أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الناصر لعماري - الفقه الشيعي و أصوله الفكرية















المزيد.....

الفقه الشيعي و أصوله الفكرية


الناصر لعماري

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 21:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحتل رجال الدين مكانة مرموقة ومتميزة في المجتمعات الدينية التقليدية، ذلك أن تلك المجتمعات النامية (المتخلفة ) تغلب عليها المعتقدات البارسيكلوجية والمؤثرات الخارقة للعادة وتسيطر على حيز كبير من ثقافتها ووعيها ، ونظرا لان العلوم الحديثة لم تتوصل بعد لكشف كنه كافة الظواهر الغامضة وإيجاد تفسير مقنع لها، فان التراث الشعبي خاصة المرتبط بالمورث الديني يقدم تفسيرا نمطيا لهذه الظواهر، ويقدم هذا التراث عرضا وشرحا وتفصيلا رجال الدين.
تعريف: الشيعة في اللغة الأنصار، والتشيع الانتصار، فشيعة فلان أنصاره وتشيعوا لفلان انتصروا له. والشيعة من ناحية تاريخية هم أنصار على بن أبي طالب رضي الله عنه. أما الشيعة باعتبارها فرقة أي (مذهبً) فتقوم على الاعتقاد بأن الخلافة يجب أن تنحصر في علي رضي الله عنه وذريته بالنص. ثم اختلفوا في مَن مِن ذريته يحق له الخلافة (الإمامة)، فقالت الزيدية بإمامة الحفيد الثالث زيد بن علي بين الحسين، وقالت الإسماعيلية بإمامة حفيده السابع إسماعيل بن جعفر الصادق، وقالت الاماميه الاثني عشرية بإمامة الحفيد الثاني عشر محمد بن الحسن (الملقب بالعسكري).

نقد للشيعة والفقه الشيعي:

