هناك وبعيدا عن اعين الشعب بحجة المؤتمرات والندوات والاتفاقيات المعقودة في امريكا واوروبا ليغنوا ويستغنوا من هذة الخيرات ولينعم بها من بعدهم اولادهم واولاد اولادهم والناس بالبلد تشحد الخبز,؟ ساستنا,
وصناع قرارنا الفاسدون، مع حفظ ألقابكم، ومناصبكم، والاحترام الوافر لقضايا فسادكم جميعها عبر تاريخها المديد ... طاب لقاءكم صبحاً كان أم مساء، راجين أن لا نكون قطعنا عليكم وقتكم الثمين في الفساد والإفساد، ومُعتذرين شديد الاعتذار، المصحوب بالخجل وانحناء الرأس، بوجوهنا الشاحبة، وملابسنا الرثة، عن كل يوم وكل ساعة طالبنا بها بما يسمى محاربة الفساد والفاسدين، وعن كل صحيفة أو وسيلة إعلام نطقت باسمنا واصفة حضراتكم بالفاسدين
وهكذا تكون الحكومة قادتنا وخلال فترة قياسية إلى الانهيار وهو إنجاز حكومي بامتياز
عزيز الكعبي



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المعلم رسولا في هذة الزمن
- الكذب , لايبني , وطن
- العراق بين النار والحوار
- متى ينتهي المسلسل


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الكعبي - سرقات بعلم الدولة