حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 13:18
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
البعض يطلب أكثر من كل شيئ!
_لا يوجد خطأ منطقي أو لغوي في العبارة: التوق إلى تلبية مختلف الرغبات, والمتناقضة منها, ودون أدنى قدر من المسؤولية الشخصية.
هو حلم صبياني (وهم) مشترك بين الطغاة والعصابيين ونشوة المخدرات.
الجمع بين التوتر في الدرجة صفر مع الاثارة في حالتها القصوى وفي موقف واحد
*
1_لا أحد يرغب ان يكون في موقف الخطأ_ في المدار الأول قوة السحر وفتنته
2_ الاختيار بين المصلحة الشخصية المباشرة (الرغبات والأهواء والنزوت) وبين الوقوف مع الحق( المنطق الموضوعي) مع تكلفته العليا ( وتصل في أقصاها إلى تهديد البقاء)ك مأزق القرار المصيري, لا يواجهه الجميع بشكل بارز ودفعة واحدة( عدم ادراك اللحظة الحاسمة), ويبقى مساره المتدرج والبطيئ هو المصير الانسانسي المشترك والحتمي
3_ التفضيل العام والسائد: تكون مع الحق في قلبك ورغبتك ومع القوة والسلطة في لسانك وشهواتك| هذا الحال الانساني النموذجي. وفيه التعبير الأوضحى عن وعلى ازدواج المعايير_ الرغبة في جمع الحق والقوة في كفة واحدة!
4_ لا تستطيع البقاء في هذا المدار القلق_ موقف اللاموقف
_قلة نادرة نعلن اختيار المصلحة الصريح وتتنازل عن موقف الحق_ عبرها سلسلة من الأعلام والمعلمين الكبار لجنسنا البشري: شعرة معاوية , أم ألبير كامو التي يختار حياتها مقبال العدالة
_لكن الأغلبية (المنافقة), لأن الاختيار هنا شعوري وواضح, الانحراف في الممارسة والانكار في الخطاب والكلمات: الرغبة في جمع نقيضين لا يمكن جمعهما!
بالتعبير الديني هذا الموقف يريد الدنيا والآخرة معا, وبالتعبير الأدبي يريد مجد البطل ومكاسب النذل معا وبنفس اللحظة
5_ يكبر الأولاد ويشاهدون النفاق| الفصام باوضح صوره. تملّق الأهل للسلطات( السياسية والدينية والاقتصادية) وانصياعهم المستمر أمام القوة. مع دخول وجوه وأصوات جديدة إلى المسرح العائلي الاجتماعي
6_ توجد عدة طرق معروفة ومطروقة في هذا الطور | المدار
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