في بلادنا الإسلامية الشيعية يتخرج رجال الدين من المدارس الدينية التقليدية في العراق وإيران، تقدم هذه المدارس العلوم الدينية من خلال كتب الفت قبل مئات السنين ويغلب عليها التعقيد اللغوي والغموض اللفظي ، الفت قبل مئات السنين ولم يطرأ عليها أي تغيير في تناقض مع العلوم الحديثة التي تتطور بشكل مستمر فإذا ما كانت هذه نظرية مسلم بها فإنها بعد سنوات قليلة تتعرض للنقد والذم لتخرج من باب المسلمات إلى كونها فرضية ، لقد فتح الباب على مصراعيه لنشوء علوم جديدة كالبرمجة العصبية والتنبؤ الذي أصبحت له معاهد عليمة متخصصة في الغرب ويخضع لقواعد وأسس ومرتكزات ، حياة الروح بعد الموت أصبحت علم معترف به وأنشئت من اجله معاهد علمية يدرس بها وتخرج منها عشرات العلماء المرموقين ، بينما نجد أن العلوم الدينية جامدة ،يغلب عليها الخمود والتراتب ، وقد انعكس ذلك على الذهنية ألعامه لرجال الدين فتشبعت بها فكان أن أصبحت الثقافة الدينية التي يبثها رجال الدين ثقافة وثوقيه غير قابلة للأخذ والرد وكأنها علوم إلهية لا نقص فيها ولا ضعف.
ن المعضلة في واقعنا الديني والاجتماعي والسياسي هو الاستبداد كقوة حاكمة مسيطرة، فعندما يستبد النظام السياسي ويركن المجتمع الأهلي بما يشمله من المثقفين والحكماء وأصحاب التخصص ورجال الدين فانه بذلك يتخبط اقتصاديا وسياسيا وقانونيا لتكون النتيجة تراجعا إنسانيا مريع وتخلف حضاريا واسع النطاق ،ضحيته الأولى والأخيرة هو الشعب بموارده وطاقاته وإمكانياته، وعندما يستبد رجال الدين ويستقلون بأمر الاجتماع الإنساني فأنهم يتخبطون بفتاواهم ذات اليمين وذات الشمال ، أن الشيعة منشغلون بالسنة، والسنة مهووسون بالشيعة، متشاحنين في قضايا أزفت وانقضى أوانها وتصرمت إلى الأبد وليس هناك من مبرر فعلي لاستمرارها ، فأبو بكر مات قبل 1400 سنة وقبره في المدينة المنورة وعلي وفاطمة وسلمان ماتوا جميعا وقبورهم ما بين العراق والمدينة ،فأي جدوى للنزاع حول الإمامة والخلافة بعد أكثر من ألف عام؟ ولكن عندما يغلب الاستبداد ويحكم الثقافة والدين رجال دين ذو نزعة سلفية متخلفة فان ما يحدث أن المجتمع يعيش الماضي دون الحاضر، يتطلع للخلف دون الأمام، يحكمنا السلف من قبورهم،بخلافاتهم وصراعاتهم وحروبهم، بينما يعلن الغرب عن إطلاق رحلات إلى الفضاء الخارجي متاحة أمام الجمهور للتحليق في الفضاء والانعتاق من الجاذبية الأرضية ورؤية القمر بل والسير في إرجاءه ، يعيش المسلمون فتاوى التكفير بين الشيعة والسنة! الصراع ما بين عائشة وفاطمة، وعلي وعمر ، والأمويون والعلويين ، وبني فاطمة وبني العباس،مصالح، هؤلاء جميعا ليس لهم وجود في عصرنا الراهن، ولكن عندما يحكمنا رجال الدين بمناهجهم الدراسية الرثة، وثقافتهم المتشنجة وعلومهم الجامد فأنهم يقولون أن للائمة من آل البيت امتداد وهم المرجعيات الدينية وان أمر الأمة بعدهم بيدهم وعلى الجميع أتباعهم فالدولة والسلطة وكل ما كان للإمام فهو لهم ، لنبقى نعيش الماضي ونحن في الحاضر، اجسادانا موجودة في القرن الجديد، بينما عقولنا وثقافتنا ووعينا في القرن السادس الميلادي، رجال الدين بثقافتهم الاقصائية ،الدوغماتية ،باستبدادهم ،بعلومهم المتقادمة ،بخلفياتهم الدراسية المعقدة، حولوا مجتمعاتنا إلى تجمعات سلفية ماضوية ، وإلا فأي معنى للصراع حول السلطة والحكم سواء عند الشيعة أو السنة في ظل التغيير الضخم في المفاهيم والقيم والعلوم والمعارف التي حولت الدولة من سلطة استبداد إلى مؤسسة تنظيمية تهدف إلى الإشراف على شئون المجتمع ورعاية مصالحه؟أي معنى للصراع حول الخلافة والسلطة والرئاسة بعد أن تحول مفهوم الدولة إلى مؤسسة رعاية مصالح، وانتقالها من الاستبداد والدكتاتورية إلى الدستورية والشرعية الشعبية؟ ولكنه الاستبداد الحاكم والتخلف الحضاري المسيطر على شعوبنا، فأي معنى لان يشرع الفقيه أمر ظني ليس له في الشريعة من يقين ؟ كأن يقول بجواز حبس المرأة وزواج الأطفال، وإنما هي شئون تتجاوز دائرة الفقه كعلم ديني إلى كونها مرتبطة بشئون المجتمع العامة ونظامه المشترك فيدخل فيها كل ارتباط تخصصي كعلم النفس والاجتماع والحقوق والقانون إضافة إلى الفقه ! أن هذا هو الخلل، الاستبداد ،القهر ، الاستفراد بالأمر، وإلا فان الأصل المنطقي المفضي إلى الشرعية هو في اشتراك المجتمع بشرائحه وفئاته في تشريع أمره وتنظيم شأنه وترتيب أحواله وأوضاعه ، لا أن تستفرد فئة بأمر الفئات الأخرى تحت ذريعة القيمومة والتولي كما في مجتمعاتنا الدينية التقليدية البائسة.
علوم دينية متحجرة، ذات نزعة وثوقية غريبة، شيعة وسنة دون استثناء، لذلك يقف كل مذهب من الضد للآخر ، ويصل الأمر إلى التكفير والإقصاء والاستبعاد، هذا هو حالنا منذ ألف سنة ونيف ، لم يتغير شي، فالاستبداد ليس سوى أجيال متعاقبة متتالية تسير وفق منظومة عنكبوتيه متشابكة وشائكة ،في عصرنا هذا ورغم التقدم الواسع في العلوم والمعارف والمفاهيم والقيم والثقافة والنظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، يقف رجال الدين في مواجهة العالم بعلومهم وثقافتهم التي تستند على قاعدة الاستبداد والإقصاء وإلا فان رجال الدين لا يستندون على قوة حقيقة في هذا الصراع سوى الارتكان على هذه القاعدة التي توفر لهم كل ما يحتاجونه للاستمرار في تولي الشعوب المستضعفة بدون وجه حق، فليخبرنا رجال الدين في بلانا كم واحد منهم حاصل على شهادة أكاديمية معتبرة ؟ كم منهم يتقن اللغة الانجليزية ؟ كم منهم درس العوم الحديثة والدراسة الجامعية إلى جانب دراسته الدينية الغثة ؟ معظمهم بل أغلبيتهم ارتدوا العمامة واكتفوا بها وكأن العلم مستودعا في ما سطره الماضيين، وساروا في الدرب الموصل لأموال الخمس والوجاهة والتبجيل من جانب شعوبهم الساذجة ! حيد الغرب رجال الدين وأقصاهم عن مواقع المسئولية فتطور وتقدم وانطلق ، أليست هذه الحقيقة؟ يحكمنا رجال الدين، والنتيجة أننا نعيش الماضي والحاضر والمستقبل في آن واحد! ما زلنا شيعة ضد سنة وسنة ضد شيعة، ما نزال ننظر لبعضنا بعنوان بالهوية الطائفية البالية، أين الهوية الوطنية؟ الإنسانية؟ القومية؟ ورغم آفاق الالتقاء والحوار والاطلاع اللامحدود في عصر الاتصالات المتقدمة ! ما تزال فتاوى وآراء الفقه المتشددة تحكمنا وتسيطر علينا رغم عدم انسجامها مع واقعنا المعاصر بكل حيثياته، وعدم تفاعلها مع ثقافتنا الحديثة ووعينا المرتبط بها، وتعارضها الواسع للنتائج التي توصل إليها إنسان القرن الجديد في الحقول العلمية والنظرية والفكرية بمختلف أصنافها، بينما يجاهد الغرب لاكتشاف دواء ناجع للأمراض المختلفة ويسعى للتطور الدائم في مختلف المجالات يعيش رجال الدين وهم الفئة الحاكمة والمسيطرة في صراعاتهم الأزلية ، لان علومهم الدينية لا ترتقي بسبب النزعة الوثوقية المسيطرة والنتيجة أن صراعاتهم غير قابلة للحل ، فذاك سني وذاك شيعي وذلك ناصبي وذاك رافضي، وذاك أصولي وذاك إخباري، وذاك شيخي وذاك علوي، وذاك يقول بولاية الفقه وذلك يقول بولاية الفقهاء!! رجال الدين كفوا عنا، ونضع أيدينا في أيد بعض ،جميعا دون استثناء ، مسلمين ومسيحيين، سنة وشيعة، إسلاميين وليبراليين، رجالا ونساء، ولنضع نظاما جديدا لحياتنا، يضم الجميع، لا تغلب عليه شريحة دون أخرى، فئة دون غيرها، نظاما يمنح الفرص متساوية أمام كافة طبقات الشعب، نظاما حرا يضع الإنسان في البداية والنهاية، يهمش الماضي وينظر للمستقبل بعيون ترتقب ضوء الشمس قبل بزوغه، دستور يمنح الحرية للإنسان، تكون فيه كرامته وعزته و قبل كل شي وبعد كل شي، حياة تسودها الحرية.

أصولها الفكرية:

الاماميه (الاثني عشرية):واصل التسمية أنهم قالوا بإمامه الحفيد الثاني عشر لعلى بن أبى طالب كما تقدم ذكره ،ويوجد القسم الأكبر منها في إيران، بالاضافه إلى أقسام اصغر في العراق ولبنان والسعودية... وأصول المذهب الامامى(الاثنى عشري) هي:
الإمامة من أصول الدين: ترى هذه الفرقة أن الإمامة (السلطةِ) هي أصل من أصول الدين التي لا تحتمل التأويل، وبالتالي لا تخضع للاجتهاد، وليست فرع من فروعه التي تحتمل التأويل، القابلة للاجتهاد.
النص والتعيين: وقالوا أن اختيار الإمام لا يتم بانتخاب الجماعة له بالبيعة (كما يرى أهل السنة)، بل بالتعيين الإلهي ،ومن خلال تحديد النص (القرآن والسنة) للإمام، فالبيعة لاحقة على هذا التعيين الإلهي، وأوردوا أدلة نقليه منها حديث غدير خم (من كنت مولاه فعلي مولاه)، كما أوردوا أدلة عقلية منها: أن الفرد غير معصوم عن الخطأ، والجماعة هي مجموع أفراد، فهي بالتالي غير معصومة عن الخطأ أيضاً، والخطأ في اختيار الإمام يترتب عليه الفوضى وتفكك الجماعة، لذا فإن اختياره أمر إلهي.
عصمة الأئمة: ورتبوا على اعتبارهم ان اختيار الأئمة هو اختيار إلهي ، أنهم معصومون من الخطأ، وأوردوا أدلة نقليه منها قوله تعالى لإبراهيم عليه السلام (لا ينال عهدي الظالمين)، كما أوردوا أدلة عقلية منها دليل التسلسل.
الغيبة: وقالوا أن الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن (الملقب بالعسكري)قد غاب (اختفى) غيبة صغرى سنة 260 هـ، واستمرت سبعين عاماً، ثم غيبة كبرى تستمر إلى آخر الزمان.
الرجعة:وقالوا بعودة الإمام الثاني عشر آخر الزمان على صورة المهدي المنتظر.
التقية:وقالوا بوجوب عدم كشف قواعد المذهب لغير المنتمين إليه، أو عدم كشف انتماء الفرد إلى المذهب للغير واستدلوا بقوله تعالى (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)، وينقلون عن جعفر الصادق (التقية ودين آبائي).
الزبدية:هم أتباع زيد بن علي زيد بن علي بن الحسين، وتوجد في اليمن ...وأصول المذهب الزيدى هي:
الإمامة من فروع الدين:اتفقوا مع أهل السنة ،وخالفوا الشيعة الاثني عشرية في القول بأن الإمامة فرع من فروع الدين التي تحتمل التأويل فهي خاضعة للاجتهاد.
النص والتعيين الخفي:إذا كان الشيعة الاثني عشرية قالوا بالنص والتعيين الجلي (الظاهر)، أي أن هناك نصوصاً يقينية الورود والدلالة تحدد من هو الإمام، فإن الشيعة الزيدية قد قالوا بالنص والتعيين الخفي، أي أن هناك نصوصاً تحدد من هو الإمام ،لكنها ظنية الورود والدلالة وبالتالي تحتمل التأويل والاجتهاد، فضلاً عن أن هذه النصوص قد حددت الإمام بصفاته لا باسمه ،والفرق بين الموقفين أن الموقف الاثني عشري يترتب عليه أن من أنكر إمامة علي وذريته منكر لنص قطعي يقيني أي كافر، أما الموقف الزيدي فيترتب عليه أن من أنكرها مجتهد مخطئ.
جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل: ويقصدون بالأفضل علي بن أبي طالب، وبالمفضول أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، أي أن علياً كان أحق بالخلافة منهم ، ولكن لصغر سنه وتعرض الدولة للأخطار جاز توليهم الخلافة قبله، بخلاف الشيعة الاثني عشرية الذين يرونهم مغتصبين للخلافة.
العلوية النصيريه : يرجع الاسم إلى نسبه الطائفة أولا إلى على بن أبى طالب رضي الله عنه، والذي تعتقد ان الخلافة يجب ان تنحصر فيه وذريته كغيرها من فرق الشيعة ، ونسبه الطائفة ثانيا إلى محمد بن نصير البكري النميري، والذي تعتقد هذه الطائفة بأنه الباب الشرعي للإمام الحسن العسكري ، مع ملاحظه أن الشيعة الاماميه يرفضون ذلك . وتوجد هذه الفرقة بسوريا ولبنان... وأصول المذهب العلوي هي:
الامامه(السلطة): تتفق هذه الطائفة مع اغلب الطوائف والفرق الشيعية في القول بان الامامه(السلطةِ) هي أصل من أصول الدين التي لا تحتمل التأويل، وبالتالي لا تخضع للاجتهاد، والقول بالنص والتعيين، أي أن اختيار الإمام يتم بالتعيين الإلهي ومن خلال تحديد النص (القرآن والسنة) للإمام. والقول بعصمة الأئمة من الخطاْ باعتبار ان اختيارهم هو اختيار إلهي . جاء في بيان "عقيدة المسلمين العلويين" إصدار عدد من رجال الدين من المسلمين العلويين في الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية1392هـ (نعتقد أنها- اى الامامه- منصب إلهي , اقتضته حكمة الله سبحانه لمصلحة الناس , في مؤازرة الأنبياء بنشر الدعوة , والمحافظة بعدهم على تطبيق شرائعهم وصونها من التغيير و التحريف والتفسيرات الخاطئة . ونعتقد أن اللطف الإلهي اقتضى أن يكون تعيين الإمام بالنص القاطع والصريح... وأن يكون الإمام معصوماً – مثل النبي – عن السهو والذنب والخطأ , لكي يطمئن المؤمنون بالدين إلى الإقتداء به في جميع أقواله وأفعاله , والأئمة عندنا اثنا عشر , نص عليهم النبي (ص) وأكد السابق منهم النص على إمامة اللاحق) . كما تتفق هذه الطائفة مع الشيعة ألاثني عشرية فى القول بإمامة الحفيد الثاني عشر محمد بن الحسن (الملقب بالعسكري)، ولكنها تختلف معها فى القول بان محمد بن نصير هو الباب الشرعي للإمام الحسن العسكري كما سيق ذكره. كما تختلف هذه الطائفة مع أهل السنة في قولهم ان الإمامة فرع من فروع الدين التي تحتمل التأويل فهي خاضعة للاجتهاد، و أن اختيار الإمام يجب ان يتم بانتخاب الجماعة له بالبيعة ، وقصر العصمة على الأنبياء.



#الناصر_لعماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات الجنسية قبل الزواج ...,هذا التابو
- تأثيرات زرادشتية في القرآن والحديث
- أركان الإنسانية السبعة
- الإسلام دين أم عقدة نفسية
- لماذا لا أؤمن بالله
- هل كان صلعم زاهدا حقا ?
- محمد ليس عربياً!
- سلامات سبينوزا العرب -العفيف الأخضر-
- كيفية تأليف المذهب وإختلاق الفروقات
- التراث الاسلامي
- الديانه المزدكية
- في نشأة الجدل العربي حول العلمانية
- اصل الصليب
- تحريف التنبؤات من أجل يسوع
- الإعتقادات الذكورية عن المرأة
- المثلية الجنسية في العالم العربي
- الانظمة أم الإسلاميين ؟ الصلاعمة و السياسة
- محمد والصعاليك
- الكون حسب التصور الإسلامي
- قصة مضحكة مخرجة عن الإسلام


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الناصر لعماري - الفقه الشيعي و أصوله الفكرية